وقال المجلس التمريضي الأردني، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن المؤتمر حمل شعار "حماية القوى العاملة الصحية والاستثمار فيها" وجمع المنتدى قيادات القوى العاملة الصحية، ومقرري السياسات الصحية والشركاء من القطاعات الأخرى.
وتحدثت سموها، خلال المنتدى، عن أهمية دور منظمة الصحة العالمية، داعية دول العالم المشاركة بالمنتدى إلى دعم وتعزيز عمل ودور منظمة الصحة العالمية.

وأكدت سموها أهمية حماية العاملين الصحيين والاستثمار الأمثل فيهم وتمكينهم للقيام بواجباتهم لمواجهة التحديات التي تواجه القوى العاملة الصحية.

ولفتت إلى أهمية النهوض بالنظم الصحية في دول العالم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية القوى العاملة والاستثمار بها.

كما التقت سموها بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، وعددا من قيادات المنظمة، وبحثت معهم سبل تعزيز العلاقات ودعم قطاع الصحة في الأردن.

وكان الدكتور تيدروس أكد، خلال المنتدى، ضرورة اتخاذ الدول إجراءات عاجلة لحماية العاملين الصحيين والاستثمار فيهم من خلال تحسين ظروف العمل والأجور وزيادة الاستثمار في تعليم القوى العاملة الصحية وتعزيز أدوارها لتلبية احتياجات السكان ومتطلبات النظام الصحي، ما يتطلب تعاون جميع القطاعات، وليس فقط في قطاع الصحة.

وأشار إلى أن المنظمة تعمل لتعزيز القوة العاملة الصحية، مؤكدا ضرورة إبرام اتفاقية بين الحكومات ووزارات الصحة لتنظيم هجرة العاملين الصحيين، لضمان التوافر الكافي للعاملين الصحيين في بلدان المصدر، وضمان تنفيذ مدونة المنظمة حول الممارسات العالمية لتوظيف العاملين الصحيين بشكل أخلاقي.

وشاركت مستشارة سمو الأميرة الدكتورة رويدا المعايطة بعدد من الجلسات الحوارية والنقاشية التي بحثت أهمية الحماية والاستثمار بالمورد البشرية والقوة العاملة في القطاع الصحي.

وحضر اللقاءات السفير الأردني في جنيف وليد عبيدات، ومستشارتا سمو الأميرة، الدكتورة رويدا المعايطة، ودعد شوكة، والأمين العام لمجلس التمريضي الدكتور هاني النوافلة.