facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الأمانة والبلديات تواجهان الأفاعي والحنشان بـ"مصارين" الجير والشيد

الأمانة والبلديات تواجهان الأفاعي والحنشان بـمصارين الجير والشيد
باشتداد لهيب الصيف، وحرارة الأجواء، تخرج الأفاعي والزواحف من مخابئها لتشكل رعبا يدب في قلوب كثير من الأسر، بخاصة في المناطق الأشد حرارة، ومناطق تشكل المستنقعات والمزارع والبرك الزراعية، وأماكن الحشائش. الزواحف وبخاصة الأفاعي والحنشان والعقارب، تجد مع اشتداد الحرارة صيفا، اماكن أكثر برودة، ما يجعلها تستقر في منازل مواطنين، أو في "حوش" منازلهم، أو في حدائق بيوتهم ولتجد ملاذا صيفيا آمنا، وهو ما يثير الرعب، الذي ينهيه نشامى المديرية العامة للدفاع المدني، التي طالب مدير الإعلام والتثقيف الوقائي بها العميد فريد الشرع من جميع الأسر التخلص من الحشائش الجافة في بيوتهم، وتنظيف عرا الزيتون، وأماكن اختباء الزواحف، "كي ننهي أسباب الاختباء لها". وأضاف الشرع لـ"عمون" ان كوادر الدفاع المدني تعاملت مع عشرات الحالات لمداهمة أفاعي لمنازل، رغم أنه ليس من صلب عمل المديرية، التي تواجه كل ما يضر حياة الأنسان على الأرض الأردنية، مشيرا إلى أن هذا من واجبات البلديات وأمانة عمان الكبرى. وجدد الشرع مطالبته بإزالة الحشائش الجافة كي لا تحدث الحرائف في حدائق المنازل، بالإضافة إلى عدم ترك المجال للزواحف بالاختباء. مديرة إدارة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان بأمانة عمان الكبرى، الدكتورة اشتورة العدوان، كشفت عن بدء حملة مكافحة القوارض والحشرات والزواحف هذا العام مبكرا في الأول من آذار، رغم أنها تبدأ في الأول من نيسان كل عام. ولفتت العدوان إلى أن الحيوانات تختلف من حيوان لآخر، وطرق مكافحتها تختلف، فالقوارض "فئران وجرادين" ليست كالأفاعي والعقارب، والحشرات، والكلاب، وكل منها له طرق إبادة مختلفة، على أنه ليس من وظيفة الأمانة مكافحة الزواحف، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة تحتج على إبادة الزواحف أحيانا لأن فيها من النوادر التي يجب الحفاظ عليها. وتابعت العدوان ان المبيدات المستخدمة في المكافحة مجازة من منظمة الصحة العالمية، وأهمها مواد مصنعة من الـ"بايروسترويد" الأقل سمية على الإنسان، وبها تباد الزواحف، اما القوارض فتباد بمواد تنتج في مشاغل خاصة بإدارتها تتبع لأمانة عمان الكبرى. وعن التنسيق مع وزارة الزراعة حتى لا تتأذى النباتات والغطاء النباتي بالمملكة من استخدام المبيدات، بينت العدوان أن مندوباً من وزارة الزراعة موجود في اللجنة العاملة على مكافحة القوارض، على ان الفرق لا تستهدف النباتات في عملها، ولكن تستهدف حاويات النفايات ومناهل المجاري، وغيرها. وعن طريقة إبادة الزواحف والقوارض، كشفت العدوان عن استخدام أمعاء و"مصارين" الدجاج والذبائح الصادرة من إدارة المسالخ، والقيام بحشوها بالشيد أو الجير، اللذين بدورهما يقضيان على الحيوان المستهدف، وذات الطريقة تستخدم مع الأفاعي التي تموت بعد التهام الطعم لأنها من "ذوات الدم البارد". وكشفت العدوان عن تلقي إدارتها أكثر من 25 ألف شكوى سنويا عن وجود قوارض وحشرات وزواحف، إلا أن الأخيرة من اختصاص الدفاع المدني الذي يملك أدوات مكافحة خاصة أهمها غازات "التجميد". وتنطبق أساليب المكافحة المذكورة أعلاه على كل بلديات المملكة.  
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )