Philosophy of Astonishment from Concept to Theory, an Explanatory Study According to The Law of Laws "Cause and Effect”

بحسب الدراسة العلمية المقدمة من البروفيسور فارس البياتي الهادفة للوصول الى إجابات عن جملة أالاستفهامات والتساؤلات حيرت تفكير الكثيرين ومنها أسئلة معلنة:ما دور المفهوم الفلسفي في بناء النظرية العلمية؟ ما دور المعرفة في بناء المفهوم الفلسفي؟ هل يمكن أن يرتقي مفهوم فلسفة الدهشة لمستوى النظرية العلمية؟ كيف يؤثر قانون العلة والمعلول في بناء نظرية الدهشة؟ ما وصف النظرية التي يمكن أن تفسر آثار فلسفة الدهشة على بناء النظريات العلمية؟ وأسئلة أخرى تسكن في عقول العامة وأهل الاختصاص والبحث وعالم الدراسات، وقد قدم البروفيسور البياتي خلال عرضه الموضوع معالجات وأساليب علمية مدعومة بمخططات تدعم الفكرة لتطوير المفهوم الى نظرية، ولفتت الدراسة أهميتها في جوانبها النظرية والتطبيقية وبينت حاجة البحث العلمي الى نظرية تعنى بالتفسيرات للعلوم والمعارف وكثير من الأسئلة بوصفها نظرية مجربة أعتمد عليها المفكرون في تفسيراتهم، مع التركيز على نوعية فلسفية للمكتبة في مجال ربط علوم المنطق والفلسفة بنظرية الدهشة والإرتقاء بمفهوم الدهشة وفقا لتطبيقات النظريات العلمية الى نظرية ثابتة تستند لها العلوم بكافة تخصصاتها كذلك الحاجة الى نظريات تفسيرية لتطوير فكر المجتمع بغرض فهم المتغيرات.

وأهم ما خلصت إليه الدراسة عدد من الإستنتاجات بناء على تجارب الفلاسفة والكيفية التي عبروا فيها عن إكتشافاتهم المرتبطة بالفلسفة وإستنادا لم تم مناقشته علميا وفق قانون العلة والمعلول وما توصل له الباحث فارس البياتي نظريا وتطبيقيا، أن هذا الإندهاش المعلول والذي هو موضع الشك كان السبب في بناء العناصر ليتحول من تساؤلات بمستوى مفاهيمي الى مستوى نظرية فالتساؤلات والتفسيرات ترتبط بظاهرة وليس أمرا عابرا غير متكرر وله صفة الظاهرة، وكذلك توفر الإتجاه المنطقي حول إيجاد فرص البرهنة أو إثبات أو نفي الفرضيات المتعلقة بدهشة أي تفكير وبأي إتجاه مرورا بالمنطق، وأن الإتصاق الذاتي للظاهرة بحيث لا يمكن نقض النظرية من داخل النظرية و خضوعها لعملية التحليل والتركيب ويقصد بها تجميع الأجزاء أو العناصر الهامة والمؤثرة فعلا في الظاهرة وقابلية القياس من خلال تحويل التعريفات النظرية الى تعريفات إجرائية.

كما جاء الإستنتاج من خلال الإجابات المحكمة على محاور الأسئلة حيث أن العناصر الرئيسية لوصف النظرية قد أجتمعت في بناء نظرية الدهشة بناء كاملا غير منقوص وأن وصف مفهوم الدهشة بكونه نظرية إستنادا الى قانون العلة والمعلول أصبح أمرا واقعا لا بد من الإعتراف به وكونها تشكل ( ظاهرة، برهان وثبات، الإتصاق الداخلي، تحليل وتركيب، القياس).

وقد أوصى البروفيسور البياتي بإقرار وقبول دراسة تحليلات مفهوم الدهشة الى "نظرية فلسفة الدهشة" إسوة بالعلوم والنظريات المختلفة والتعامل مع عناصر مكونات نظرية الدهشة كجزء لا يتجزأ من النظرية. باعتبار أن بحثه أول تطوير للمفهوم الى نظرية يستند اليها المفكرون والدراسون المختصون.

يذكر أن البروفيسور فارس البياتي كان قد رأس جامعة العلوم الإبداعية للتعليم الذكي المدمج للمدة من 2010 لغاية 2021 ويشغل الآن منصب الأمين العام للرابطة الدولية للباحث العلمي ولديه عديد من الإصدارات العلمية من أشهرها الحاوي في مناهج البحث العلمي والموسوعة العالمية للبحث العلمي والوجيز في العلاقات الاقتصادية الدولية والدولة البيضاء ودراسات نقدية لجميعة علم النفس الأمريكية وعدد كبير من المحاضرات لدى جامعات وجمعيات علمية والبحوث والمؤتمرات وقد منحته جمعية الاجتماعيين الإماراتية نوط المتطوع الأكاديمي لمساهمته في رئاسة اللجنة الإستشارية لأكثر من عشر سنوات.