وقال الصقور إن الأردن والجزائر يسعيان إلى تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة وبما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين، مشددا على أهمية توسيع التعاون بقطاعات الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.

وأضاف الصقور أن العلاقة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية هي علاقة استراتيجية، مشيرا إلى أن الأردن يستثمر في الصناعات الدوائية في الجزائر منذ تسعينيات القرن الماضي، بحيث وصل حجم الاستثمارات في هذا المجال قرابة مليار دولار أميركي.

من جهتهم، دعا أعضاء الوفد النيابي، حكومة الجزائر للاستفادة من الكوادر العلمية الأردنية الكفؤة في المجال الصحي، ودراسة إمكانية فتح مستشفيات خاصة بمجالات صحية دقيقة.

وأكدوا ضرورة فتح أسواق جديدة بين البلدين، فالقطاع الصحي الأردني وصل للمرتبة الأولى على الإقليم كمقصد للسياحة العلاجية، ووصلت الصناعات الدوائية الأردنية إلى أكثر من 70 دولة حول العالم ومنها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

من جانبه، أشاد سايحي بالمستوى المتميز في العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين بفضل توجيهات قيادتي البلدين.

كما أشاد بتطور الأردن في المجال الصحي، قائلا إن لدى الجزائرين الرغبة الأكيدة في تذليل العقبات بمجال الاستثمار خاصة في المجال الصحي.

وأضاف أن لديهم الرغبة الجادة في توسيع آفاق التعاون بهذا المجال الاستراتيجي نظراً لما يتمتع به الأردن من طاقات كفؤة يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.

وحضر اللقاء من أعضاء الوفد البرلماني الأردني، النواب: خلدون حينا رئيس لجنة الشؤون الخارجية، الدكتور خالد البستنجي عضو لجنتي المالية والاستثمار النيابيتين، الدكتور محمد الهلالات عضو اللجنة القانونية ولجنة فلسطين النيابية، صالح أبو تايه عضو لجنة الزراعة والمياه والبادية.