ندوة " فلسطين والأقصى وسبل الحماية والمواجهة " في نقابة مهندسي مأدبا
القبة نيوز - نظمت نقابة المهندسين فرع مادبا ندوة حوارية بعنوان " فلسطين والأقصى وسبل الحماية والمواجهة " في قاعة النقابة بحضور جمع من المدعوين وشارك في الندوة التي أدارها رئيس الفرع المهندس أحمد الفلاحات كلا من رئيس الهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات المهندس عبدالله عبيدات ومدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي ومدير ملتقى القدس الثقافي أحمد الشويكي وضيف الشرف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري .
وطلب المهندس احمد الفلاحات من الحضور قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة وضحايا الزلزال الأخير في تركيا وسوريا
وقال ماتشهدة الأمة بشكل عام وفلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بشكل خاص والهجمة التي يقودها المستوطنين والمدعومة من حكوماتهم لفرض حالة خاصة أكثر سوء مما هي عليه من تهويد للمقدسات وتغيير للجغرافيا وتزييف للتاريخ.
وتحدث المهندس عبدالله عبيدات للتعريف بالهيئة الشعبية للدفاع عن الأقصى ودور الشعب في التصدي للممارسات الإسرائيلية وتنسيق الجهود المتعلقة بالدفاع عن المقدسات ونشر الثقافة المقدسية ونشر الأهمية السياسية للأقصى والمقدسات وأضاف أن محور المواجهة عنوانها المقدسات ولنتعرف على المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى ودور الدول الأجنبية ولابد لنا في الهيئة أن ننشر المعلومات عن المخططات التي تقوم بها إسرائيل .
بدورة أشار احمد الشويكي أن مايحدث في الأقصى هو انعكاس لسياسيات إسرائيل في فلسطين .
وبين أن المساحة الفعلية للمسجد الأقصى 144 دونما .
وهو كل مدار عليه السور وقدسيته واحدة لاتتجزأ وهو أحد أقدس مساجد الأمة الثلاثة وبكامل مساحته المذكورة إسلامي خالص لايقبل القسمة ولا المشاركة.
وقال إن هناك مسارين أو جهات فاعلة لحماية الأقصى وهي الوصاية الأردنية على الأقصى والمقدسات واستدامتها ومايفعله أهلنا في القدس وفلسطين وتصديهم للحفاظ على المسجد الأقصى يزيدهم صمودا وثباتا.
من جانبه قال عريب الرنتاوي أن المسجد الأقصى على الدوام حدثا مركزيا للاسرائيلين علما انه لم يطرح في أي من المفاوضات الإسرائيلية مع العرب مبينا أن الصهيونية حركة دينية ونحن أمام مرحلة من التطرف الديني والقومي وان هذة التصرفات بسبب بؤس وهزال وضعف الحالة العربية .
وقال إن الوصاية والحماية على المقدسات مسؤولية مشتركة بين الشعبين والمرابطين في القدس .
وأضاف أن حل الدولتين انتهى إلى الأبد دون رجعة ونحن ذاهبون إلى مرحلة كسر العظم وان جيل الألفية في خط المواجهة مع الإسرائيليين لا هذا يقاس بمعيار أن نكون أو لا نكون .
من جانبه قال الشيخ عكرمة صبري أن القدس في خطر لكن لن نستسلم ولنا استراتيجية في الحفاظ على المسجد الأقصى الذي هو لجميع العرب والمسلمين في أنحاء العالم .
مبينا أن الوصاية الهاشمية على الأقصى والمقدسات خط أحمر وضرورة لابد منها .
وفي الختام أجاب الضيوف على أسئلة واستفسارات عددا من الحضور.