وقالوا، إن موقع الحسبة يشكل خطورة على حركة المرور كونها تقع على منعطف حاد وبالقرب من مجمع النقل الخارجي للمدينة وعلى مشارف منطقة وادي شعيب التي يرتادها أعداد كبيرة من المواطنين يوميًا .

وأشار المواطن عبد الكريم خريسات إلى أن تعدي البسطات على الرصيف وحرم الشارع المؤدي إلى وادي شعيب واصطفاف مركبات من يرتادون الحسبة للشراء مباشرة منها على جانبي الطريق أدى إلى الحد من سعة الشارع ما شكل ازدحامات مرورية ووقوع العديد من الحوادث.

وأكد المواطن علي الزعبي ضرورة إعادة تنظيم الحسبة وخاصة من جهة الطريق المؤدي إلى منطقة وادي شعيب ومنع تعدي البسطات على الطريق الذي ترتاده مئات المركبات يوميًا، لافتا الى ان الحسبة تقع على منعطف حاد والطريق غير مكشوف للسائقين القادمين من وسط المدينة.

وبين المواطن أحمد العواملة، أن وجود حسبة الخضار في موقعها الحالي على مفترق طرق رئيسي يربط مناطق متعددة، مثل وادي شعيب والأغوار والبحر الميت مع مدينة السلط يشكل خطورة على حركة المرور بالاتجاهين، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تحتاج إلى حل جذري بتخصيص موقع آخر لها يكون بمساحة أكبر وتتوفر فيه كافة الخدمات.

من جهته، قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، إن البلدية تعمل على حل مشكلة الحسبة حاليًا من خلال تعامل كوادر البلدية مع أصحاب البسطات وإبعادهم عن الطريق بحيث لا تشكل بسطاتهم خطورة على حركة المرور والسلامة العامة.

وأضاف، أنه سيعمل على ايجاد حل جذري للحسبة من خلال نقلها إلى موقع آخر مناسب، لافتًا إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية من أجل شراء قطعة أرض تتراوح مساحتها من 10 إلى 18 دونمًا في منطقة أبو طارة بالقرب من طريق عمان السلط من أجل انشاء سوق خضار مركزي يخدم كافة مناطق المحافظة ويكون مشروعًا متكاملًا يحتوي على المرافق الضرورية ويقدم خدمات على مستوى عال للمواطنين والتجار والمزارعين .

بترا