البلقاء تنعى استشهاد "غيث الرحاحلة" وتصدر بيانه الأول...تفاصيل
القبة نيوز - نعت عشائر البلقاء عامة ومدينة السلط بشكل خاص شهيدهم النقيب غيث الرححلة وجميع شهداء الوطن.
وأصدرت العشائر بيانا بعنوان البيان الأول ، على النحو التالي:
بيان محافظة البلقاء
حرر في ١٩/١٢/٢٠٢٢
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
من محافظة البلقاء، موطن العز والكرامة، موطن الأنفة والكبرياء، وحاضرتها السلط مدينة الأوائل، مدينة الرجال الرجال التي قدمت اليوم أحد خيرة شبابها لينضم إلى كوكبة شهداء الواجب، نؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، مترحمين على من ارتقى منهم شهيدا، داعين لهم بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل.
في الوقت الذي ندرك فيه صعوبة المرحلة التي يمر بها وطننا الغالي والتي تتحملها الحكومة الحالية على وجه الخصوص والحكومات المتعاقبة التي أوصلتنا إلى هذا المنعطف الخطير بسبب سياساتها قصيرة الأفق وقراراتها غير المدروسة، ومن هنا فإننا نتفق على النقاط التالية:
١. إدانة نهج الحكومة القاصر في إدارة مرافق الدولة ومؤسساتها وما شابها من ترهل وتنفيع ومحاصصة ومناطقية بغيضة وتصفية حسابات وتعزيز للشللية وتولية الضعاف، مما أضعف مؤسساتنا وارجعها للوراء وأضعف ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وتأكيدنا على ما أشار إليه جلالة الملك بأن على المسؤول الضعيف المرتجف غير القادر على حمل المسؤولية أن يغادر موقعه ويتركه للأكفأ.
٢. الرفض المطلق لخطاب التهديد والوعيد الذي تتبناه الحكومة بهدف إسكات الأصوات الناقدة الفاضحة للفساد والفاسدين، وكان الأولى بها أن تجد البدائل العملية والحلول والخطط الجادة للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين يتضورون جوعا وحل لمشكلة الاف الشباب المتعطلين عن العمل.
٣. ضرورة إعلان الحكومة وبشكل فوري عن حزمة إجراءات تقشفية وضبط للانفاق الحكومي بما يتوافق مع الوضع الإقتصادي الصعب الذي نعيشه.
٤. الغياب الواضح للمؤسسة الإعلامية الرسمية المتكلسة المتلكئة والمرهوبة، البعيدة كل البعد عن الشفافية والمصارحة مما دفع الناس للبحث عن مصادر بديلة للمعلومة الرسمية.
٥. حرية التعبير المنضبطة حق مصون بموجب الدستور والمواثيق والأعراف الدولية، ولا يجوز سلبه ومصادرته والتضييق على أصحابه وملاحقتهم.
٦. اتخاذ قرارات فورية بإلغاء ودمج الهيئات المستقلة التتفيعية، والصناديق الإقراضية والمالية الحكومية التي تهدف إلى تقديم المساعدات، لمنع التكرار وتقديمها للمقتدرين وتوجيهها لدعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
٧. ان المعادلة السعرية للمشتقات النفطية جائرة وعلى الحكومة القادمة والحالية إن بقيت اعادة النظر بالمعادلة والضرائب المفروضة منها لارتفاعها غير المبرر.
٨. ضرورة الحذر والانتباه الى وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة خطابات التحريض والكراهية ونشر أي اشاعات تعمل على التفرقة بين أبناء المجتمع الاردني ، فالأردنيون كالبنيان المرصوص.
٩. ننتقد بشدة غياب الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان الذي أدى إلى تغول الحكومة على مواطنيها.
١٠. ضرورة الإعلان عن خطة إصلاحية تنفيذية حقيقية مربوطة بجدول زمني بثلاثة مستويات:
الأول- قصير الأجل: يتضمن قرارات وإجراءات علاجية جراحية فورية.
الثاني- متوسط الأجل: يتضمن الإجراءات التي يحتاج تصويبها لمدة عام أو عامين على أبعد تقدير.
الثالث- طويل الأجل: متضمنا خطة استراتيجية يتم التوافق عليها، على أن تتبناها الحكومات اللاحقة ولا تنسفها كما هون شأن الحكومات المتعاقبة.
١١. السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى يبقى (جيب المواطن الفارغ) الهدف الأسهل للحكومات الضعيفة؟ فمن العجب العجاب أن يستدين المواطن الأردني ليدفع ضريبة على ما لا يملك.
١٢. نستغرب ونستهجن من حكومة يفترض بها صاحبة ولاية عامة كيف تتخلى عن دورها وتدير ظهرها خاصة في وقت الأزمات وكأن الأمر لا يعنيها مما يزيد الأمور تعقيدا وتدفع الى التأزبم.
١٣. حري بحكومة التأزيم حكومة المحاصصة حكومة الشللية والمناطقية حكومة التهديد والوعيد أن ترحل عاجلا غير مأسوف عليها.
حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا.
مجموعة من أبناء محافظة البلقاء
حرر في ١٩/١٢/٢٠٢٢
حرر في ١٩/١٢/٢٠٢٢
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
من محافظة البلقاء، موطن العز والكرامة، موطن الأنفة والكبرياء، وحاضرتها السلط مدينة الأوائل، مدينة الرجال الرجال التي قدمت اليوم أحد خيرة شبابها لينضم إلى كوكبة شهداء الواجب، نؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، مترحمين على من ارتقى منهم شهيدا، داعين لهم بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل.
في الوقت الذي ندرك فيه صعوبة المرحلة التي يمر بها وطننا الغالي والتي تتحملها الحكومة الحالية على وجه الخصوص والحكومات المتعاقبة التي أوصلتنا إلى هذا المنعطف الخطير بسبب سياساتها قصيرة الأفق وقراراتها غير المدروسة، ومن هنا فإننا نتفق على النقاط التالية:
١. إدانة نهج الحكومة القاصر في إدارة مرافق الدولة ومؤسساتها وما شابها من ترهل وتنفيع ومحاصصة ومناطقية بغيضة وتصفية حسابات وتعزيز للشللية وتولية الضعاف، مما أضعف مؤسساتنا وارجعها للوراء وأضعف ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وتأكيدنا على ما أشار إليه جلالة الملك بأن على المسؤول الضعيف المرتجف غير القادر على حمل المسؤولية أن يغادر موقعه ويتركه للأكفأ.
٢. الرفض المطلق لخطاب التهديد والوعيد الذي تتبناه الحكومة بهدف إسكات الأصوات الناقدة الفاضحة للفساد والفاسدين، وكان الأولى بها أن تجد البدائل العملية والحلول والخطط الجادة للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين يتضورون جوعا وحل لمشكلة الاف الشباب المتعطلين عن العمل.
٣. ضرورة إعلان الحكومة وبشكل فوري عن حزمة إجراءات تقشفية وضبط للانفاق الحكومي بما يتوافق مع الوضع الإقتصادي الصعب الذي نعيشه.
٤. الغياب الواضح للمؤسسة الإعلامية الرسمية المتكلسة المتلكئة والمرهوبة، البعيدة كل البعد عن الشفافية والمصارحة مما دفع الناس للبحث عن مصادر بديلة للمعلومة الرسمية.
٥. حرية التعبير المنضبطة حق مصون بموجب الدستور والمواثيق والأعراف الدولية، ولا يجوز سلبه ومصادرته والتضييق على أصحابه وملاحقتهم.
٦. اتخاذ قرارات فورية بإلغاء ودمج الهيئات المستقلة التتفيعية، والصناديق الإقراضية والمالية الحكومية التي تهدف إلى تقديم المساعدات، لمنع التكرار وتقديمها للمقتدرين وتوجيهها لدعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
٧. ان المعادلة السعرية للمشتقات النفطية جائرة وعلى الحكومة القادمة والحالية إن بقيت اعادة النظر بالمعادلة والضرائب المفروضة منها لارتفاعها غير المبرر.
٨. ضرورة الحذر والانتباه الى وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة خطابات التحريض والكراهية ونشر أي اشاعات تعمل على التفرقة بين أبناء المجتمع الاردني ، فالأردنيون كالبنيان المرصوص.
٩. ننتقد بشدة غياب الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان الذي أدى إلى تغول الحكومة على مواطنيها.
١٠. ضرورة الإعلان عن خطة إصلاحية تنفيذية حقيقية مربوطة بجدول زمني بثلاثة مستويات:
الأول- قصير الأجل: يتضمن قرارات وإجراءات علاجية جراحية فورية.
الثاني- متوسط الأجل: يتضمن الإجراءات التي يحتاج تصويبها لمدة عام أو عامين على أبعد تقدير.
الثالث- طويل الأجل: متضمنا خطة استراتيجية يتم التوافق عليها، على أن تتبناها الحكومات اللاحقة ولا تنسفها كما هون شأن الحكومات المتعاقبة.
١١. السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى يبقى (جيب المواطن الفارغ) الهدف الأسهل للحكومات الضعيفة؟ فمن العجب العجاب أن يستدين المواطن الأردني ليدفع ضريبة على ما لا يملك.
١٢. نستغرب ونستهجن من حكومة يفترض بها صاحبة ولاية عامة كيف تتخلى عن دورها وتدير ظهرها خاصة في وقت الأزمات وكأن الأمر لا يعنيها مما يزيد الأمور تعقيدا وتدفع الى التأزبم.
١٣. حري بحكومة التأزيم حكومة المحاصصة حكومة الشللية والمناطقية حكومة التهديد والوعيد أن ترحل عاجلا غير مأسوف عليها.
حمى الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا.
مجموعة من أبناء محافظة البلقاء
حرر في ١٩/١٢/٢٠٢٢













