facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

جرح نفسه ليقنع الناس باكتشافه القصة المثيرة وراء اختراع “الفازلين”

جرح نفسه ليقنع الناس باكتشافه القصة المثيرة وراء اختراع “الفازلين”
القبة نيوز _ توجَّه الكيميائي روبرت تشييزيبرو سنة 1859 من بروكلين إلى بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً، كان الهدف من الرحلة البحث عن فرصة عمل جديدة، لم يدرك أن سفره سيمنحه أكثر من الوظيفة.

عند وصوله سمع عمّال النفط يشتكون من الشمع المترسب على قضبان المضخات الفولاذية للبترول أطلقوا عليه اسم "شمع القضبان"، أثارت المادة انتباه روبرت فقرر أخذ عينة منه لتحليلها في المنزل، ومعرفة تركيبها.

استمر روبرت على مدار 11 سنة في البحث في التركيب الكيميائي لاكتشافه الجديد، فبعد كل محاولة لتصفية وتنقية المادة يزداد مفعولها الطبي ويصبح العلاج بها أقوى، خاصة بعدما قال أحد العمال لروبرت إنهم يجدون تحسناً بعد استخدامها على الحروق.

لذا فكر روبرت بأن مستقبل هذه المادة النفطية عديمة الرائحة الكريهة واللون قد تصبح مرهماً يكثر طلبه فيما بعد، إلا أنه مع بداية تقديم منتجه للصيدليات لم يلقَ استحسان الأطباء. 

ليقدم روبرت على إحداث جروح وخدوش بالإضافة إلى بعض الحروق على جسمه وقام بعلاجها بواسطة الشمع؛ ليثبت عملياً أنه فعال وأقوى من أي نوع آخر في ذلك الوقت.

فأغلب المراهم خلال تلك الفترة كانت تصنع من الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية، كما أنها تتعرض للتلف بسرعة إذا حفظت لمدة طويلة، على عكس شمع القضبان، لذلك رجحت كفة روبرت، ونال اختراعه شهرته، فأنشأ عام 1870 المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سماه "فازلين".
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير