القبة نيوز _ أطلقت الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، اليوم الثلاثاء، برنامج التدريب المهني التقني الثاني لـِ 120 متدربا، بالتعاون مع المؤسسة السويسرية للتشغيل الفني وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية.

وحضر إطلاق البرنامج وزير العمل نايف استيتية والسفيرة السويسرية في الأردن إيميليا جورجيفا، ورئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ناصر اللوزي، ورئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان العين عيسى مراد، ومدير صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية صائب الحسن، ومدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، وعدد من مدراء الفنادق وممثلو المؤسسات المشاركة في البرنامج.

ويهدف البرنامج إلى الإسهام في بناء المهارات التي يحتاجها الشباب للحصول على عمل في قطاع الضيافة والطهي.

وستقدم الأكاديمية، في إطار جهودها المستمرة لدعم قطاع الضيافة وتلبية احتياجات ومتطلبات القطاع، برنامجا تدريبيا يجمع بين الجانب النظري (مهارات الاتصال واللغة والمهارات الشخصية والمهنية) والجانب العملي (المهارات التقنية) لمدة 12 أسبوعا وبشكل مكثف، من خلال تطوير الكفاءات المهنية والمعرفية بالوظائف المستهدفة في قطاعي الفنادق والمطاعم، ونقل هذه الكفاءات إلى الشباب الأردني للقيام بعملهم باحترافٍ وكفاءة.

وقال مدير الأكاديمية جاك روسيل، "نطلق هذا البرنامج التدريبي المهني في الأكاديمية للمرة الثانية خلال عام، وذلك تطبيقاً للرؤى الوطنية بدعم وتطوير التعليم المهني والتقني في القطاعات كافة ومنها الضيافة، لما يشكله من أهمية وطنية في دعم قطاع السياحة بشكل عام، وتوفير فرص عمل للشباب الذين يحلمون بالعمل في هذا القطاع".

وأضاف أن البرنامج يأتي انسجاماً مع توجهات الحكومة في تمكين الأردنيين والأردنيات من الفئة العمرية بين 18 - 40 عاماً، وتحفيز القطاع الخاص على توفير فرص عمل لتشغيل المتعطلين عن العمل في القطاعات الاقتصادية كافة من جميع محافظات المملكة.

وأعربت السفيرة جورجيفا، من جهتها، عن فخرها بهذه الشراكة المستمرة بين سويسرا والأكاديمية الملكية لفنون الطهي، حيث تعد الأكاديمية عضوا معتمدا في شبكة المدارس المعتمدة لجامعة لوزان الفندقية السويسرية، الأولى عالميا في هذا المجال.

وأضافت أن سويسرا تواصل دعمها للأردن في التزامها بالعمل نحو نظام تعليمي فعال ومرن يمزج بين الجانب النظري والعملي بمشاركة القطاع الخاص، ويهدف إلى الحد من البطالة في الأردن، وخاصة بين الشباب والنساء.