المخدرات قاتل لا يرحم
المخدرات الخطر المحدق لأبنائنا انها السم القاتل الذي يزحف اليهم ويسرقهم منا ويحولهم الى حطام ويخرب مستقبلهم ويدفعهم لأرتكاب الجرائم ويعرض حياتهم وحياة الأخرين للخطر .
قال تعالى:
(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا . ) صدق الله العظيم
سورة النساء
المخدرات من الظواهر السلبية والأمراض المجتمعية التي باتت تؤرق المجتمع وتؤثر سلبا عليه بما ينعكس على الأنسان والمجتمع .
خلال عدة سنوات زادت نسبة انتشار المخدرات بين فئات المجتمع حيث باتت تشكل تهديدا على المجتمع وتؤسس لنشر عدد من السلبيات والسلوكيات الخاطئة وخاصة بين فئة الشباب الذين يعانون من فراغ كبير جراء مشكلتي الفقر والبطالة وضغوط الحياة ولا ننسى رفقاء السوء ممن يبثون السموم للشباب و كما يقال الصاحب ساحب فلينتبه الأباء والأمهات الى أين يذهب ألأبناء فالمخدرات طريق سريع للموت من خلال السلوك الخاطيء بسبب الأدمان لأن المخدرات تسكر العقل وتذهبه.
الأمر الذي يدعونا إلى إجراء مراجعة جادة شاملة للحد من ظاهرة المخدرات التي هي مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع دون استثناء حكومات ومجتمعات ومواطنين للعمل على حماية أبنائنا من خطرها الذي يتمكن من نفس الأنسان بسبب غياب الوازع الديني حيث يعتبر من يلجأ لتعاطي للمخدارت أنها وسيلة لتهدئة النفس من متاعب وضغوط الحياة ولكن ماهو الا معتقد خاطيء.
لمكافحة المخدرات نحن بحاجة إلى التوعية والوقاية من هذا القاتل الذي لايرحم " المخدرات" وهذا يطلب منا ضرورة الوصول لجميع فئات المجتمع والتعاون الجاد مع الأسر والمدارس والجامعات والمساجد ومؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي مع ضرورة التعاون المباشر مع إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام للحد من هذه المشكلة التي باتت تهدد المجتمع وكل بيت وتعمل على سقوط المجتمعات وتحصد الأرواح .
ابراهيم خطيب الصرايره
كاتب وباحث











