القبة نيوز - سطرت مجموعة من السيدات في محافظة الكرك قصص نجاح لمشروعات إنتاجية تغلبن من خلالها على ثقافة العيب بكل ثقة وإصرار دون استسلام لتحديات وصعوبات الحياة.

وقالت السيدات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المرأة الأردنية تملك طاقات إبداعية وقادرة على العمل والعطاء وتحقيق طموحاتها بالحياة من خلال امتلاكها مشروعها الإنتاجي لتأمين لقمة عيشهن وإعالة أسرهن والتغلب على الفقر والبطالة.

ودعت السيدات، جميع المتعطلات عن العمل المبادرة بالتخطيط سواء بصورة فردية أو جماعية إلى إنشاء مشروعات إنتاجية صغيرة داخل المنازل أو خارجها، وعدم الارتهان وانتظار الوظائف العامة. وقالت صاحبة مشروع جميد وسمن وجبنة، سميحة الصعوب إنها تعمل بالمشروع منذ 15 عاما، وما زال يعمل بطاقة إنتاجية عالية، ويحقق دخلا جيدا، لافتة إلى أنها استطاعت تخطي جميع العوائق من خلال المثابرة والاجتهاد مع أسرتها.

وأضافت، كان التسويق بالبداية مقتصرا على محافظة الكرك، ثم تطورت خدمة البيع والتوصيل إلى خارج المحافظة من خلال مشاركتي بالدورات وحملات التشبيك والأسواق والمعارض الجماعية.

وعرضت صاحبة مشروع المطبخ الإنتاجي هدى المجالي لقصة عملها الذي كان في البداية بسيطا ويقتصر على الجمعات والولائم والتواصي، حتى غدا المشروع بدعم وتشجيع من أسرتها معروفا على مستوى الكرك، وحقق دخلا ماليا كبيرا لأسرتها.

من جانبها، قالت صاحبة مشروع الرسم على الزلط "الرسم على الصخور"، نجوى القطامين، إن مشروعها هو الأول والوحيد في المملكة من حيث النوعية، موضحة أنها تصدر أعمالها الفنية إلى دول أخرى؛ مثل السعودية والكويت ومصر.

وبينت هبة القرالة صاحبة مشروع كوب وفنجان، أنها استطاعت تطوير مشروعها والتغلب على صعوبة توفير مادة (الفيمو) المستورد من الخارج والمستخدم في تزيين الأكواب من خلال استخدام مادة السراميك البارد بالمواصفات نفسها وبكلفة أقل، مؤكدة أن المشروع حقق وفرا ماليا وأشعرها بالرضا عن النفس.

كما تحدثت صاحبة مشروع توليب الشوكلاتة والتوزيعات انشراح الطراونة، عن فكرة مشروعها الذي بدأ من خلال عمل شوكلاتة بثيمات "أشكال" خاصة محشية بعدة نكهات للمناسبات كافة.

وأوضحت أن مشروعها توسع على مستوى المحافظة ثم على مستوى المملكة، لافتة إلى أنها أدخلت التوزيعات والملصقات (ستيكرات) في شغلها على تصميمات تتناسب أذواق الجميع وبألوان مميزة، مؤكدة أنه لا يصعب شيء أمام الإرادة والتصميم.

--(بترا)