قال وزير النقل، حسين الصعوب "إن الوزارة تنشئ حاليا تعليمات الكفاءة المهنية ‏لتدريب السائقين العاملين في مجال النقل البري". وأضاف الصعوب أن هذه التعليمات تهدف الى إنشاء وإدارة نظام وطني للتدريب المهني في مجال النقل البري من خلال إطار تشريعي وطني لتحديد القواعد المتعلقة بحق الحصول على مهنة، بالإضافة إلى معايير وتعليمات ‏الأهلية (الفحص) المتعلقة بالمدربين والسائقين في مجال النقل البري. وأوضح أن إعداد هذا المشروع سيكون بالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق IRU والاتحاد العربي للنقل البري AULT. ولفت الصعوب إلى أنه في شهر أيار(مايو) من العام قبل الماضي وقعت مذكرة مع الاتحاد العربي للنقل البري (‏AULT‏) والاتحاد الدولي للنقل على الطرق ‏‏(‏IRU‏) خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي (‏WEF2015‎‏).‏ وأوضح أنه تم تشكيل مجلس للاعتماد والفحص الوطني ‏NAEB)‎‏) بناء على قرار مجلس الوزراء ليصبح جهة حكومية رئيسية تشرف عليه ‏وزارة النقل الأردنية؛ حيث سيكون ‏مسؤولا عن التنفيذ والإشراف على النظام الوطني المستهدف للتدريب المهني في مجال ‏النقل البري بالاشتراك مع جهة ‏ضمان الأهلية في مجال النقل البري الدوليIQAB ‎‏ والذي سيشرف عليه الاتحاد الدولي ‏للنقل على الطرق.‏ وبين الصعوب أن تعليمات الكفاءة المهنية هي عبارة عن قواعد توافقية تتعلق "بحق الحصول على مهنة"، إضافة إلى معايير ‏الأهلية ‏‏(الفحص) المتعلقة بالمدربين والسائقين في مجال النقل البري تحت إشراف وزارة النقل الأردنية. وأشار الى أن المشروع سيسهم في تحقيق نظام نقل آمن وسليم يتوافق مع التشريعات العالمية ورفع مستوى السلامة على الطرق، وتعزيز الصورة الإيجابية والمصداقية العالية لمهنة النقل البري في الأردن عن طريق تطبيق معايير ‏الجودة الدولية على المستويات ‏الوطنية والإقليمية. وأكد الصعوب أن سلامة النقل البري موضوع مهم جدا في الأردن؛ حيث تم إعداد برنامج سلامة النقل الوطني والذي تزامن مع تطوير استراتيجية النقل الوطنية الأردنية طويلة الأمد ليشمل أنماط النقل كافة مع تأكيد ضرورة تحقيق تحسينات ملحوظة في تحديات السلامة المرتبطة بالنقل في الأردن في قطاع الطرق بشكل رئيس. وأضاف أنه يجب رفع مستوى السلامة على الطرق من منظور شمولي ومتكامل يأخذ بالاعتبار كل الجوانب ذات الصلة، مشيرا الى أن تحسين سلامة الطرق يتم بتوظيف مجموعة متكاملة من المعايير التي تشمل سلوكيات مستخدمي الطرق وخصائص المركبات وخصائص البنية التحتية.