المركز الكاثوليكي يهنئ بحلول عيد الفطر السعيد
القبة نيوز - رفع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة بطاقة تهنئة بعيد الفطر السعيد، إلى الأسرّة الأردنيّة الواحدة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والعائلة الهاشميّة، متمنيًا للجميع عيد فطر سعيد ومليء بالصحة والعافيّة.
وقال المركز في بيان وقعّه المدير العام الأب د. رفعت بدر: إنّ عيد الفطر هو أولاً مناسبة لرفع الشكر لله تعالى على شهر زخر بالعبادة؛ ففيه تقرّب الإنسان من خالقه عزّ وجلّ في أعمال الصلاة والصوم، كما تقرّب الإنسان من أخيه الإنسان بأعمال الخير والبرّ والإحسان التي طبعت أيام الشهر الفضيل والمباركة، وما مقاسمة الخيرات الماديّة، والتي هي في النهاية هبات وعطايا من لدنه تعالى، مع كل من هو محتاج إلا إعلاء للقيم الإنسانيّة في المشاركة والتعاطف الحقيقيّ والتضامن الفعّال تجاه كلّ من هو محتاج.
وأوضح المركز بأنّه كان مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنيّة بين المسلمين والمسيحيين في أردننا العزيز، من خلال مبادرات الإفطار التي أقامتها العديد من المؤسسات الكنسيّة، وجمعت على طاولة واحدة الأخوة في الوطن متحابين ومتحدين ومُعلين قيم المواطنة الفاعلة والإيجابيّة، والتي تنظر إلى الآخر على أنّه أخ وأخت في الإنسانيّة، وشريك وشريكة في العمل والبناء من أجل رفعة الأردن وازدهاره.
كما لفت المركز الكاثوليكي إلى أنّ صور الوحدة الوطنيّة قد تجلّت أيضًا في هذا الشهر كونه تزامن أيضًا مع صوم أبناء هذا الوطن من المسيحيين واحتفالات الكنائس بأعياد الفصح المجيدة، واستقبال الوفود الرسميّة والشعبية المهنئة، لتتجلى بذلك أسمى صور المشاركة الحقيقيّة في الأفراح، كما جاء في رسالة الفاتيكان لشهر رمضان 2022، والتي أكدّت على أنّ محبّة الله لا يمكن أن تُقيّد باختلافات دينيّة أو فوارق اجتماعيّة، إنما تشمل البشريّة جمعاء والكون بأسره.
وتمنى المركز في نهاية بطاقة التهنئة دوام الاستقرار والاخاء في وطننا الغالي، وان يولد السلام في البلدان التي ما زال العنف فيها مشتعلا، وان ينعم المولى على فلسطين بالحرية والاستقلال، وبالاخص في مدينة القدس الشريف التي استضاف جلالة الملك كنائسها واوقافها على مائدة افطار واحدة، بحضور رؤساء الكنائس في الاردن العزيز.
وقال المركز في بيان وقعّه المدير العام الأب د. رفعت بدر: إنّ عيد الفطر هو أولاً مناسبة لرفع الشكر لله تعالى على شهر زخر بالعبادة؛ ففيه تقرّب الإنسان من خالقه عزّ وجلّ في أعمال الصلاة والصوم، كما تقرّب الإنسان من أخيه الإنسان بأعمال الخير والبرّ والإحسان التي طبعت أيام الشهر الفضيل والمباركة، وما مقاسمة الخيرات الماديّة، والتي هي في النهاية هبات وعطايا من لدنه تعالى، مع كل من هو محتاج إلا إعلاء للقيم الإنسانيّة في المشاركة والتعاطف الحقيقيّ والتضامن الفعّال تجاه كلّ من هو محتاج.
وأوضح المركز بأنّه كان مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنيّة بين المسلمين والمسيحيين في أردننا العزيز، من خلال مبادرات الإفطار التي أقامتها العديد من المؤسسات الكنسيّة، وجمعت على طاولة واحدة الأخوة في الوطن متحابين ومتحدين ومُعلين قيم المواطنة الفاعلة والإيجابيّة، والتي تنظر إلى الآخر على أنّه أخ وأخت في الإنسانيّة، وشريك وشريكة في العمل والبناء من أجل رفعة الأردن وازدهاره.
كما لفت المركز الكاثوليكي إلى أنّ صور الوحدة الوطنيّة قد تجلّت أيضًا في هذا الشهر كونه تزامن أيضًا مع صوم أبناء هذا الوطن من المسيحيين واحتفالات الكنائس بأعياد الفصح المجيدة، واستقبال الوفود الرسميّة والشعبية المهنئة، لتتجلى بذلك أسمى صور المشاركة الحقيقيّة في الأفراح، كما جاء في رسالة الفاتيكان لشهر رمضان 2022، والتي أكدّت على أنّ محبّة الله لا يمكن أن تُقيّد باختلافات دينيّة أو فوارق اجتماعيّة، إنما تشمل البشريّة جمعاء والكون بأسره.
وتمنى المركز في نهاية بطاقة التهنئة دوام الاستقرار والاخاء في وطننا الغالي، وان يولد السلام في البلدان التي ما زال العنف فيها مشتعلا، وان ينعم المولى على فلسطين بالحرية والاستقلال، وبالاخص في مدينة القدس الشريف التي استضاف جلالة الملك كنائسها واوقافها على مائدة افطار واحدة، بحضور رؤساء الكنائس في الاردن العزيز.