اتهام المخرج الإيراني أصغر فرهادي بالسرقة الأدبية
القبة نيوز - تقدمت طالبة سابقة للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز جائزتي أوسكار، بشكوى ضده، متهمة إياه بسرقة عمل لها بغرض إنجاز فيلمه الأخير ”قهرمان" (بطل)، الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.
وأكدت آزاده مسيح زاده، التي درست السينما على يد أصغر فرهادي، أن الفيلم يستند إلى فيلمها الوثائقي ”دو سر برد، دو سر باخت" (الكل رابحون الكل خاسرون).
ويروي فيلم ”قهرمان"، الذي اختارته إيران هذا العام لتمثيل البلاد في احتفال توزيع جوائز الأوسكار، قصة سجين سابق ينال شهرة بعد عثوره على محفظة مليئة بالعملات الذهبية وإرجاعها إلى صاحبها، بدلا من الاحتفاظ بها رغم فقره المدقع.
وكتب كاوه راد محامي المخرج على ”إنستغرام"، يوم الاثنين: ”قدمت ثلاث شكاوى ضد الفيلم"، اثنتان من مسيح زاده والثالثة من السجين الذي ألهم هذا الفيلم الروائي، والذي يتهم فرهادي بالتشهير، بحسب المصدر نفسه.
ورفضت اثنتان من الشكاوى، لكن تم المضي قدما في الشكوى المرتبطة بحقوق النشر لمسيح زاده خلال حكم أول، وفق راد.
من جانبه، قال المنتج الفرنسي للفيلم ألكسندر مالي-غي إنه ”مقتنع بشدة بأن المحكمة سترفض دعوى مسيح زاده".
وأوضح في بيان: ”لا يمكنها المطالبة بملكية قضايا في المجال العام؛ لأن قصة السجين سرّبت في مقالات صحافية وتقارير تلفزيونية قبل سنوات من نشر وثائقي السيدة مسيح زاده".
وأكد أن ”قصة عثور هذا السجين السابق على الذهب في الشارع وإعادته إلى صاحبه ما هي إلا نقطة انطلاق لفيلم ”قهرمان"، أما البقية فهو من نسج خيال أصغر".
وحقق فرهادي شهرته بفضل فيلمه ”انفصال" (2011) الذي يتناول قصة طلاق، ونال عنه جائزتي الأوسكار وغولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي، والدب الذهبي في مهرجان برلين.
كذلك فاز عام 2017 بأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن ”البائع" الذي يتناول قصة ممثلين متزوجين تضطرب حياتهما بعد تعرض الزوجة لاعتداء.
ويعيش فرهادي متنقلا بين إيران والخارج، لكنه صور معظم أفلامه في بلده.
وسبق أن وجه أصغر فرهادي انتقادات لحكومة طهران في رسالة مفتوحة أبدى فيها استعداده للعزوف عن تمثيل بلده في السباق إلى جوائز الأوسكار.
وأكدت آزاده مسيح زاده، التي درست السينما على يد أصغر فرهادي، أن الفيلم يستند إلى فيلمها الوثائقي ”دو سر برد، دو سر باخت" (الكل رابحون الكل خاسرون).
ويروي فيلم ”قهرمان"، الذي اختارته إيران هذا العام لتمثيل البلاد في احتفال توزيع جوائز الأوسكار، قصة سجين سابق ينال شهرة بعد عثوره على محفظة مليئة بالعملات الذهبية وإرجاعها إلى صاحبها، بدلا من الاحتفاظ بها رغم فقره المدقع.
وكتب كاوه راد محامي المخرج على ”إنستغرام"، يوم الاثنين: ”قدمت ثلاث شكاوى ضد الفيلم"، اثنتان من مسيح زاده والثالثة من السجين الذي ألهم هذا الفيلم الروائي، والذي يتهم فرهادي بالتشهير، بحسب المصدر نفسه.
ورفضت اثنتان من الشكاوى، لكن تم المضي قدما في الشكوى المرتبطة بحقوق النشر لمسيح زاده خلال حكم أول، وفق راد.
من جانبه، قال المنتج الفرنسي للفيلم ألكسندر مالي-غي إنه ”مقتنع بشدة بأن المحكمة سترفض دعوى مسيح زاده".
وأوضح في بيان: ”لا يمكنها المطالبة بملكية قضايا في المجال العام؛ لأن قصة السجين سرّبت في مقالات صحافية وتقارير تلفزيونية قبل سنوات من نشر وثائقي السيدة مسيح زاده".
وأكد أن ”قصة عثور هذا السجين السابق على الذهب في الشارع وإعادته إلى صاحبه ما هي إلا نقطة انطلاق لفيلم ”قهرمان"، أما البقية فهو من نسج خيال أصغر".
وحقق فرهادي شهرته بفضل فيلمه ”انفصال" (2011) الذي يتناول قصة طلاق، ونال عنه جائزتي الأوسكار وغولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي، والدب الذهبي في مهرجان برلين.
كذلك فاز عام 2017 بأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن ”البائع" الذي يتناول قصة ممثلين متزوجين تضطرب حياتهما بعد تعرض الزوجة لاعتداء.
ويعيش فرهادي متنقلا بين إيران والخارج، لكنه صور معظم أفلامه في بلده.
وسبق أن وجه أصغر فرهادي انتقادات لحكومة طهران في رسالة مفتوحة أبدى فيها استعداده للعزوف عن تمثيل بلده في السباق إلى جوائز الأوسكار.