النجار تفتتح أسبوع اللغة العربية في المدرسة الأسقفية بإربد
القبة نيوز- قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن اللغة العربية مصدر إلهامنا وفخرنا وسبيل معرفتنا، ورمز هويتنا وتاريخنا، ولا بد من المحافظة عليها أمام حالة تتزايد من الاغتراب عنها.
وأضافت النجار خلال افتتاحها فعاليات " أسبوع اللغة العربية" في المدرسة الأسقفية العربية في إربد اليوم الاثنين، إن اللغة العربية هي خزان المعرفة وزخرف الفصاحة والابداع والفصاحة، وهي قيمة حضارية ممتدة فتاريخنا القديم والمعاصر يستدعي منا استعادة بريقها وألقها، لتبقى معبرة عن هويتنا الجامعة وإرثنا الثقافي والحضاري.
وأشارت إلى أن العلوم والمعرفة التي تحتاج لتعلم واتقان لغات غير العربية، لا يعني الاستغناء عن لغتنا الأم بل يجب أن نركز عليها في حياتنا اليومية، لتبقى حية مع الأجيال المتعاقبة.
وأكدت ضرورة وأهمية تعريب العلوم والمصطلحات لأن لغتنا العربية قادرة على استيعاب كل أشكال العلوم والفنون والمعارف والثقافات المختلفة، وهي التي سادت العالم في حقبة من الحقب والأجدر أن لا تهجر من أهلها، مشيدة بمبادرة المدرسة الأسقفية العربية في هذا الجانب تأكيدا على ضرورة الاهتمام باللغة العربية وتوسيع نطاق ومجالات استخداماتها، خصوصا بين صفوف الطلبة والناشئة لتعميق ارتباطهم بها.
واطلعت النجار على مكتبة المدرسة التي تحتوي أكثر من 400 كتاب ومجلة ومطبوعة باللغة العربية بطريقة "بريل" الخاصة بالمكفوفين، حيث تعتبر المدرسة في مقدمة المدارس الدمجة بين الطلبة المكفوفين وضعاف البصر واقرانهم الأسوياء.
واستمعت الوزيرة النجار من رئيس المدرسة الأب سمير اسعيد، ومديرة المدرسة صباح زريقات إلى شرح حول المكتبة ومقتنياتها، وأجهزة المطالعة الإلكترونية والأجهزة المتخصصة بطباعة "بريل" باللغة العربية.
وبين اسعيد أن المدرسة تضم حوالي 100 طالب وطالبة من المكفوفين وضعاف البصر في اطار استراتيجيتها وخطتها القائمة على التعليم الدامج، توفر لها أفضل الوسائل والأدوات التي تساعدهم في دراستهم وتعكس قدراتهم وكفاءاتهم.
من جانبها، بينت زريقات أن إقامة أسبوع للاحتفال باللغة العربية تحت شعار"لغتنا ثقافتنا" يأتي تجسيدا لرسالة ودور المدرسة في التمسك باللغة العربية كلغة وطنية وقومية تعبر عن تاريخنا وحضارتنا، وتمثل الجسر الذي نلتقي به مع بعضنا ونصل للعالم من خلاله.
وأوضحت أن الأسبوع يتضمن مبارزات شعرية وثقافية وأدبية ومسابقات في استخدام معجم اللغة العربية إضافة إلى قراءات في مؤلف الدكتور زياد حداد الذي تناول المعاني الابداعية في كلمات وأغاني فيروز والأشعار المغناة، التي تؤكد قيمة مخزون الفصاحة والبديع في للغة العربية.
وحضر افتتاح فعاليات الأسبوع، مدير مديرية ثقافة إربد عاقل الخوالدة، ومدير تربية قصبة إربد الدكتور محمد المومني وأولياء الأمور.
(بترا - محمد قديسات)
وأضافت النجار خلال افتتاحها فعاليات " أسبوع اللغة العربية" في المدرسة الأسقفية العربية في إربد اليوم الاثنين، إن اللغة العربية هي خزان المعرفة وزخرف الفصاحة والابداع والفصاحة، وهي قيمة حضارية ممتدة فتاريخنا القديم والمعاصر يستدعي منا استعادة بريقها وألقها، لتبقى معبرة عن هويتنا الجامعة وإرثنا الثقافي والحضاري.
وأشارت إلى أن العلوم والمعرفة التي تحتاج لتعلم واتقان لغات غير العربية، لا يعني الاستغناء عن لغتنا الأم بل يجب أن نركز عليها في حياتنا اليومية، لتبقى حية مع الأجيال المتعاقبة.
وأكدت ضرورة وأهمية تعريب العلوم والمصطلحات لأن لغتنا العربية قادرة على استيعاب كل أشكال العلوم والفنون والمعارف والثقافات المختلفة، وهي التي سادت العالم في حقبة من الحقب والأجدر أن لا تهجر من أهلها، مشيدة بمبادرة المدرسة الأسقفية العربية في هذا الجانب تأكيدا على ضرورة الاهتمام باللغة العربية وتوسيع نطاق ومجالات استخداماتها، خصوصا بين صفوف الطلبة والناشئة لتعميق ارتباطهم بها.
واطلعت النجار على مكتبة المدرسة التي تحتوي أكثر من 400 كتاب ومجلة ومطبوعة باللغة العربية بطريقة "بريل" الخاصة بالمكفوفين، حيث تعتبر المدرسة في مقدمة المدارس الدمجة بين الطلبة المكفوفين وضعاف البصر واقرانهم الأسوياء.
واستمعت الوزيرة النجار من رئيس المدرسة الأب سمير اسعيد، ومديرة المدرسة صباح زريقات إلى شرح حول المكتبة ومقتنياتها، وأجهزة المطالعة الإلكترونية والأجهزة المتخصصة بطباعة "بريل" باللغة العربية.
وبين اسعيد أن المدرسة تضم حوالي 100 طالب وطالبة من المكفوفين وضعاف البصر في اطار استراتيجيتها وخطتها القائمة على التعليم الدامج، توفر لها أفضل الوسائل والأدوات التي تساعدهم في دراستهم وتعكس قدراتهم وكفاءاتهم.
من جانبها، بينت زريقات أن إقامة أسبوع للاحتفال باللغة العربية تحت شعار"لغتنا ثقافتنا" يأتي تجسيدا لرسالة ودور المدرسة في التمسك باللغة العربية كلغة وطنية وقومية تعبر عن تاريخنا وحضارتنا، وتمثل الجسر الذي نلتقي به مع بعضنا ونصل للعالم من خلاله.
وأوضحت أن الأسبوع يتضمن مبارزات شعرية وثقافية وأدبية ومسابقات في استخدام معجم اللغة العربية إضافة إلى قراءات في مؤلف الدكتور زياد حداد الذي تناول المعاني الابداعية في كلمات وأغاني فيروز والأشعار المغناة، التي تؤكد قيمة مخزون الفصاحة والبديع في للغة العربية.
وحضر افتتاح فعاليات الأسبوع، مدير مديرية ثقافة إربد عاقل الخوالدة، ومدير تربية قصبة إربد الدكتور محمد المومني وأولياء الأمور.
(بترا - محمد قديسات)