facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الوزير جمعة : حكومة تفتح المجال للتشكيك والحكي ....وناس في الثلاثين تفكيرهم من العصر الحجري

الوزير جمعة : حكومة تفتح المجال للتشكيك والحكي ....وناس في الثلاثين تفكيرهم من العصر الحجري
عطفاً على منشور سابق طاله الكثير من الكلام والتعليقات ، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق مروان جمعة بانه مدرك انه في استياء من تعيين نفس الأشخاص في مجالس إدارة الشركات المملوكة من الحكومة وانه أصلا في انعدام ثقة ما بين الحكومة والمواطن ولكن بنفس الوقت حبيت أوضح الآتي: ١. الخدمة في مجالس الادارة مش زي التوظيف في الشركة نفسها! عادة المجالس تجتمع مرة بالشهر او الشهرين وفِي كثير منهم مرة كل ثلاثة أشهر فقط! هذا عمل غير متفرغ. ٢. للواحد يخدم على مجالس الشركات يا بكون واحد من المالكين او ممكن يكون مستقل وتستقطبه الشركة لخبرته في مجال معين ممكن يفيدها! عشان هيك الأعضاء المستقلين يكونوا ناس ذو خبرة وعملوا لسنوات طويلة قبل ما يتعينوا. انا اول مجلس خدمت عليه كان عمري ٤٠ وكنت اصغر واحد بشكل كبير. ٣. احد المشاكل، وهذا عتبي على الحكومة بشكل عام، إنها ما بتوضح أسس التعيين في مجالس الشركات اللي تملكها وهذا، زي كل شي ما بتم الإفصاح عنه، بفتح مجال للتشكيك والحكي، وبعض الأحيان يتم تعيين ناس لإرضائهم او ارضاء جماعاتهم وهذا مرفوض فلازم الحكومة تكون واضحة في هذا المجال ويتم فعلاً تعيين اشخاص ممكن تفيد الشركة والحكومة. اصلاً الوضوح والشفافية مطلب لكل شغل الحكومة! ٤. الشباب الأردني لازم نركز على خلق فرص عمل محترمة الهم عن طريق دعم القطاع الخاص وتسهيل عمله وبعدين بعد ما الواحد يصير عنده خبرة وقصص نجاح نتمنى نصير نشوف وجوه جديدة على هاي المجالس. ولكن في كثير من الأحيان انا بعرف ناس في الثلاثين تفكيرهم من العصر الحجري وفِي ناس في السبعين اشبشب مني فالعمر مش شرط يكون هو المعيار! ولكن بالمجمل لازم نصير نشوف وجوه جديدة عندهم أفكار وارآء ممكن تثري هاي المجالس. ٥. وأخيراً والواحد مش لازم يتراجع عن مبادئه او رأيه من ردة فعل معينة فأنا باعتقادي من بين اللي عينتهم الحكومة في السابق عقل بلتاجي من أحسنهم لانه بفهم بالسياحة والطيران وهذا الحكي من معرفتي الشخصية بأبو الليث! هلأ في ناس معه وضده هذا مفهوم ولكن مشاكل الامانة والملكية زي كثير من مشاكلنا تتعلق بنهج عام لازم يتغير ولأنه ما بنكافئ المنتج وما بنحاسب المقصر. هلأ لو الأسس واضحة ما كان صار اللي صار وبنفس الوقت اتفق انه يمكن كانت فرصة لتعيين ناس عندها أفكار جديدة ولكن مشاكل الملكية كثير اعقد من هيك ويمكن لازم نطلب من الدولة تفرر اما تعتبرها شركة مستقلة وتحاسب المجلس على أداءه او موسسة حكومية يتدخل الرئيس فيها على كل صغيرة وكبيرة! ولكن يوم هيك ويوم هيك هذا الحكي ما بنفع وهو احد أسباب تخبط الملكية. شكرًا لكل من قرأ ما كتبت وآسف للإطالة.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير