facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

اكتشاف تاريخي يثير خلافا بين علماء أميركيين وأستراليين

اكتشاف تاريخي يثير خلافا بين علماء أميركيين وأستراليين

القبة نيوز- يعتقد خبراء أستراليون أنهم تمكنوا من العثور على بقايا سفينة بريطانية غادرت في شرق أستراليا عام 1770.


وقال المتحف البحري الوطني الأسترالي إن حطام السفينة الذي عثر عليه في نيوبورت هاربور، قبالة رود آيلاند في الولايات المتحدة، تم تأكيده على أنه حطام سفينة "إنديفور" التي كان يقودها القبطان جيمس كوك ، لكن علماء آثار من الولايات المتحدة قالوا إنه من السابق لأوانه تأكيد ذلك.

وأغرقت القوات البريطانية سفينة إنديفور عمدًا خلال الحرب الثورية الأميركية عام 1778.

ويعتقد الأستراليون أن ما تبقى من السفينة قد تم العثور عليه بعد سنوات من البحث المضني في نيوبورت هاربور، وأصروا على أن هذا اللغز التاريخي لاختفاء السفينة قد تم حله، وأشاروا إلى أن ما تبقى من الهيكل والتفاصيل الهيكلية الرئيسية الأخرى هي تقريبًا تلك المسجلة للسفينة "إنديفور".

على الرغم من ذلك، يرى القائمون على "مشروع رود آيلاند لعلم الآثار البحرية" في الولايات المتحدة أن هذا الاكتشاف غير مؤكد.

وقالت المؤسسة البحثية إنه لا توجد "بيانات مؤكدة" لإثبات اكتشاف إنديفور، ووصفت الإعلان الأسترالي بأنه سابق لأوانه، وفق ما نقلته إذاعة "فويس أوف أميركا".

ويصر كيفن سومبشن، الرئيس التنفيذي للمتحف البحري الوطني الأسترالي، على موقفه بالقول: "هذه، بالطبع، هي السفينة التي أبحر بها جيمس كوك إلى تاهيتي في عام 1769 ثم تابع "يمكن القول إنها واحدة من أهم السفن في التاريخ البحري لأستراليا."

وتم إطلاق السفينة الشهيرة في الأصل عام 1764 باسم إيرل بيمبروك، ثم أعادت البحرية الملكية البريطانية تسميتها إنديفور بعد أربع سنوات.

وتم بيع السفينة في وقت لاحق إلى مالك خاص وأطلق عليها اسم لورد ساندويتش ولكن تم التعاقد مع البحرية البريطانية لنقل الجنود في عام 1776 لمحاربة الأميركيين الذين سعوا للتحرر من السيطرة البريطانية.

وفي أغسطس 1778، أغرق البريطانيون اللورد ساندويتش وأربع سفن أخرى في نيوبورت هاربور في محاولة لفرض حصار لإيقاف أسطول من السفن الحربية الفرنسية التي أبحرت لدعم القوات الأميركية.

(الحرة)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )