النائب السابق أمجد المسلماني

اننا للاسف لا نزال لا ندرك دور الاحزاب وما هو مطلوب منها في المرحلة المقبلة والدليل على ذلك الهجمة الشرسة على تأسيس احزاب من قراءة اسماء الأعضاء المؤسسين تخلص لخلاصة واضحة انه لا تجمعهم اي افكار ولا برنامج لا سياسي ولا اقتصادي ولا ادراي فكيف ستخاطب مثل هذه الاحزاب الشعب وماذا ستقدم جديد للناس.

إن أي حزب مهما كان مسماه لن يستطيع إيصال شخص ليس له اي حضور او اي قاعده شعبيه وسيكون اضافة مثل هؤلاء الأشخاص عبء ثقيل على الاحزاب وسينعكس شعبيا على مدى تجاوب وإيمان المواطن بمرحلة البرلمانات الحزبيه.

إن القاعدة في المرحلة الجديدة يجب ان تكون ان المجرب لا يجرب فكيف بمن فشل في العمل العام يخطط للعودة من خلال بوابة الاحزاب فما هي الإضافة التي سيقدمها من خلال الحزب.

بالتأكيد على ان الشعب الأردني واع ومثقف وسئم من تكرار بعض الأسماء التي على مدى سنوات لم تحقق اي اضافة تذكر.

نحن اليوم امام مرحلة جديدة ستجرى فيها انتخابات تتمتع بنزاهة شاملة وجلالة الملك المعظم ضامن للمرحلة الجديدة في عملية الاصلاح السياسي وسوف نصل بتوجيهات جلالة الملك الى برلمان حزبي لن يكون فيه الا من يستحق شرف خدمة الاردن والمواطن الاردني.