وجاء ارتفاع الأسعار بدعم من تزايد الاضطرابات في كازاخستان، المنتجة للنفط والعضو في تكتل "أوبك+"، بجانب انقطاع إمدادات من ليبيا.

وأغلقت عقود برنت عند التسوية على 81.99 دولار للبرميل، مرتفعة 1.19 دولار أو 1.47%

كما سجلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي عند التسوية 79.46 دولار للبرميل، مرتفعة 1.61 دولار أو 2.07%

وفي وقت سابق، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.78 دولار أو 2.2% إلى 82.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:45 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.18 دولار أو 2.8% إلى 80.03 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك حسب رويترز.

وأرسلت روسيا قوات إلى كازاخستان، الخميس، للمساعدة في إخماد انتفاضة، بعدما انتشرت أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلى في أنحاء البلاد.

وتنتج كازاخستان حاليا 1.6 مليون برميل من النفط يوميا، ولا توجد مؤشرات على تأثر إنتاج الخام حتى الآن.

وفي اليوم نفسه، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، إن إنتاج النفط الليبي بلغ 729 ألف برميل يوميا، انخفاضا من أكثر من 1.3 مليون برميل يوميا في العام الماضي، والذي كان أعلى مستوى له، بسبب أعمال صيانة، وإغلاق حقول.

وزادت أسعار النفط، على الرغم من ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية الأسبوع الماضي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، إن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات كل من البنزين ونواتج التقطير.

وأضافت الوكالة الحكومية، أن مخزونات الخام هبطت 2.1 مليون برميل إلى 417.9 مليون على مدار الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وارتفعت أسعار النفط، بنسبة 2%، في تعاملات الثلاثاء، بعد أن اتفق منتجو "أوبك+" على التمسك بالزيادة المقررة لشهر فبراير/ شباط المقبل.

واستند قرار تحالف " أوبك+"، على مؤشرات بأن السلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا لن يكون لها سوى تأثير محدود على الطلب.