القبة نيوز - أطلق مجموعة من طلاب وطالبات جامعة اليرموك، حملة للمطالبة بتعديل المادة "36" فقره "ط" من قانون الأحوال الشخصية والتي تنص على "إلزام المقبلين على الزواج بالحصول على ورشات توعوية" تحت عنوان "التفاهم أساسها" .

وقال الطالب معتصم ملكاوي أحد القائمين على الحملة، إن الهدف منها هو تقليل نسب الطلاق وبناء أسرة آمنة واعية بعيدة عن الخلافات والمعوقات، وذلك من خلال السعي لأن تصبح الورشات التوعوية "إجبارية للمقبلين على الزواج" من كلا الجنسين ولمختلف الأعمار وكافة مناطق المملكة، مشيرا الى أن إن القانون الرسمي نص على إعطاء الحق لقاضي القضاة بإجراء دورات لمن يرغب من المقبلين على الزواج بموجب تعليمات تصدر لهذه الغاية، إضافة لتوعية طلاب الجامعات بأهمية التفاهم بين الازواج والقضاء على العنف الأسري من خلال خلق جو يسوده الأمن والإستقرار.

وجاءت هذه الحملة بحسب القائمين عليها لعدة أسباب ومؤشرات قياسية أهمها ، ازدياد حالات الطلاق بالمجتمع وتفكك الأسر بسبب صعوبة أو عدم التفاهم بين الازواج، حيث تهدف بالحملة الى تقليل نسب الطلاق وحل المشاكل الأسرية عبر عقد دورات إلزامية وتوعية حول أهمية التفاهم في العلاقات الزوجية.

وتعتبر الحملة، أن الطلاق يُعد أحد أكبر المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا بكثرة، مما يؤثر سلبًا على الأسرة والأطفال ويولد الشعور بالخوف وفقدان الأمل لديهم، وذلك لعدم جاهزية الزوجين لتحمل المسؤولية تجاه الأبناء والمجتمع، كما أن عدم معرفة الزوجين بالحقوق والواجبات المترتبة عليهما تجاه بعضها البعض قد يكون أحد أهم الأسباب المؤدية لتفسخ عرى العلاقات الأسرية والزوجية، وعليه تأتي حملة "التفاهم أساسها" للمساهمة في توعية المجتمع وتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة.

وحسب التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن دائرة قاضي القضاة، فقد بلغت حالات الطلاق التراكمي باستثناء الطلاق القضائي المسجلة في المحاكم الشرعية في الأردن عام 2020 ما يقارب (17144) حالة و (3400) حالات طلاق مبكر لزيجات لم تتجاوز العام.

وسجل الأردن ارتفاعا ملحوظا بنسب الطلاق ليحتل المرتبة (14) عالميًا والأولى عربيًا بواقع (60) حالة طلاق يوميًا.

وتاليا رابط الحملة على الفيسبوك :
https://www.facebook.com/altafahomasasoha/