الفيصلي يسحق المنشية بثنائية
نجح فريق الفيصلي في تحقيق الفوز على مضيفه منشية بني حسن "2-0"، في المواجهة التي جمعتهما مساء الجمعة على استاد الأمير محمد بالزرقاء، ضمن مباريات الأسبوع "14" لدوري المحترفين لكرة القدم.
وأحرز هدفي الفيصلي مدافع منشية بني حسن أحمد ياسر "بالخطأ في مرماه بالدقيقة 50"، والبولندي لوكاس من ضربة جزاء مثيرة للجدل بالدقيقة "56".
وشهدت المباراة حالة طرد في صفوف منشية بني حسن ممثلة بمدافعه التونسي عادل الهماني لنيله الإنذار الثاني بعد تسببه بضربة الجزاء.
ورفع الفيصلي رصيده إلى "29" نقطة ليشارك بالصدارة مع فريق الجزيرة الذي يخوض غداً مواجهة مهمة مع الوحدات.
جاءت بداية اللقاء ملتهبة، وخاصة من قبل فريق منشية بني حسن الذي امتد بثقله لمباغتة مرمى الفيصلي بهدف يربك مخططاته ويزيد من ضغوطات خصمه.
وكاد منشية بني حسن أن يتوج أفضليته الهجومية بهدف السبق، عبر فرصتين خطيرتين، الأول عندما سدد علاء حريما كرة قوية تصدى لها معتز ياسين بحضور يحسد عليه، وعاد حريما نفسه وارتقى برأسه لإحدى الكرات وجدت عدي زهران يبعدها قبل أن تدخل الشباك.
وتعامل الفيصلي بعقلانية وتركيز مع واقع خصمه، وتراجع لتأمين المواقع الدفاعية، لينجح في التصدي لمحاولات منشية بني حسن.
وبدأ الفيصلي يدخل أجواء المباراة تدريجياً، ليشكل خطورة واضحة على مرمى الشطناوي حارس منشية بني حسن.
وشكلت انطلاقات الجبارات وبهاء والرواشدة ازعاجاً لدفاع المنشية فتعددت الأخطاء أمام المرمى لكن دفاع المنشية تصدى لتلك المحاولات.
ولاحت للفيصلي عدة فرص، فاستقرت تسديدة البولندي لوكاس بأحضان الشطناوي، فيما أخطأ بني عطية تقدير الكرة الساقطة داخل منطقة الجزاء عندما دكها برأسه بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول سلبياً بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني، كان واضحاً بأن الفريقين يبحثان عن الأهداف، لحسم نقاط الفوز.
ونجح الفيصلي في تسجيل هدف السبق بالدقيقة "50"، ومن كرة دكها المدافع أحمد ياسر بالخطأ في مرمى الشطناوي ليعلن تقدم الفيصلي بهدف السبق.
سرعان ما أحرز الفيصلي هدفه الثاني من ضربة جزاء اعترض عليها لاعبو منشية بني حسن طويلا على اعتبار أن الكرة لمست يد المدافع التونسي عادل الهماني من خارج منطقة الجزاء، ليطرد الحكم اللاعب الهماني لنيله إنذارين ويحستب ضربة جزاء للفيصلي نفذها البولندي لوكاس بنجاح بالدقيقة "56".
وحاول منشية بني حسن تقليص النتيجة، فهاجم لكن ظهرت معاناته بالنقص العددي في صفوفه ليصاب باليأس، لتغيب الإثارة عن المباراة بعد هدفي الفيصلي.