facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الهمس يتزايد بين النواب حول السفريات وتبادل للإتهامات ما هو دور الرئيس والمكتب الدائم ، ومن هم أصحاب الحظوة ؟

الهمس يتزايد بين النواب حول السفريات وتبادل للإتهامات  ما هو دور الرئيس والمكتب الدائم ، ومن هم أصحاب الحظوة ؟
  
القبة نيوز – خاص
همس ما زال يدور داخل أروقة مجلس النواب حول سفريات النواب خارج البلاد ، هذا الهمس يصل أحيانا إلى حد توجيه اتهامات لرئاسة المجلس والمكتب التنفيذي في محاباة البعض الذين يوصفون بأصحاب الحظوة لدى الرئاسة والمكتب ، ليس في المجلس الحالي فقط بل في المجالس السابقة أيضا .

في دورات نيابية سابقة كان يدور جدال كبير ونقاشات تصل حدّ الصراخ بين النواب حين اتخاذ قرار بسفر وفد نيابي لدولة ما ، خاصة إذا ما كانت الدولة المعنية من الدول ذات الأهمية بمكان ، من حيث الجمال والحضارة والتقدم ؛ كالدول الأوروبية أو كالولايات المتحدة وغيرها .
أمّا إذا تعلّق الأمر بإحدى الدول الهامشية أو الفقيرة ، فلا تجد أحدا من النواب على استعداد للسفر ، وحينها كان يبدأ مسلسل الرجاء والأمل من البعض لأجل الموافقة على الذهاب ضمن الوفد المقرر .

كان معظم الخلاف على السفر ينشأ حين يجري إختيار الجهة المعنية ، حينها كان الله في عون رئيس المجلس والمكتب الدائم ، ولكن هل تغيّرت هذه الأمور مع المجلس الحالي أو الذي سبقه ؟ من الواضح أن الوضع قد بقي على حاله دون تغيير ، فهناك من يتمتعون بالحظوة وآخرون غير مرغوب بهم ، هكذا هو الحال كما يقول بعض النواب .

يقول متابع لأخبار المجلس النيابي منذ سنوات ، أن الأمور بقيت على حالها ، غير أن شخصية رئيس المجلس تطغى على ذلك وكذلك صلاحيات المكتب التنفيذي ، فعند تحديد وجهة معينة يتم استمزاج آراء البعض ، واحيانا تجري الامور وكأنها تكليف ، وغير مسموح بالإعتراض ، إلّا أن الأمور قد لا تسير بهدوء ، حيث يشعر البعض بالإنزعاج مثلا نتيجة لاستبعاده ، والبعض يرى بأن الواسطات تفعل فعلها في بعض السفريات الهامة .
من الصعب القول بأن هناك ما يشبه الشللية ، غير أن بعض النواب يتمتعون بالنفوذ الكبير أحيانا ، وهناك نواب لا يرغبون بالسفر أصلا ، ومنهم من يريد أن يكون عضوا دائما في كل وفد ، وهذا لا يمكن قبوله .

إضافة لذلك ؛ فإن السفريات للنواب خارج الوطن لها ما يميزها لدى السادة النواب ، من حيث المياومات التي لا تقل عن ثلاثمئة دينار عن الليلة الواحدة والإقامة في أفخر الفنادق ، والإستفادة والتمتع بأرقى الخدمات .. الخ .

ليلة واحدة للنائب خارج الوطن تعادل راتب شهر لموظف محترم ، وفوق ذلك يتلقى النائب راتبا شهريا لا يقل عن ثلاثة آلاف وخمسمائة دينار عدا عمّا يحصل عليه النائب من الحكومة تحت بند مساعدة الفقراء في دائرته الإنتخابية ، هذا ما نعرفه عن السفريات وامتيازاتها ، ومن عنده المزيد فليتكرّم علينا به .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )