وفاة الكاتبة الأمريكية جوان ديديون عن 87 عاماً
القبة نيوز - توفيت الكاتبة والصحفية الأمريكية جوان ديديون التي اشتُهرت بقصصها عن كاليفورنيا في ستينيات القرن الماضي، الخميس
وأشارت دار "نوف-بنجوين راندوم هاوس" إلى أن الكاتبة والصحفية ومؤلفة السيناريو في أفلام هوليوودية كثيرة توفيت في منزلها بمانهاتن جراء مضاعفات إصابتها بمرض باركنسون، واصفة إياها بأنها من "أكثر المراقبات المستنيرات" في الولايات المتحدة.
وكانت ديديون من رموز الكتابة الصحفية الأدبية التقليدية في الولايات المتحدة، وهي عاشت بين كاليفورنيا حيث وُلدت في ساكرامنتو سنة 1934، ونيويورك.
وبعد رواية أولى سنة 1963 بعنوان "ران ريفر" لم تحقق نجاحاً تجارياً، اختارت ديديون توثيق ظاهرة الهيبيز الثقافية المضادة في سان فرانسيسكو سنة 1967 لحساب صحيفة "ساترداي إيفنينغ بوست".
وأثمرت هذه التجربة الانغماسية كتابها الشهير "سلاوتشنيج تواردز بيتلهم" الذي أدخلها عالم الشهرة.
بعد عودتها إلى نيويورك مع زوجها الكاتب جون جريجوري دون، خاضت ديديون لاحقاً غمار الصحافة السياسية، وهو مجال وثقت تجربتها فيه في كتاب نُشر العام 2001 بعنوان "بوليتيكل فيكشنز".
ورأى البعض لاحقاً في توصيفها لـ"طبقة سياسية مهنية" بعيدة عن الواقع اليومي للناخبين، تحذيراً مسبقاً عن حال الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبعد وفاة زوجها وابنتها، استمدت ديديون من الحزن طاقة لكتابة روايتين عن سيرتها الذاتية، هما "ذي يير أوف ماجيكل ثينكينغ" (2007) الذي نالت عنه جائزة "ناشونال بوك أوورد" المرموقة، و"بلو نايتس " (2011)
وحظيت ديديون طوال مسيرتها الممتدة على أكثر من نصف قرن، بإشادة الكثيرين لرؤيتها الثاقبة في وصف المجتمع الأمريكي المعاصر، وأيضاً لمواهبها في كتابة السيرة الذاتية.
وقالت ناشرة أعمالها لدى دار "نوف" شيلي فاغنر إن ديديون "كانت مستبسلة ولم تكن تخشى شيئاً في تقاريرها، وأثرت كتابتها العابرة للأزمنة والقوية على ملايين الأشخاص".
(وكالات)
وأشارت دار "نوف-بنجوين راندوم هاوس" إلى أن الكاتبة والصحفية ومؤلفة السيناريو في أفلام هوليوودية كثيرة توفيت في منزلها بمانهاتن جراء مضاعفات إصابتها بمرض باركنسون، واصفة إياها بأنها من "أكثر المراقبات المستنيرات" في الولايات المتحدة.
وكانت ديديون من رموز الكتابة الصحفية الأدبية التقليدية في الولايات المتحدة، وهي عاشت بين كاليفورنيا حيث وُلدت في ساكرامنتو سنة 1934، ونيويورك.
وبعد رواية أولى سنة 1963 بعنوان "ران ريفر" لم تحقق نجاحاً تجارياً، اختارت ديديون توثيق ظاهرة الهيبيز الثقافية المضادة في سان فرانسيسكو سنة 1967 لحساب صحيفة "ساترداي إيفنينغ بوست".
وأثمرت هذه التجربة الانغماسية كتابها الشهير "سلاوتشنيج تواردز بيتلهم" الذي أدخلها عالم الشهرة.
بعد عودتها إلى نيويورك مع زوجها الكاتب جون جريجوري دون، خاضت ديديون لاحقاً غمار الصحافة السياسية، وهو مجال وثقت تجربتها فيه في كتاب نُشر العام 2001 بعنوان "بوليتيكل فيكشنز".
ورأى البعض لاحقاً في توصيفها لـ"طبقة سياسية مهنية" بعيدة عن الواقع اليومي للناخبين، تحذيراً مسبقاً عن حال الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبعد وفاة زوجها وابنتها، استمدت ديديون من الحزن طاقة لكتابة روايتين عن سيرتها الذاتية، هما "ذي يير أوف ماجيكل ثينكينغ" (2007) الذي نالت عنه جائزة "ناشونال بوك أوورد" المرموقة، و"بلو نايتس " (2011)
وحظيت ديديون طوال مسيرتها الممتدة على أكثر من نصف قرن، بإشادة الكثيرين لرؤيتها الثاقبة في وصف المجتمع الأمريكي المعاصر، وأيضاً لمواهبها في كتابة السيرة الذاتية.
وقالت ناشرة أعمالها لدى دار "نوف" شيلي فاغنر إن ديديون "كانت مستبسلة ولم تكن تخشى شيئاً في تقاريرها، وأثرت كتابتها العابرة للأزمنة والقوية على ملايين الأشخاص".
(وكالات)