وزيرة الثقافة ترعى أمسية "مئة ميلاد في أرض العماد" لجوقة قلب يسوع
القبة نيوز - ضمن احتفالات المملكة بالمئوية الأولى، رعت وزير الثقافة السيدة هيفاء النجار، مساء الأربعاء، الأمسية الميلاديّة التي أحيتها جوقة قلب يسوع، تحت عنوان: "مئة ميلاد في أرض العماد"، وذلك في كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي.
وأوضحت راعية الحفل النجار بأنّ المئوية الأردنيّة لم تكن لتحدث بهذا الفخر والأبهّة والعزة والصمود من دون قيادته الهاشمية الحكيمة، وبفعل تعاون جميع مكونات المجتمع الأردني، من مسلمين ومسيحيين، وعلى كافة المستويات، مشيرة كذلك إلى الإسهام الذي قدّمه المسيحيون للحضارتين العربيّة والإسلامية.
ولفتت في كلمة لها في الحفل إلى الحضور الأردنيّ المسيحيّ على مدار المئة عام قد عبّر عن مشاركة حقيقية وعقلانيّة، وروح إنسانيّة أخلاقيّة عامرة بالإيجابيّة، وهذا ما يعنيه العيش المشترك، وهذه ليست حدث في الماضي، إنما دعوة ورسالة تجاه المستقبل، من خلال المشاركة في المئوية الثانيّة بمزيدٍ من الأمل والعمل والإصرار على خدمة المجتمع الأردنيّ بتفانِ وإخلاص.
وألقى الأب د. رفعت بدر، راعي الكنيسة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، كلمة أشار فيها إلى أنّ الجوقة تعود لتنشد بعد سنتين من الانقطاع بسبب الظروف الصحيّة للوباء، وهي تعود في هذه السنة مميّزة، كونها تترافق والمئويّة الأردنيّة، مقدّمًا الشكر لوزارة الثقافة لإدراج هذه الأمسيّة الميلادية المئوية ضمن احتفالات المملكة بالمئوية. وقال: تشرّفت قبل أيام، مع رؤساء الكنائس، باللقاء السنوي مع جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وحين قال جلالته لرؤساء الكنائس في الاردن وفلسطين : كل عام وأنتم بألف خير، شعرنا أنّ الأردن بخير، ويعبر المئوية الجديدة بصلابة وثبات وخير عميم. وقدم الشكر للداعمين للمسية الميلادية ، من وزارة الثقافة والمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام وجمعية كاريتاس الاردن، وعائلة امسيح، ومؤسسة طلال ابو غزالة التي قدمت تابلت لكل منشد لتكون الجوقة اول جوقة صديقة للبيئة وتستخدم التقنيات الحديثة.
أما النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب د. جمال خضر دعيبس، فشكر أفراد جوقة قلب يسوع، والتي من خلال هذه الأمسية الميلاديّة قد أدخلت نسمة خاصة بالميلاد في القلوب المثقلة بسبب الأوضاع الصحيّة وتبعاتها، لتأتي هذه الأمسية لتمنح هذا الرجاء الجديد، وتساعد على الصلاة والتعمّق بسرّ الميلاد المجيد بالرغم من التعب الذي نال البشريّة وأزهق العديد من الأرواح.
هذا وأدت جوقة قلب يسوع، بإدارة المايسترو فارس عباسي، وعازفة البيانو الشهيرة غريس أبو ضاهر، وجوقة الاطفال لتشرتف الدكتورة هبة عباسي، وعدد من العازفين والعازفات من المعهد الوطني للموسيقى، باقة من الترانيم الميلاديّة، التقليديّة والجديدة، وسط أجواء من الفرح والسرور، والتضرّع إلى الله تعالى أن يشفي البشريّة جمعاء، وأن يحمي الأردن في المئوية الجديد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
واشتملت الأمسية على أداء ترنيمة " في نهرِ الأردنِّ صفاءُ" من تأليف الشاعر الراحل جريس سماوي، ويقول فيها: "في نهرِ الأردنِّ صفاءُ طهرٌ أزليٌّ ونقاءُ ورسائلُ حبٍّ وسلامٍ تحفظُها أرضٌ وسماءُ. يوحنَّا وبشارة خيرٍ ويسوعٍ في المغطسِ جاءوا فتعمَّد في ماءٍ طهرٍ. ماء فاقَ طهارتَهُ الماءُ، ماءُ الأردنِّ قداستُهُ، وترابُ الأردنِّ سواءُ. في هذي الأرض رسالاتٌ هِيَ نورٌ يَهدي وضياءُ". وقد أديّت من ألحان الأستاذة ليندا حجازي، وتوزيع محمد صديق عثمان.
كذلك رنمّت الجوقة ترنيمة: "مئة ميلاد في أرض العماد"، المعدّة خصيصًا لهذه الأمسية، وهي من كلمات الأب رفعت بدر وألحان فؤاد فاضل، وتقول: "في قلب البشارة، من عمق المغارة، كما طيرٍ شادي، أصلي أنادي، وحدتنا المنارة. يا حامِي العبادِ، ميلادُكَ ميلادي. في مئة الميلادِ، في أرض العماد، في أرض الإخاء، في الليل المضاء، بنور العطاء، أصلّي أنادي، فاحفظ بلادي، وامنحنا الشفاء".
وأوضحت راعية الحفل النجار بأنّ المئوية الأردنيّة لم تكن لتحدث بهذا الفخر والأبهّة والعزة والصمود من دون قيادته الهاشمية الحكيمة، وبفعل تعاون جميع مكونات المجتمع الأردني، من مسلمين ومسيحيين، وعلى كافة المستويات، مشيرة كذلك إلى الإسهام الذي قدّمه المسيحيون للحضارتين العربيّة والإسلامية.
ولفتت في كلمة لها في الحفل إلى الحضور الأردنيّ المسيحيّ على مدار المئة عام قد عبّر عن مشاركة حقيقية وعقلانيّة، وروح إنسانيّة أخلاقيّة عامرة بالإيجابيّة، وهذا ما يعنيه العيش المشترك، وهذه ليست حدث في الماضي، إنما دعوة ورسالة تجاه المستقبل، من خلال المشاركة في المئوية الثانيّة بمزيدٍ من الأمل والعمل والإصرار على خدمة المجتمع الأردنيّ بتفانِ وإخلاص.
وألقى الأب د. رفعت بدر، راعي الكنيسة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، كلمة أشار فيها إلى أنّ الجوقة تعود لتنشد بعد سنتين من الانقطاع بسبب الظروف الصحيّة للوباء، وهي تعود في هذه السنة مميّزة، كونها تترافق والمئويّة الأردنيّة، مقدّمًا الشكر لوزارة الثقافة لإدراج هذه الأمسيّة الميلادية المئوية ضمن احتفالات المملكة بالمئوية. وقال: تشرّفت قبل أيام، مع رؤساء الكنائس، باللقاء السنوي مع جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وحين قال جلالته لرؤساء الكنائس في الاردن وفلسطين : كل عام وأنتم بألف خير، شعرنا أنّ الأردن بخير، ويعبر المئوية الجديدة بصلابة وثبات وخير عميم. وقدم الشكر للداعمين للمسية الميلادية ، من وزارة الثقافة والمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام وجمعية كاريتاس الاردن، وعائلة امسيح، ومؤسسة طلال ابو غزالة التي قدمت تابلت لكل منشد لتكون الجوقة اول جوقة صديقة للبيئة وتستخدم التقنيات الحديثة.
أما النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب د. جمال خضر دعيبس، فشكر أفراد جوقة قلب يسوع، والتي من خلال هذه الأمسية الميلاديّة قد أدخلت نسمة خاصة بالميلاد في القلوب المثقلة بسبب الأوضاع الصحيّة وتبعاتها، لتأتي هذه الأمسية لتمنح هذا الرجاء الجديد، وتساعد على الصلاة والتعمّق بسرّ الميلاد المجيد بالرغم من التعب الذي نال البشريّة وأزهق العديد من الأرواح.
هذا وأدت جوقة قلب يسوع، بإدارة المايسترو فارس عباسي، وعازفة البيانو الشهيرة غريس أبو ضاهر، وجوقة الاطفال لتشرتف الدكتورة هبة عباسي، وعدد من العازفين والعازفات من المعهد الوطني للموسيقى، باقة من الترانيم الميلاديّة، التقليديّة والجديدة، وسط أجواء من الفرح والسرور، والتضرّع إلى الله تعالى أن يشفي البشريّة جمعاء، وأن يحمي الأردن في المئوية الجديد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
واشتملت الأمسية على أداء ترنيمة " في نهرِ الأردنِّ صفاءُ" من تأليف الشاعر الراحل جريس سماوي، ويقول فيها: "في نهرِ الأردنِّ صفاءُ طهرٌ أزليٌّ ونقاءُ ورسائلُ حبٍّ وسلامٍ تحفظُها أرضٌ وسماءُ. يوحنَّا وبشارة خيرٍ ويسوعٍ في المغطسِ جاءوا فتعمَّد في ماءٍ طهرٍ. ماء فاقَ طهارتَهُ الماءُ، ماءُ الأردنِّ قداستُهُ، وترابُ الأردنِّ سواءُ. في هذي الأرض رسالاتٌ هِيَ نورٌ يَهدي وضياءُ". وقد أديّت من ألحان الأستاذة ليندا حجازي، وتوزيع محمد صديق عثمان.
كذلك رنمّت الجوقة ترنيمة: "مئة ميلاد في أرض العماد"، المعدّة خصيصًا لهذه الأمسية، وهي من كلمات الأب رفعت بدر وألحان فؤاد فاضل، وتقول: "في قلب البشارة، من عمق المغارة، كما طيرٍ شادي، أصلي أنادي، وحدتنا المنارة. يا حامِي العبادِ، ميلادُكَ ميلادي. في مئة الميلادِ، في أرض العماد، في أرض الإخاء، في الليل المضاء، بنور العطاء، أصلّي أنادي، فاحفظ بلادي، وامنحنا الشفاء".