ويأتي إعلان رجل الأعمال السعودي في خضم طلبه و"مودل روز" الانفصال عن بعضهما بعضا في المحاكم الأمريكية، وسط العديد من الاتهامات المتبادلة بينهما.

واتهم ”الحمود"، عارضة الأزياء بافتعال الاتهام بهدف إضراره باستخراج تأشيرة السفر وإقامته في الولايات المتحدة، والتأثير على مهنته عموما.
وأعلن أن ”القضية التي رفعتها مودل روز تتعلق باتهامات بالتعنيف، وما شابهها"، لافتا إلى أنه عيّن محاميا خاصا لهذه القضية تحديدا.
وعبّر رجل الأعمال السعودي عن صدمته من القضية المعروفة، مبينا أنه ”لم يتوقع أن تصل الأمور بينه وبين مودل روز إلى مثل هذه القضية".
وأشار إلى أن ”مودل روز وأهلها وأصدقاءها لم يكتفوا بذلك، بل أرسلوا صورا عن الاتهام لشركات وتجار وإعلاميين بهدف التأثير عليه بشكل سلبي".
وشهدت الفترة الماضية اتهامات متبادلة بين الطرفين، وسط معلومات عن كونها رفعت عليه قضية ”خلع" في المحاكم، فيما أعلن أخيرا أنه هو مَن توجه للمحكمة الأمريكية لطلب الطلاق.
ورغم القضايا بينهما، لم يحدث الطلاق بين رجل الأعمال ”الحمود" و"مودل روز"، إذ برر محمد الحمود ذلك سابقا بأنه ”يريد أن يطلق مودل روز، وأقام قضية طلاق في أمريكا، لكنه يريد أن يحصل على حقوقه".
وتابع في فيديو بثه عبر حسابه في ”سناب شات": ”أنا بنفسي ذهبت للمحكمة الأمريكية حتى أطلب الطلاق بسبب وجود شيء حصل منها قبل ذهابي إلى المحكمة، حتم عليّ أن أتجه إلى القضاء الأمريكي لأطلب الطلاق حتى ينصفني وأحصل على حقوقي".
ومع ذلك، لم يوضح رجل الأعمال السعودي ما هي حقوقه تحديدا التي يطالب بها، فيما كان ذكر سابقا أنه ”قدم الكثير لمودل روز، ومنحها الكثير من المال، في سبيل تحقيق طموحها وشهرتها".
وسبق أن اتهم ”الحمود" زوجته بخيانته، في الوقت الذي خرجت فيه ”مودل روز" بتصريحات صادمة تؤكد أنها كانت تنفق على ”الحمود" طوال فترة زواجهما، وليس كما يدّعي هو.
وأخفت عارضة الأزياء السعودية هوية زوجها طوال سنوات، إذ كانت تزوجت – وفق المعلومات المتداولة- في عام 2013، ورغم رواج اسم محمد الحمود على أنه زوجها في وقت سابق، إلا أنها نفت ذلك، قبل أن تخرج قضية طلبهما الطلاق إلى العلن.