العجارمة: التعليم الإلكتروني والتمكين الرقمي ضرورة وليس ترفاً
القبة نيوز- أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أهمية التعليم الإلكتروني والتمكين الرقمي للطلبة والمعلمين، مبيناً أن هذه المهارات أصبحت ضرورة ولم تعد ترفاً.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور العجارمة، مندوباً عن وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، في الجلسة النقاشية التي عقدتها مبادرة مدرستي، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، لدراسة أثر مشروع "التوأمة الإلكترونيّة" على المدارس والمعلمين، وسبل تطوير المشروع وتوجيهه ليتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحسين مخرجات التعليم.
وبين العجارمة، خلال الجلسة التي شارك فيها مدير الثقافة العسكرية ومندوب مدير التعليم في وكالة الغوث ومجموعة من الخبراء وذوي الاختصاص في مجال التعليم وعدد من المعلمين ومديري المدارس المشاركة في التوأمة، أن هذا المشروع يشكل قيمة مضافة لبرامج الوزارة، مؤكداً الاستمرار في مشروع التوأمة ومأسسته، وتعميم قصص النجاح التي يزخر بها الميدان التربوي.
وأكد أن الوزارة تؤمن بأهمية التعليم الوجاهي، مبيناً أنها لجأت إلى التعليم عن بُعد في وقت الضرورة وفي ظرف استثنائي، حيث كان الخيار الوحيد في العالم في ظل جائحة كورونا، ومشيراً لاستمرار الوزارة بالتعليم الوجاهي.
وعرض جهود الوزارة في تجربة التعليم والتعلم عن بُعد، مبينا أن الأردن حقق قفزة، ونقلة نوعية في هذا المجال رغم ظروف الجائحة.
وأعرب العجارمة عن شكر الوزارة لمبادرة مدرستي على جهودها وتعاونها الدائم مع الوزارة، والاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل للحكومة بشكل عام وقطاع التربية بشكل خاص.
من جانبها، هنأت رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان، كورين اندريه، الطلبة والمعلمين على إنجازاتهم وجهودهم، معربة عن سعادتها بالتميز الذي حققه المشروع في الأردن.
وقالت إن قطاع التعليم أحد القطاعات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي باعتباره حجر الزاوية في أي مجتمع مزدهر.
بدورها، عرضت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، جهود المبادرة في التعريف ببرنامج التوأمة الإلكترونية، والوصول للمدارس، وتقديم المساعدة التقنية، واستثمار المنصة وبناء الشراكات بين المعلمين وأقرانهم من دول الاتحاد الأوروبي، وفرص التدريب وعمل المشاريع المشتركة.
وبينت أن المشروع كان قد بدأ بـ 50 مدرسة، وأصبح الآن يخدم 400 مدرسة، وأكثر من 1000 معلم من مختلف مدارس المملكة، مشيرة إلى أن الأردن وللسنة الثالثة على التوالي ما زال يحقق المركز الأول ضمن 43 دولة في عدد الأشخاص المسجلين في المشروع.
واشتملت الجلسة النقاشية على عرض لتجارب المعلمين والمعلمات ومديري المدارس، والخبرات التي تحصلت لديهم من خلال المشاركة في الورشات التي وفرها المشروع، والتي ساعدت المعلم على التطور المهني، والاطلاع على تجارب وخبرات المعلمين من الدول الأخرى، وتعزيز مهارات التواصل باللغة الإنجليزية واستخدام التكنولوجيا في الغرفة الصفية، فيما عرضت الطالبة راما زياد تجربتها في مجال التلوث البيئي وإعادة التدوير.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع التوأمة الإلكترونية هو أحد المشاريع التي تنفذها مبادرة مدرستي بتمويل من الهيئة التنفيذية الأوروبية للثقافة والتعليم وبرنامج Erasmus+. وقد عملت مبادرة مدرستي على ربط 400 مدرسة أردنية مع أقرانها في أوروبا عبر منصة إلكترونية يعمل من خلالها المعلمون والمعلمات على بناء مشاريع تربوية تعزز أساليب التعاون المبتكرة وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
(بترا)
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور العجارمة، مندوباً عن وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، في الجلسة النقاشية التي عقدتها مبادرة مدرستي، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، لدراسة أثر مشروع "التوأمة الإلكترونيّة" على المدارس والمعلمين، وسبل تطوير المشروع وتوجيهه ليتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحسين مخرجات التعليم.
وبين العجارمة، خلال الجلسة التي شارك فيها مدير الثقافة العسكرية ومندوب مدير التعليم في وكالة الغوث ومجموعة من الخبراء وذوي الاختصاص في مجال التعليم وعدد من المعلمين ومديري المدارس المشاركة في التوأمة، أن هذا المشروع يشكل قيمة مضافة لبرامج الوزارة، مؤكداً الاستمرار في مشروع التوأمة ومأسسته، وتعميم قصص النجاح التي يزخر بها الميدان التربوي.
وأكد أن الوزارة تؤمن بأهمية التعليم الوجاهي، مبيناً أنها لجأت إلى التعليم عن بُعد في وقت الضرورة وفي ظرف استثنائي، حيث كان الخيار الوحيد في العالم في ظل جائحة كورونا، ومشيراً لاستمرار الوزارة بالتعليم الوجاهي.
وعرض جهود الوزارة في تجربة التعليم والتعلم عن بُعد، مبينا أن الأردن حقق قفزة، ونقلة نوعية في هذا المجال رغم ظروف الجائحة.
وأعرب العجارمة عن شكر الوزارة لمبادرة مدرستي على جهودها وتعاونها الدائم مع الوزارة، والاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل للحكومة بشكل عام وقطاع التربية بشكل خاص.
من جانبها، هنأت رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان، كورين اندريه، الطلبة والمعلمين على إنجازاتهم وجهودهم، معربة عن سعادتها بالتميز الذي حققه المشروع في الأردن.
وقالت إن قطاع التعليم أحد القطاعات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي باعتباره حجر الزاوية في أي مجتمع مزدهر.
بدورها، عرضت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، جهود المبادرة في التعريف ببرنامج التوأمة الإلكترونية، والوصول للمدارس، وتقديم المساعدة التقنية، واستثمار المنصة وبناء الشراكات بين المعلمين وأقرانهم من دول الاتحاد الأوروبي، وفرص التدريب وعمل المشاريع المشتركة.
وبينت أن المشروع كان قد بدأ بـ 50 مدرسة، وأصبح الآن يخدم 400 مدرسة، وأكثر من 1000 معلم من مختلف مدارس المملكة، مشيرة إلى أن الأردن وللسنة الثالثة على التوالي ما زال يحقق المركز الأول ضمن 43 دولة في عدد الأشخاص المسجلين في المشروع.
واشتملت الجلسة النقاشية على عرض لتجارب المعلمين والمعلمات ومديري المدارس، والخبرات التي تحصلت لديهم من خلال المشاركة في الورشات التي وفرها المشروع، والتي ساعدت المعلم على التطور المهني، والاطلاع على تجارب وخبرات المعلمين من الدول الأخرى، وتعزيز مهارات التواصل باللغة الإنجليزية واستخدام التكنولوجيا في الغرفة الصفية، فيما عرضت الطالبة راما زياد تجربتها في مجال التلوث البيئي وإعادة التدوير.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع التوأمة الإلكترونية هو أحد المشاريع التي تنفذها مبادرة مدرستي بتمويل من الهيئة التنفيذية الأوروبية للثقافة والتعليم وبرنامج Erasmus+. وقد عملت مبادرة مدرستي على ربط 400 مدرسة أردنية مع أقرانها في أوروبا عبر منصة إلكترونية يعمل من خلالها المعلمون والمعلمات على بناء مشاريع تربوية تعزز أساليب التعاون المبتكرة وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
(بترا)