"ناسا" تحدد موعد إطلاق مهمتها "أرتيميس" للعودة إلى القمر
القبة نيوز - بعد سنوات من الانتظار، يبدو أن المواعيد بدأت تتحدد، إذ أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، الجمعة، أنها تنوي إطلاق مهمتها "أرتيميس 1"، أول برنامج أمريكي للعودة إلى القمر في شباط المقبل.
وستشكل هذه المهمة التي كان مزمعاً إنجازها نهاية العام الحالي، الانطلاقة الفعلية لبرنامج "أرتيميس" الذي ستعيد الولايات المتحدة من خلاله إرسال بشر إلى القمر، بينهم أول امرأة.
وستجرى الرحلة الأولى من دون رائد فضاء، إذ سينقل الصاروخ العملاق الجديد من "ناسا"، المسمى "إس إل إس"، إلى القمر الكبسولة "أوريون" قبل أن يعود إلى الأرض.
وقال المسؤول عن المهمة مايك سارافين خلال مؤتمر صحفي إن "نافذة الإطلاق خلال شباط تُفتح في 12 من هذا الشهر وستكون آخر فرصة لنا في 27 شباط".
وفي حال الحاجة، خصوصاً إذا لم تكن المركبة جاهزة في آذار (بين 12 و27) ونيسان (بين 8 و23).
وقد جُمع الصاروخ بأكمله الأربعاء، و"أوريون" على قمته، في مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، ويقرب علوه من مئة متر.
وأوضح مايك سارافين أن "هذه المحطة مهمة جداً، إذ تظهر أننا في المرحلة الأخيرة قبل انطلاق المهمة".
وفي مطلع كانون الثاني، سيُنقل الصاروخ إلى منصة الإطلاق لإجراء تجربة عامة، وسيتم ملء خزانات المركبة بالوقود مع إجراء عد عكسي زائف لأغراض التجربة.
وبعد هذا الاختبار، سيُعلن عن تاريخ الانطلاق المحدد.
وإذا ما حصل ذلك في النصف الأول من نافذة الإطلاق المحددة في شباط، ستستمر المهمة حوالي ستة أسابيع. لكن إذا كان ذلك في النصف الثاني، لن تمضي المركبة سوى ما يقرب من 4 أسابيع في الفضاء، وفق سارافين.
وستشكل هذه المهمة التي كان مزمعاً إنجازها نهاية العام الحالي، الانطلاقة الفعلية لبرنامج "أرتيميس" الذي ستعيد الولايات المتحدة من خلاله إرسال بشر إلى القمر، بينهم أول امرأة.
وستجرى الرحلة الأولى من دون رائد فضاء، إذ سينقل الصاروخ العملاق الجديد من "ناسا"، المسمى "إس إل إس"، إلى القمر الكبسولة "أوريون" قبل أن يعود إلى الأرض.
وقال المسؤول عن المهمة مايك سارافين خلال مؤتمر صحفي إن "نافذة الإطلاق خلال شباط تُفتح في 12 من هذا الشهر وستكون آخر فرصة لنا في 27 شباط".
وفي حال الحاجة، خصوصاً إذا لم تكن المركبة جاهزة في آذار (بين 12 و27) ونيسان (بين 8 و23).
وقد جُمع الصاروخ بأكمله الأربعاء، و"أوريون" على قمته، في مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، ويقرب علوه من مئة متر.
وأوضح مايك سارافين أن "هذه المحطة مهمة جداً، إذ تظهر أننا في المرحلة الأخيرة قبل انطلاق المهمة".
وفي مطلع كانون الثاني، سيُنقل الصاروخ إلى منصة الإطلاق لإجراء تجربة عامة، وسيتم ملء خزانات المركبة بالوقود مع إجراء عد عكسي زائف لأغراض التجربة.
وبعد هذا الاختبار، سيُعلن عن تاريخ الانطلاق المحدد.
وإذا ما حصل ذلك في النصف الأول من نافذة الإطلاق المحددة في شباط، ستستمر المهمة حوالي ستة أسابيع. لكن إذا كان ذلك في النصف الثاني، لن تمضي المركبة سوى ما يقرب من 4 أسابيع في الفضاء، وفق سارافين.