السفير القهيوي: العلاقات الأردنية العُمانية راسخة وتاريخية
القبة نيوز - وصف السفير الأردني في سلطنة عُمان أمجد القهيوي العلاقات العُمانية الأردنية بالراسخة والتاريخية تقوم على الثقة والتشاور والاحترام المتبادل مستلهمة قوّتها من الروابط الوثيقة ومسيرة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق.
وثمّن مواقف السلطنة قيادةً وحكومةً وشعبًا تجاه الأردن في كل محطاته التاريخية وما يحظى به أبناء الجالية الأردنية العاملين في السلطنة من رعاية وطيب إقامة، ما يحفزهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لمشاركة أشقائهم العُمانيين في مسيرة البناء والتنمية.
وأعرب القهيوي عن تقدير الأردن لمشاركة السلطنة في احتفالات المئوية الأولى، حيث ألقى بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية كلمة متلفزة بهذه المناسبة في شهر أبريل الماضي "هنّأ فيها الأردن بعبارات طيبة بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسه، مشيرًا إلى علاقات البلدين القائمة على المحبة والوئام والتعاون".
وبيّن أن احتفالات الأردن بالمئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية يستذكرها الأردنيون بكل اعتزاز مبيّنا أن المملكة مرت منذ تأسيسها بمراحل تاريخية مميزة كانت مليئة بالعمل والإنجاز منذ تأسيس الإمارة عام 1921 على يد الملك المؤسس عبدالله الأول وتشكيل أول حكومة أردنية، وصولاً إلى الاستقلال عام 1946 حيث نودي بالأمير عبدالله ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية حتى استشهد عام 1951 على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ثم نصب الأمير طلال ملكاً ولكنه لم يستمر بالحكم لأسباب صحية، فتولى العرش الملك الحسين بن طلال ولمدة 47 عاماً بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والتميز على كافة المستويات .
وأضاف أنه منذ تولّي الملك عبد الله الثاني العرش في السابع من شباط عام 1999م عملت الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية الشابة والطموحة بكل جد واجتهاد وعلى مختلف الصُّعُد وبنت مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية، إلى جانب الارتقاء بمستوى البنية الأساسية الاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة وغيرها من المجالات.
ووضّح أن جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه الحكم وضع نصب عينيه تنمية مقدرات الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل ومكافحة الفقر والبطالة وتطوير التعليم والمؤسسات الصحية، والاستمرار في التحديث لمواكبة الثورات التكنولوجية والمعلوماتية بما يعود بالفائدة على مؤسسات المملكة كافة.
وحول قضايا الأمتين العربية والإسلامية، قال "إنه في غمرة الاحتفال بالمئوية الأولى للدولة الأردنية لابد أن نستذكر أيضًا مواقف المملكة ودفاعها عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل المحافل بكل اقتدار على مدار مائة عام من عمرها" مشيرا إلى أن الأردن يتحمل الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانات والموارد وكثرة التحديات والأزمات التي عصفت بالمنطقة، مضيفا أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال شغلها الشاغل وجوهر نشاطها في كل المحافل؛ سعيًا لعودة الحقوق إلى أصحابها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني.
(وكالة الأنباء العُمانية)
وثمّن مواقف السلطنة قيادةً وحكومةً وشعبًا تجاه الأردن في كل محطاته التاريخية وما يحظى به أبناء الجالية الأردنية العاملين في السلطنة من رعاية وطيب إقامة، ما يحفزهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لمشاركة أشقائهم العُمانيين في مسيرة البناء والتنمية.
وأعرب القهيوي عن تقدير الأردن لمشاركة السلطنة في احتفالات المئوية الأولى، حيث ألقى بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية كلمة متلفزة بهذه المناسبة في شهر أبريل الماضي "هنّأ فيها الأردن بعبارات طيبة بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسه، مشيرًا إلى علاقات البلدين القائمة على المحبة والوئام والتعاون".
وبيّن أن احتفالات الأردن بالمئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية يستذكرها الأردنيون بكل اعتزاز مبيّنا أن المملكة مرت منذ تأسيسها بمراحل تاريخية مميزة كانت مليئة بالعمل والإنجاز منذ تأسيس الإمارة عام 1921 على يد الملك المؤسس عبدالله الأول وتشكيل أول حكومة أردنية، وصولاً إلى الاستقلال عام 1946 حيث نودي بالأمير عبدالله ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية حتى استشهد عام 1951 على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ثم نصب الأمير طلال ملكاً ولكنه لم يستمر بالحكم لأسباب صحية، فتولى العرش الملك الحسين بن طلال ولمدة 47 عاماً بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والتميز على كافة المستويات .
وأضاف أنه منذ تولّي الملك عبد الله الثاني العرش في السابع من شباط عام 1999م عملت الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية الشابة والطموحة بكل جد واجتهاد وعلى مختلف الصُّعُد وبنت مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية، إلى جانب الارتقاء بمستوى البنية الأساسية الاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة وغيرها من المجالات.
ووضّح أن جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه الحكم وضع نصب عينيه تنمية مقدرات الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل ومكافحة الفقر والبطالة وتطوير التعليم والمؤسسات الصحية، والاستمرار في التحديث لمواكبة الثورات التكنولوجية والمعلوماتية بما يعود بالفائدة على مؤسسات المملكة كافة.
وحول قضايا الأمتين العربية والإسلامية، قال "إنه في غمرة الاحتفال بالمئوية الأولى للدولة الأردنية لابد أن نستذكر أيضًا مواقف المملكة ودفاعها عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل المحافل بكل اقتدار على مدار مائة عام من عمرها" مشيرا إلى أن الأردن يتحمل الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانات والموارد وكثرة التحديات والأزمات التي عصفت بالمنطقة، مضيفا أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال شغلها الشاغل وجوهر نشاطها في كل المحافل؛ سعيًا لعودة الحقوق إلى أصحابها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني.
(وكالة الأنباء العُمانية)