وتصدّر وسم "عراقييون يرفضون غناء إليسا في العراق” الترند، حيث أعرب المتابعون في تعليقاتهم عن رفضهم لتصريحات الفنانة اللبنانية المناهضة لحزب الله، وعلّق أحدهم: "لا هلا ولا سهلا عراقييون يرفضون غناء اليسا في العراق”، وأشار متابع آخر إلى أن "العراقيين يرفضون إليسا نصرة لفلسطين وتضحيات الشعب الفلسطيني والعراق، سوف يقف دائماً مع فلسطين ضد الكيان الصهيوني والمطبعين والمتخاذلين”، ورأت إحدى المتابعات أن "اليسا هي أكثر شخصية مكروهة عند الشعب العربي رفضها أهل المغرب وسوريا والسعودية وحالياً العراق منذ تم الاعلان عن حفلها في مدينة الملاهي رفع العراقيون هاشتاغ عراقيون_ يرفضون _ غناء اليسا_في العراق”.

وأمام هذه الحملة الرافضة، تداعى محبو وعشاق إليسا إلى شن حملة مضادة مؤيدة وداعمة من خلال إطلاق هاشتاغ "العراق تدعم حفل إليسا”، وعلّقت إحدى المتابعات: "قالوا عنها مرفوضة بالمغرب وحفلها كان الأعلى حضوراً بموازين، قالوا عنها مرفوضة بالسعودية وحفلها من كم شهر كامل العدد، قالوا عنها مرفوضة بالعراق وحفلها باربيل كامل العدد برغم أسعارها الغالية.. الكلاب تنبح والقافلة تسير ولا عزاء للحاقدين”.