صخب وفرح جنوبي في "ألفية" مورينيو كمدرب
القبة نيوز - فرحة جنونية واحتفال صاخب قام به المدرب البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، عقب الفوز القاتل الذي حققه فريقه روما على ساسولو في بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس الأحد.
فقد انتهت المباراة الألف لجوزيه مورينيو، كمدرب، بهدفين لهدف في المباراة التي جرت على ملعب الأوليمبيكو، حيث سجل ستيفان شعراوي هدفا في الوقت بدل الضائع، ليضمن لفريقه صدارة الدوري برصيد 9 نقاط وبفارق الأهداف عن ميلان ونابولي.
وكانت المباراة في طريقها للتعادل بهدف لكل فريق، لولا الشعرواي الذي سجل هدفا قاتلا بالدقيقة 90+1، ليمنح روما الفوز والنقاط الثلاث التي كفلت صدارة روما للبطولة الإيطالية.
وعقب هدف الشعرواي، اندفع مورينيو في حالة من الفرح الجنوني، حيث اندفع راكضا من على مقاعد البدلاء باتجاه مدرجات جماهير روما للاحتفال مع اللاعبين والجماهير بالهدف والفوز القاتل.
وتعد هذه المباراة هي رقم 1000 في تاريخ المدرب البرتغالي، الذي رفع رصيده إلى 638 انتصارا، مقابل 205 تعادلات، و157 خسارة.
وقال مورينيو بعد الاحتفال الصاخب "أردت أن أتذكر المباراة رقم 1000 إلى الأبد"، مضيفا أنه كان يكذب على نفسه بمحاولة التقليل من أهمية مباراته رقم 1000 في التدريب.
لقد كانت طريقة لا تُنسى بالنسبة للبرتغالي للوصول إلى معلم بارز، كالمباراة رقم 1000، كان قد قلل من أهميته سابقا بالقول "من طبيعتي دائما أن أتطلع إلى المباراة التالية بدلا من التركيز على المباريات السابقة"، لكنه غير من لهجته وأسلوبه مع انتهاء المباراة بفوز فريقه بطريقة دراماتيكية.
وأضاف مورينيو "خلال الأسبوع كنت أكذب، حتى على نفسي، بالقول إن هذه لم تكن مباراة خاصة. كنت أحاول إقناع نفسي بذلك"، بحسب رويترز.
وتابع يقول: "كانت مباراة خاصة، برقم خاص بالنسبة لي؛ كانت هذه هي مباراتي رقم 1000 على مقاعد البدلاء. أردت أن أتذكرها لبقية حياتي. لم أكن أريد أن أخسر"، مضيفا "كان يمكن أن تنتهي المباراة 6-6 أو 7-7، كان بإمكانهم الفوز 2-1 كما فعلنا. روي باتريشيو أنقذ مرتين أو ثلاث تصديات رائعة، وأهدرنا فرصتين أمام هدف فارغ. بالنسبة للحياد كانت مباراة استثنائية".
وتابع قائلا: "اليوم لم أشعر أنني أبلغ من العمر 58 عاما، شعرت أنني كنت في العاشرة أو الثانية عشرة أو الرابعة عشرة من عمري، وكانت أركض كالطفل. اعتذرت لمدرب ساسولو اليسيو ديونيسي، لقد لعبوا مباراة رائعة وإذا فازوا فلن يكون هناك جدال، لقد لعبوا بشكل جيد".
يشار إلى أن مورينيو كان قد انضم إلى روما في مايو الماضي، وهو عاشر ناد في مسيرته التدريبية المستمرة منذ 21 عاما وشهد فوزه بألقاب في أربع دول وقيادة أندية أوروبية كبرى مثل بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.
سكاي نيوز عربية
فقد انتهت المباراة الألف لجوزيه مورينيو، كمدرب، بهدفين لهدف في المباراة التي جرت على ملعب الأوليمبيكو، حيث سجل ستيفان شعراوي هدفا في الوقت بدل الضائع، ليضمن لفريقه صدارة الدوري برصيد 9 نقاط وبفارق الأهداف عن ميلان ونابولي.
وكانت المباراة في طريقها للتعادل بهدف لكل فريق، لولا الشعرواي الذي سجل هدفا قاتلا بالدقيقة 90+1، ليمنح روما الفوز والنقاط الثلاث التي كفلت صدارة روما للبطولة الإيطالية.
وعقب هدف الشعرواي، اندفع مورينيو في حالة من الفرح الجنوني، حيث اندفع راكضا من على مقاعد البدلاء باتجاه مدرجات جماهير روما للاحتفال مع اللاعبين والجماهير بالهدف والفوز القاتل.
وتعد هذه المباراة هي رقم 1000 في تاريخ المدرب البرتغالي، الذي رفع رصيده إلى 638 انتصارا، مقابل 205 تعادلات، و157 خسارة.
وقال مورينيو بعد الاحتفال الصاخب "أردت أن أتذكر المباراة رقم 1000 إلى الأبد"، مضيفا أنه كان يكذب على نفسه بمحاولة التقليل من أهمية مباراته رقم 1000 في التدريب.
لقد كانت طريقة لا تُنسى بالنسبة للبرتغالي للوصول إلى معلم بارز، كالمباراة رقم 1000، كان قد قلل من أهميته سابقا بالقول "من طبيعتي دائما أن أتطلع إلى المباراة التالية بدلا من التركيز على المباريات السابقة"، لكنه غير من لهجته وأسلوبه مع انتهاء المباراة بفوز فريقه بطريقة دراماتيكية.
وأضاف مورينيو "خلال الأسبوع كنت أكذب، حتى على نفسي، بالقول إن هذه لم تكن مباراة خاصة. كنت أحاول إقناع نفسي بذلك"، بحسب رويترز.
وتابع يقول: "كانت مباراة خاصة، برقم خاص بالنسبة لي؛ كانت هذه هي مباراتي رقم 1000 على مقاعد البدلاء. أردت أن أتذكرها لبقية حياتي. لم أكن أريد أن أخسر"، مضيفا "كان يمكن أن تنتهي المباراة 6-6 أو 7-7، كان بإمكانهم الفوز 2-1 كما فعلنا. روي باتريشيو أنقذ مرتين أو ثلاث تصديات رائعة، وأهدرنا فرصتين أمام هدف فارغ. بالنسبة للحياد كانت مباراة استثنائية".
وتابع قائلا: "اليوم لم أشعر أنني أبلغ من العمر 58 عاما، شعرت أنني كنت في العاشرة أو الثانية عشرة أو الرابعة عشرة من عمري، وكانت أركض كالطفل. اعتذرت لمدرب ساسولو اليسيو ديونيسي، لقد لعبوا مباراة رائعة وإذا فازوا فلن يكون هناك جدال، لقد لعبوا بشكل جيد".
يشار إلى أن مورينيو كان قد انضم إلى روما في مايو الماضي، وهو عاشر ناد في مسيرته التدريبية المستمرة منذ 21 عاما وشهد فوزه بألقاب في أربع دول وقيادة أندية أوروبية كبرى مثل بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.
سكاي نيوز عربية