وزير الزراعة: تأمين 6500 فرصة عمل مؤقتة في التشجير
وأضاف الحنيفات لبرنامج "صوت المملكة"، أنه تم تدريب حوالي 3700، وسيكون بعدهم أيضا 1000 وبعدها سيزيد العدد حوالي 1500.
أوضح الحنيفات في وقت سابق أن المشروع التشجير قسم إلى قسمين أولهما تنظيف الغابات من النفايات والأعشاب، ما ساهم في تجنب وقوع الحرائق رغم انتشارها في بلدان عديدة، أما القسم الآخر، من خلال تدريب 5 آلاف عامل في مناطق الأغوار لإحلالهم مكان العمالة الوافدة.
"فيما يخص التدريب قد تنتهي بالتشغيل الدائم بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب. والمتدرب سيتمكن من خلال تأهيله فنيا وقد نستمر معه سنتين ونوفر الضمان الاجتماعي له على حساب الدولة لضمان بقائه في القطاع الزراعي"، وفق الوزير.
منتجات زراعية
وزير الزراعة قال، إن عملية تسويق المنتجات الزراعية تعاني من تشوهات، مشيرا إلى أن آلية البيع داخل السوق المركزي غير منظمة.
وأشار الحنيفات، إلى وجود مشكلة في آلية البيع غير الواضحة بشكل عام.
وأضاف أن القطاع الزراعي لديه تحديات كبيرة، ومنها تحديات تقليدية إضافة إلى تحديات الموارد الطبيعية مثل المياه، مبينا أن "التحدي الأهم هو التسويق ".
"لا بد من إيجاد وخلق بنيه تحتية تحمل القطاع الزراعي "، وفق وزير الزراعة.
وأوضح أن تنظيم العمل داخل السوق مرتبط بوزارة الزراعة، مضيفا أنه إن لم يكن هناك تكاتف بين جميع الجهات فلن يكون هناك نجاح لأي خطة في السوق.
ودعا إلى إيجاد تشريعات تنظم العمل في السوق، ويكون بها عقوبات لمن لا يلتزم بها.
وأوضح الوزير أن إنشاء بنية تحتية للسوق يكلف نحو 30 مليون دينار، لافتا النظر إلى أن الوزارة تناقش أمانة عمّان علىإنشاء البنية التحتية.
وقال الحنيفات، إن الإقراض الزراعي خدم القطاع الزراعي "بشكل كبير"، مشيرا إلى طرح 4 حزم لخدمة القطاع خلال 4 أشهر.
المملكة