وزير الثقافة يرعى حفل تأبين الفنان التشكيلي اللحام
القبة نيوز- أشاد وزير الثقافة علي العايد، السبت، بمناقب رائد الفن التشكيلي الراحل محمد رفيق اللحام، مشيرا إلى أنه كان قامة فنية كبيرة على الصعيد الوطني والثقافي المحلي والعربي، وممن صاغوا وجدان الجيل وتركوا بصماتهم على المكان، وحملوا رسالة الأردن الحضارية بكل حب وشغف وإخلاص.
وقال العايد، خلال رعايته حفل تأبين الراحل اللحام، الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي، السبت، إنّ المنجزات الفنيّة للحام، تؤكد أنّه رسم ملامح الأردنّ في وجدانه، فكانت لوحاته أيقونات لذاكرة الوطن ورموزه وإنجازاته، ومنها الطوابع التي تمثل السيادة الوطنية ومفرداتها التاريخية وتؤرخ للأردن وقيادته الهاشمية الفذة على مدى عقود.
وأضاف، إنّ ألوان لوحات اللحام كانت مستمدة من ألوان تراب الوطن، وجبهات جنده وسواعد فلاحيه ومواقف قيادته الوطنية في الأردن وفلسطين؛ فقد كان واحداً من الفنانين الرواد، طيلة مسيرته الفنيّة، وواحداً من المثقفين وأصحاب المشاريع الحقيقية ليس في الفن، فحسب، بل في حمل خطاب الدولة الأردنية وتأكيده خطاباً ثقافياً عربياً إسلامياً وإنسانياً.
وأكّد وزير الثقافة أنّ الفنان اللحام ترك لنا إرثاً راسخاً كرائد من جيل الرواد المبدعين، فقد حاول، ومنذ وقت مبكر، تأسيس ونشر الوعي الجمالي من خلال "ندوة الفن" التي ضمت الكثير من الهواة الذين أصبحوا من الرواد وحملوا رسالة الفن عنوانا وهدفاً للتعبير عن التحولات المتحققة في مؤسسات الدولة مبكراً، وهو الهدف ذاته الذي تحقق في مشاركة عدد من الرواد في تأسيس رابطة التشكيليين الأردنيين لتكون بيت الفنانين، وكذلك في سعيه لتوحيد كلمة الفنانين العرب من خلال مشاركته الفاعلة في تأسيس اتحاد الفنانين التشكيليين العرب مطلع السبعينيات من القرن الماضي.
وأشاد العايد بالفنان اللحام الذي بقي مخلصاً للفن وعاشقاً للوطن، خصوصاً في مذكراته "رحلتي مع الفن والحياة" التي سجل فيها روح المكان العَمَّاني كما رسمه في لوحاته، وظل منحازاً لقضية العرب من خلال ما عبّر عنه في أعماله التي رسمها عن مدينة القدس والتي زادت عن الألف لوحة.
وأكّد أنّ ذكرى الفنان الراحل ستبقى خالدةً بيننا، من خلال فنّه الذي لا يغيب، ومن خلال تلاميذه وإرثه الفني في مختلف الموضوعات والتقنيات التي تشكل مرجعاً للدارسين والفنانين، لا سيما وقد جمع بين الخط والرسم، والهندسة والتصميم والكتابة، كما جمع بين حبه للوطن ومحبته للإنسانية، فكان مثالا للفنان الإنسان.
وأعلن العايد، في ختام كلمته، أنّ وزارة الثقافة ومن منطلق اعتزازها بمنجز الفنان اللحام، ستقوم بطباعة كتابه "رحلتي مع الفن والحياة"، ضمن مشروع مكتبة الأسرة، لتكون سيرته متاحةً لمحبيه والباحثين والدارسين لتاريخ الثقافة والفن الأردني على الدوام.
وشهد الحفل كلمات لرئيس رابطة الفنانين التشكيليين ابراهيم الخطيب، والفنان هاني الحوراني نيابة عن أصدقاء الراحل، ودينا إبنة الفقيد، بالإضافة إلى خليل المجالي ممثلا عن المتحف الوطني، تحدثوا فيها عن مناقب الفقيد ودوره في إثراء الفن التشكيلي الأردني، والمساهمات التي قدمها للفن الأردني والعربي.
وكان الحفل الذي استهل بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، شهد عرض فيديو خاص عن مسيرة اللحام منذ ولادته وأهم المحطات في مسيرته الفنية على مختلف الصعد.
(بترا)
وقال العايد، خلال رعايته حفل تأبين الراحل اللحام، الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي، السبت، إنّ المنجزات الفنيّة للحام، تؤكد أنّه رسم ملامح الأردنّ في وجدانه، فكانت لوحاته أيقونات لذاكرة الوطن ورموزه وإنجازاته، ومنها الطوابع التي تمثل السيادة الوطنية ومفرداتها التاريخية وتؤرخ للأردن وقيادته الهاشمية الفذة على مدى عقود.
وأضاف، إنّ ألوان لوحات اللحام كانت مستمدة من ألوان تراب الوطن، وجبهات جنده وسواعد فلاحيه ومواقف قيادته الوطنية في الأردن وفلسطين؛ فقد كان واحداً من الفنانين الرواد، طيلة مسيرته الفنيّة، وواحداً من المثقفين وأصحاب المشاريع الحقيقية ليس في الفن، فحسب، بل في حمل خطاب الدولة الأردنية وتأكيده خطاباً ثقافياً عربياً إسلامياً وإنسانياً.
وأكّد وزير الثقافة أنّ الفنان اللحام ترك لنا إرثاً راسخاً كرائد من جيل الرواد المبدعين، فقد حاول، ومنذ وقت مبكر، تأسيس ونشر الوعي الجمالي من خلال "ندوة الفن" التي ضمت الكثير من الهواة الذين أصبحوا من الرواد وحملوا رسالة الفن عنوانا وهدفاً للتعبير عن التحولات المتحققة في مؤسسات الدولة مبكراً، وهو الهدف ذاته الذي تحقق في مشاركة عدد من الرواد في تأسيس رابطة التشكيليين الأردنيين لتكون بيت الفنانين، وكذلك في سعيه لتوحيد كلمة الفنانين العرب من خلال مشاركته الفاعلة في تأسيس اتحاد الفنانين التشكيليين العرب مطلع السبعينيات من القرن الماضي.
وأشاد العايد بالفنان اللحام الذي بقي مخلصاً للفن وعاشقاً للوطن، خصوصاً في مذكراته "رحلتي مع الفن والحياة" التي سجل فيها روح المكان العَمَّاني كما رسمه في لوحاته، وظل منحازاً لقضية العرب من خلال ما عبّر عنه في أعماله التي رسمها عن مدينة القدس والتي زادت عن الألف لوحة.
وأكّد أنّ ذكرى الفنان الراحل ستبقى خالدةً بيننا، من خلال فنّه الذي لا يغيب، ومن خلال تلاميذه وإرثه الفني في مختلف الموضوعات والتقنيات التي تشكل مرجعاً للدارسين والفنانين، لا سيما وقد جمع بين الخط والرسم، والهندسة والتصميم والكتابة، كما جمع بين حبه للوطن ومحبته للإنسانية، فكان مثالا للفنان الإنسان.
وأعلن العايد، في ختام كلمته، أنّ وزارة الثقافة ومن منطلق اعتزازها بمنجز الفنان اللحام، ستقوم بطباعة كتابه "رحلتي مع الفن والحياة"، ضمن مشروع مكتبة الأسرة، لتكون سيرته متاحةً لمحبيه والباحثين والدارسين لتاريخ الثقافة والفن الأردني على الدوام.
وشهد الحفل كلمات لرئيس رابطة الفنانين التشكيليين ابراهيم الخطيب، والفنان هاني الحوراني نيابة عن أصدقاء الراحل، ودينا إبنة الفقيد، بالإضافة إلى خليل المجالي ممثلا عن المتحف الوطني، تحدثوا فيها عن مناقب الفقيد ودوره في إثراء الفن التشكيلي الأردني، والمساهمات التي قدمها للفن الأردني والعربي.
وكان الحفل الذي استهل بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، شهد عرض فيديو خاص عن مسيرة اللحام منذ ولادته وأهم المحطات في مسيرته الفنية على مختلف الصعد.
(بترا)