اكتشاف نوع من البط يحاكي الأصوات البشرية
القبة نيوز- خلص باحثون إلى أن نوعاً من البط ينتشر في أستراليا ويُعرف باسم بط المسك قادر على تقليد أصوات مختلفة وصولاً إلى ترداد عبارات شبيهة بالنطق البشري.
فقد خلصت الدراسة التي نشرتها أخيرا مجلة «فيلوسوفيكل ترانزاكشنز أوف ذي رويال سوسايتي بي» إلى أن طيور بط من هذا النوع نجحت في تقليد صوت غلق الباب، كما تمكنت خصوصاً من ترداد عبارة «يو بلادي فول» بالإنجليزية (يا أيها الأبله).
وكان عالم الأحياء كاريل تن كايت استبعد في بادئ الأمر «أي قدرة لهذا الجنس على تقليد النطق البشري».
لكن من خلال غوصه في المحفوظات، وقع الباحث على تسجيل يعود لعام 1987 لطائر بط يُدعى «ريبر» كان يربيه الرجل البالغ أربع سنوات حينها الذي كان يعيش في محمية طبيعية قرب العاصمة الأسترالية كانبيرا.
وكان طائر البط يكرر باستمرار عبارة «يو بلادي فو»، من دون لفظ حرف «ل» في نهاية الجملة بسبب صعوبة نطقه للبط على ما يبدو.
وكانت هذه الأصوات تحصل عند مراحل التزاوج لهذا البط، بحسب الدراسة التي أشارت إلى أن ذكر البط يقصي في العادة منافسيه من خلال إطلاق أصوات متكررة واعتماد وضعيات ملائمة.
كما أفادت الدراسة أن مربي البط الذي سجل صوته كان يستفز الطائر عند الاقتراب من قفصه.
وكان البط «ريبر» يبدأ عندها الرقص، لكنه كان يرفق ذلك بالشتيمة من دون الاكتفاء بمجرد البطبطة.
وذهب طائر البط أبعد من ذلك من خلال تكرار صوت يشبه بدرجة كبيرة ذلك الناجم عن غلق باب جرار قرب الحوض حيث كان يعيش في صغره.
ولفت كاريل تن كايت إلى أن تكرار البط لأصوات سمعها في الصغر أمر هام إذ «كنا نعتقد أن التعلم الصوتي غير موجود سوى عند الطيور المغردة كالببغاوات والطيور الطنانة».
ولفتت المجلة العلمية في مقال مرفق مع الدراسة إلى أن حيوانات أخرى من فيلة ودلافين وفقمة تتمتع أيضاً بقدرات صوتية أكبر مما يُعتقد.
فقد بينت فيلة قدرة على إعادة أصوات محددة بطرق مختلفة عند الطلب.
ويدفع ذلك إلى الاعتقاد بوجود آلية تعليم على «مستوى معقد» لدى هذه الأجناس.
(أ ف ب)
فقد خلصت الدراسة التي نشرتها أخيرا مجلة «فيلوسوفيكل ترانزاكشنز أوف ذي رويال سوسايتي بي» إلى أن طيور بط من هذا النوع نجحت في تقليد صوت غلق الباب، كما تمكنت خصوصاً من ترداد عبارة «يو بلادي فول» بالإنجليزية (يا أيها الأبله).
وكان عالم الأحياء كاريل تن كايت استبعد في بادئ الأمر «أي قدرة لهذا الجنس على تقليد النطق البشري».
لكن من خلال غوصه في المحفوظات، وقع الباحث على تسجيل يعود لعام 1987 لطائر بط يُدعى «ريبر» كان يربيه الرجل البالغ أربع سنوات حينها الذي كان يعيش في محمية طبيعية قرب العاصمة الأسترالية كانبيرا.
وكان طائر البط يكرر باستمرار عبارة «يو بلادي فو»، من دون لفظ حرف «ل» في نهاية الجملة بسبب صعوبة نطقه للبط على ما يبدو.
وكانت هذه الأصوات تحصل عند مراحل التزاوج لهذا البط، بحسب الدراسة التي أشارت إلى أن ذكر البط يقصي في العادة منافسيه من خلال إطلاق أصوات متكررة واعتماد وضعيات ملائمة.
كما أفادت الدراسة أن مربي البط الذي سجل صوته كان يستفز الطائر عند الاقتراب من قفصه.
وكان البط «ريبر» يبدأ عندها الرقص، لكنه كان يرفق ذلك بالشتيمة من دون الاكتفاء بمجرد البطبطة.
وذهب طائر البط أبعد من ذلك من خلال تكرار صوت يشبه بدرجة كبيرة ذلك الناجم عن غلق باب جرار قرب الحوض حيث كان يعيش في صغره.
ولفت كاريل تن كايت إلى أن تكرار البط لأصوات سمعها في الصغر أمر هام إذ «كنا نعتقد أن التعلم الصوتي غير موجود سوى عند الطيور المغردة كالببغاوات والطيور الطنانة».
ولفتت المجلة العلمية في مقال مرفق مع الدراسة إلى أن حيوانات أخرى من فيلة ودلافين وفقمة تتمتع أيضاً بقدرات صوتية أكبر مما يُعتقد.
فقد بينت فيلة قدرة على إعادة أصوات محددة بطرق مختلفة عند الطلب.
ويدفع ذلك إلى الاعتقاد بوجود آلية تعليم على «مستوى معقد» لدى هذه الأجناس.
(أ ف ب)