وحذرت القوات الخاصة للأمن البيئي من أن عقوبة استخدام سلاح الشوزن (بندقية رش) في الصيد تبلغ 100 ألف ريال سعودي (حوالى 27 ألف دولار)، فيما تصل غرامة الصيد دون ترخيص إلى 10 آلاف ريال (حوالى 3 آلاف دولار).

والشوزن، هو سلاح ناري مصمم غالبا للإطلاق منه بإسناده على الكتف، وهو يطلق مجموعة كبيرة من الرصاص الانشطاري بوقت واحد.

والجمعة الماضية، ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنين ارتكبا مخالفات صيد في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في المدينة المنورة، مستخدمين بندقيتي شوزن، وبندقيتين غازية وهوائية، وذخائر متنوعة، وتم ضبطها جميعها، بعدما تمكنوا من صيد ثمانية طيور.

ويجيز القانون للقوات الخاصة للأمن البيئي بضبط الأسلحة والآلات والأدوات التي استعملت في الصيد، وكذلك الحيوانات والطيور التي تم اصطيادها، ويجوز مصادرتها في حالة ثبوت المخالفة.

وأشار المتحدث باسم القوات الخاصة للأمن البيئي، رائد المالكي، إلى أن عقوبة نوع المصيد تحدد من جهة الاختصاص، وذلك وفقا لمضمون اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية.

وبحسب المادتي الثالثة والرابعة من نظام صيد الحيوانات والطيور البرية، فإن ترخيص الصيد الشخصي لا يجوز التنازل عنه لغير صاحبه، كما أنه لا يجوز الصيد داخل المدن والقرى، ولا في الأماكن والأوقات التي يحظر فيها، ولا بالوسائل المحظور الصيد بها.