بزعامة البريميرليج .. كم أنفقت الدوريات الكبرى في الميركاتو الصيفي؟
القبة نيوز- يمكن وصف الميركاتو الصيفي المنصرم بالبداية الجديدة لكرة القدم التي عانت كثيرا بسبب جائحة كورونا على مدار عامين.
وعلى رغم الأزمة الاقتصادية التي أثرت إلى حد كبير على غالبية أندية العالم، إلا أن سوق انتقالات اللاعبين شهد تحركات بارزة مثل رحيل النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس.
الدوري الإنجليزي يتصدر
تصدرت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" المشهد من حيث حجم الإنفاق، لكن يظل باريس سان جيرمان، هو النادي الذي يبحث عن منافس له في فرنسا.
ومع هذا الميركاتو الصيفي المجنون، والذي شهد بعض الصفقات المفاجئة، وأخرى انتهت في اللحظات الأخيرة، فإن الصورة التي ظهرت بها الكرة في القارة العجوز في الموسم المنصرم 2020-2021، تغيرت تماما في الوقت الحالي.
لكن لاتزال هي الأندية الإنجليزية لتبرهن من جديد على أن البريميرليج يبقى الأقوى على المستوى الاقتصادي، حيث أن 7 من إجمالي 10 صفقات الأغلى في الميركاتو هي لأندية إنجليزية.
وتصدرت صفقة النجم جاك جريليش من أستون فيلا إلى مانشستر سيتي القائمة بقيمة بلغت 117 مليون يورو، تليها صفقة انتقال البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر ميلان لتشيلسي مقابل 115 مليون يورو، ثم الإنجليزي جادون سانشو الذي ارتدى قميص مانشستر يونايتد من بروسيا دورتموند نظير 85 مليون يورو.
وتظهر هذه الأرقام القدرة الاقتصادية الكبيرة لأندية الدوري الإنجليزي التي أنفقت كلها أكثر من مليار و300 مليون يورو في انتقالات اللاعبين، أكثر من ضعف أندية الدوري الإيطالي الذي لم يتجاوز الـ500 مليون يورو.
وجاءت أندية الدوري الألماني في المرتبة الثالثة بإجمالي 400 مليون يورو، تليها أندية الدوري الفرنسي بـ395 مليون يورو.
أما أندية الدوري الإسباني، فجاءت في المرتبة الخامسة على صعيد إنفاق الدوريات الكبرى بالميركاتو الأخير بإجمالي بلغ 300 مليون يورو.
ميسي ورونالدو
كانت مشاهد الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يرتدي قميص باريس سان جيرمان، وعودة البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى لمانشستر يونايتد، من الصعب تخيلها، ولكنها حدثت في الميركاتو المنصرم.
فانضمام "البرغوث" لصفوف الفريق الباريسي، يزيد من قوته على مختلف المستويات، وبشكل خاص داخل المستطيل الأخضر، عندما يجاور النجمين البرازيلي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي في الخط الأمامي.
وإذا كان ميسي قد خطف الأنظار برحيله عن برشلونة بشكل مجاني، وهو الذي تربى فيه منذ صغره، فقطعا تصدر خبر فشل انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عناوين الصحف، بعد محاولات مضنية من إدارة الفريق الملكي، قوبلت جميعها بالرفض من نظيرتها في سان جيرمان.
ويستطيع مبابي التفاوض بحرية للانتقال لأي نادٍ بحلول الميركاتو الشتوي في يناير/كانون الثاني المقبل، حيث أن عقده ينتهي مع سان جيرمان في يونيو/حزيران 2022.
الدوري الإٍسباني لم يختف
كثرت التساؤلات حول ما إذا كان الدوري الإسباني لا يزال يحتفظ بشغفه وتوهجه، خاصة بعد رحيل ميسي.
ورغم مسلسل فقدان النجوم بداية من نيمار ورونالدو قبل أعوام قليلة، نهاية بميسي وسيرجيو راموس ورافائيل فاران وساؤول نييجيز في الميركاتو المنصرم، فإن الدوري الإسباني ظل متواجدا في مشهد الميركاتو الصيفي.
وتعد صفقة انتقال الأرجنتيني رودريجو دي باول من أودينيزي لأتلتيكو مدريد هي الأغلى بين أندية الليجا حيث تكلفت 35 مليون يورو، بينما كانت الأكثر لفتا للأنظار تلك التي شهدت عودة النجم الفرنسي أنطوان جريزمان لناديه القديم أتلتيكو مدريد من برشلونة في اللحظات الأخيرة للميركاتو الصيفي.
(العين)
وعلى رغم الأزمة الاقتصادية التي أثرت إلى حد كبير على غالبية أندية العالم، إلا أن سوق انتقالات اللاعبين شهد تحركات بارزة مثل رحيل النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس.
الدوري الإنجليزي يتصدر
تصدرت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" المشهد من حيث حجم الإنفاق، لكن يظل باريس سان جيرمان، هو النادي الذي يبحث عن منافس له في فرنسا.
ومع هذا الميركاتو الصيفي المجنون، والذي شهد بعض الصفقات المفاجئة، وأخرى انتهت في اللحظات الأخيرة، فإن الصورة التي ظهرت بها الكرة في القارة العجوز في الموسم المنصرم 2020-2021، تغيرت تماما في الوقت الحالي.
لكن لاتزال هي الأندية الإنجليزية لتبرهن من جديد على أن البريميرليج يبقى الأقوى على المستوى الاقتصادي، حيث أن 7 من إجمالي 10 صفقات الأغلى في الميركاتو هي لأندية إنجليزية.
وتصدرت صفقة النجم جاك جريليش من أستون فيلا إلى مانشستر سيتي القائمة بقيمة بلغت 117 مليون يورو، تليها صفقة انتقال البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر ميلان لتشيلسي مقابل 115 مليون يورو، ثم الإنجليزي جادون سانشو الذي ارتدى قميص مانشستر يونايتد من بروسيا دورتموند نظير 85 مليون يورو.
وتظهر هذه الأرقام القدرة الاقتصادية الكبيرة لأندية الدوري الإنجليزي التي أنفقت كلها أكثر من مليار و300 مليون يورو في انتقالات اللاعبين، أكثر من ضعف أندية الدوري الإيطالي الذي لم يتجاوز الـ500 مليون يورو.
وجاءت أندية الدوري الألماني في المرتبة الثالثة بإجمالي 400 مليون يورو، تليها أندية الدوري الفرنسي بـ395 مليون يورو.
أما أندية الدوري الإسباني، فجاءت في المرتبة الخامسة على صعيد إنفاق الدوريات الكبرى بالميركاتو الأخير بإجمالي بلغ 300 مليون يورو.
ميسي ورونالدو
كانت مشاهد الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يرتدي قميص باريس سان جيرمان، وعودة البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى لمانشستر يونايتد، من الصعب تخيلها، ولكنها حدثت في الميركاتو المنصرم.
فانضمام "البرغوث" لصفوف الفريق الباريسي، يزيد من قوته على مختلف المستويات، وبشكل خاص داخل المستطيل الأخضر، عندما يجاور النجمين البرازيلي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي في الخط الأمامي.
وإذا كان ميسي قد خطف الأنظار برحيله عن برشلونة بشكل مجاني، وهو الذي تربى فيه منذ صغره، فقطعا تصدر خبر فشل انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عناوين الصحف، بعد محاولات مضنية من إدارة الفريق الملكي، قوبلت جميعها بالرفض من نظيرتها في سان جيرمان.
ويستطيع مبابي التفاوض بحرية للانتقال لأي نادٍ بحلول الميركاتو الشتوي في يناير/كانون الثاني المقبل، حيث أن عقده ينتهي مع سان جيرمان في يونيو/حزيران 2022.
الدوري الإٍسباني لم يختف
كثرت التساؤلات حول ما إذا كان الدوري الإسباني لا يزال يحتفظ بشغفه وتوهجه، خاصة بعد رحيل ميسي.
ورغم مسلسل فقدان النجوم بداية من نيمار ورونالدو قبل أعوام قليلة، نهاية بميسي وسيرجيو راموس ورافائيل فاران وساؤول نييجيز في الميركاتو المنصرم، فإن الدوري الإسباني ظل متواجدا في مشهد الميركاتو الصيفي.
وتعد صفقة انتقال الأرجنتيني رودريجو دي باول من أودينيزي لأتلتيكو مدريد هي الأغلى بين أندية الليجا حيث تكلفت 35 مليون يورو، بينما كانت الأكثر لفتا للأنظار تلك التي شهدت عودة النجم الفرنسي أنطوان جريزمان لناديه القديم أتلتيكو مدريد من برشلونة في اللحظات الأخيرة للميركاتو الصيفي.
(العين)
