خطة حكومية لتخفيض نسب اشتراكات الضمان الاجتماعي للعاملين الجدد
وتهدف الحكومة، من خلال هذا التعديل إلىزيادة معدلات التشغيل بين الشباب من خلالتخفيض كلف الضمان الاجتماعي،المحافظـة على استقرار العمالةالأردنيةفي القطـاع الخاص، واستحداث آلية جديدة لتخفيض الاشتراكات على العاملين في القطاع الخاص مرتبطة بأداء الاقتصاد وذلك لفئات عمرية محددة.
ارتفاع نسبة البطالة في الأردنإلى 25 %، وارتفاعها بالأخص بين الشباب والمرأة، إضافة إلىتدني معدلات المشاركة الاقتصادية (36.5% في المتوسط للفترة 2015-2019)، دفع الحكومة إلى إطلاق أولويات في محور تحفيز التشغيل وتطوير المهارات.
ولتحقيق هدف تخفيض نسب اشتراكات الضمان الاجتماعي، وضعت الحكومة خطة تبدأها في الربع الثالث من العام الحالي بإعداد مشروع معدل لقانون الضمان الاجتماعي، وتواصل في الربع الرابع باستكمال المراحل الدستورية لإقرار المشروع المعدل، وسيتم البدء بتطبيق النظام الجديد للاشتراكات في الربع الأول من 2022.
ويأتي هذا الهدف ضمن محورتحفيز التشغيل وتطوير المهارات، بهدفتمكين القطاع الخاص من استدامة وخلق فرص العمل، حيث وضعت فيه أولويات تشمل تعديلات قانون الضمان الاجتماعي،إدخال تعديلات جديدة على قانون العمل بما يحقق مرونة أكبر في تنظيم العلاقة بين أصحاب العمل والعمال وإيجاد بيئة آمنة، ولعمل المرأة وتنظيم سوق العمل بفاعلية أكبر،تمديد برنامج استدامة لبعض القطاعات المستهدفة وحتى نهاية شهر حزيران/يونيو من عام 2022، وإطلاق برنامج وطني لتحفيز التشغيل.
وبينت الحكومة أنالتحديات الرئيسية التي تواجهها تتمثل فيارتفاع نسبة اشتراكات الضمان الاجتماعي على أصحاب العمل والعمال،تباطؤ النمو الاقتصادي،التباين الشديد بين جانبي العرض والطلب فيما يتعلق بالمهارات والمعرفة الفنية، وانتشار العمالة غير الرسمية ضمن ظروف عمل سيئة تفتقر للحد الأدنى من معايير الصحة والسلامة.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الأولويات إلىتحفيز النمو الاقتصادي لتخفيض مستويات البطالة، وإطلاق برنامج تشغيل وطني لتمكين القطاع الخاص من خلق فرص عمل، وتعديل التشريعات المرتبطة بالعمل لتخفيض كلف التشغيل وتعزيز مرونة سوق العمل، وتمدید برنامج استدامة لعدد من القطاعات المستهدفة، إضافة إلىتزويد الشباب المؤهلين للعمل بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.
المملكة