مصر .. إنقاذ 11 مصريا من الموت بالصدفة
القبة نيوز- كشف قائد فريق "غواصين الخير" في مصر إيهاب المالحي، عن تفاصيل إنقاذ 11 من المصطافين من الغرق في أولى أيام ارتفاع الأمواج في شواطئ الإسكندرية.
وأوضح أن عملية الإنقاذ تمت بالصدفة أثناء وجود أعضاء الفريق في مياه البحر بشاطئ أبوهيف بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، للبحث عن غريق شاب لقى مصرعه في نفس الشاطئ.
وقال المالحي، إنه أثناء نزول 6 غواصين للبحث عن جثمان الغريق تم بالصدفة إنقاذ 11 شخصا آخرين كانوا يصارعون الغرق بسبب ارتفاع موج البحر، وعدم وجود منقذين في الشاطئ، فيما تم انتشال جثة الغريق بعد ذلك.
وأوضح أنه "بسبب ذلك الغريق توجه الغواصون إلى ذلك الشاطئ، لتكون إرادة الله أن ينقذوا 11 شخصا آخرين كادوا أن يلقوا مصير الغريق المتوفى، إلا أن الغواصين تمكنوا من إنقاذهم وهم على أعتاب الموت"، لافتا إلى وجود سيدة غارقة في مياه البحر ظنها الغواصون أنها الغريق الذي يبحثون عنه، إلا أنه اتضح أنها غريقة أخرى، وكانت على أعتاب الموت.
وأشار إلى أنه تم إنقاذ 11 شخصا في أقل من ساعة، وهو معدل كبير يوضح حجم ارتفاع الأمواج في ذلك اليوم، لافتا إلى أن بعض الأشخاص الذي تم إنقاذهم قد شكروا الله على بقائهم على قيد الحياة والتزموا بأماكنهم على الشاطئ، فيما رفض آخرون الانصياع إلى التعليمات وعاودوا النزول إلى المياه مجددا، رغم ما مروا به من لحظات صعبة وحرجة.
ووجه قائد غواصين الخير، نصائح للمصطافين في ظل ارتفاع الأمواج بضرورة الامتثال لتعليمات مسؤولي الشواطئ والانتباه التام للأطفال في شواطئ الإسكندرية خلال ارتفاع الأمواج المتمثلة في رفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية، والاكتفاء بلعبهم على الرمال نظراً لأن تيارات السحب بالبحر كبيرة ويبدأ من الشاطئ لأن بداية الموجة هى أقوى نقطة للسحب.
فيما طالب مسؤولي الشواطئ بضرورة منع نزول البدالات ورفع درجة استعداد الغطاسين (الغواصين) والتأكيد على تواجد المراقبين على أبراج المراقبة، ومنع نزول المواطنين إلى المياه قبل أو بعد مواعيد عمل المنقذين الرسمية التي تبدأ في السابعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء.
الوطن
وأوضح أن عملية الإنقاذ تمت بالصدفة أثناء وجود أعضاء الفريق في مياه البحر بشاطئ أبوهيف بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، للبحث عن غريق شاب لقى مصرعه في نفس الشاطئ.
وقال المالحي، إنه أثناء نزول 6 غواصين للبحث عن جثمان الغريق تم بالصدفة إنقاذ 11 شخصا آخرين كانوا يصارعون الغرق بسبب ارتفاع موج البحر، وعدم وجود منقذين في الشاطئ، فيما تم انتشال جثة الغريق بعد ذلك.
وأوضح أنه "بسبب ذلك الغريق توجه الغواصون إلى ذلك الشاطئ، لتكون إرادة الله أن ينقذوا 11 شخصا آخرين كادوا أن يلقوا مصير الغريق المتوفى، إلا أن الغواصين تمكنوا من إنقاذهم وهم على أعتاب الموت"، لافتا إلى وجود سيدة غارقة في مياه البحر ظنها الغواصون أنها الغريق الذي يبحثون عنه، إلا أنه اتضح أنها غريقة أخرى، وكانت على أعتاب الموت.
وأشار إلى أنه تم إنقاذ 11 شخصا في أقل من ساعة، وهو معدل كبير يوضح حجم ارتفاع الأمواج في ذلك اليوم، لافتا إلى أن بعض الأشخاص الذي تم إنقاذهم قد شكروا الله على بقائهم على قيد الحياة والتزموا بأماكنهم على الشاطئ، فيما رفض آخرون الانصياع إلى التعليمات وعاودوا النزول إلى المياه مجددا، رغم ما مروا به من لحظات صعبة وحرجة.
ووجه قائد غواصين الخير، نصائح للمصطافين في ظل ارتفاع الأمواج بضرورة الامتثال لتعليمات مسؤولي الشواطئ والانتباه التام للأطفال في شواطئ الإسكندرية خلال ارتفاع الأمواج المتمثلة في رفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية، والاكتفاء بلعبهم على الرمال نظراً لأن تيارات السحب بالبحر كبيرة ويبدأ من الشاطئ لأن بداية الموجة هى أقوى نقطة للسحب.
فيما طالب مسؤولي الشواطئ بضرورة منع نزول البدالات ورفع درجة استعداد الغطاسين (الغواصين) والتأكيد على تواجد المراقبين على أبراج المراقبة، ومنع نزول المواطنين إلى المياه قبل أو بعد مواعيد عمل المنقذين الرسمية التي تبدأ في السابعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء.
الوطن
