وفي تفاصيل القضية تقدمت سيدة خليجية بدعوى لطلب الطلاق من زوجها بسبب حبه الزائد لها ومساعدتها بأعمال المنزل وإغراقها بالهدايا لدرجة مملة، كما اكدت الزوجة للمحكمة الشرعية عدم قيام زوجها بمجادلتها أو الصراخ عليها وتعامله الدائم بلطف معها، واصفة حياتها بالجحيم معه بالرغم من مشاعر الرجل الزائدة عن الحد، وقالت الزوجة في طلب الطلاق:"أشتاق لخلاف واحد معه، ولكن يبدو هذا مستحيلاً بسبب رومانسية زوجي التي تجعله متسامحاً دائماً ولإغراقه لي بالهدايا، وأحتاج لنقاش حقيقي وليس حياة مليئة بالطاعة وخالية من الخلاف"

أما الزوج فقد أكد أنه كان فقط يرغب في أن يكون "زوجاً ممتازاً"، حتى أنها حين اشتكت من زيادة وزنه، قام بتطبيق نظام غذائي صارم وأداء تمارين رياضية للحصول على جسم رياضي، وطلب الزوج من المحكمة أن تنصح زوجته بالعدول عن طلب الانفصال، وقررت المحكمة بالنهاية تأجيل القرار بخصوص طلب الانفصال، بهدف إعطاء فرصة للزوجين من أجل التصالح