تستخدم التقنية الجديدة خيوطًا مفردة من جزيئات الحمض النووي الريبي، الذي يتمتع بالقدرة على اكتشاف سرطان القولون في وقت مبكر.

قاد الدراسة الجديدة الدكتور ساغار سينغوبتا من المعهد الوطني لعلم المناعة في الهند. ووفقًا له، فإن التقنية الجديدة لديها القدرة على تشخيص سرطان القولون بسهولة مثل مرض السكري من خلال تحليل سريع لعينة الدم.

استخدمت الدراسة الجديدة جزيئات الحمض النووي الريبي التي يمكن أن تندمج مع جزيئات الحمض النووي الريبي المرسال التي ترمز للبروتينات، إما لتنشيطها أو تدميرها.

واكتشف الباحثون ستة جزيئات من الحمض النووي الريبي، يتم تنظيمها في خلايا سرطان القولون، وأطلقوا عليها اسم "الحمض النووي الذي يتلف الحمض النووي الريبي الدقيق".

تم العثور على الجزئيات الستة لاستهداف مجموعة معينة من البروتينات الخلوية التي تستخدم للحفاظ على الحالة الأصلية للمادة الجينية في خلايا الجسم، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.