القبة نيوز -بحثت نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتورة كفاح الجمعاني اليوم الأربعاء، مع السفير النيجري في عمان فاروق مالامي يابو، والرئيس التنفيذي للوكالة الوطنية للعلوم والهندسة والبنية التحتية النيجرية البروفيسور هارونا، سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والثقافية والصناعية.

وعرضت الجمعاني، خلال اللقاء، مسيرة الجامعة وإنجازاتها، والمكانة الريادية التي أحرزتها محليا وعالميا، مؤكدة حرص الجامعة على تطوير العلاقات الخارجية التي تدعم البحوث العلمية في شتى المجالات، والشراكات مع الجامعات النيجيرية. من جهته، عبر السفير يابو عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين وسعادته بزيارة الجامعة، مشيدًا بالسّمعة الأكاديمية المرموقة التي تتمتع بها الجامعة الأردنية في المنطقة والعالم، متطلعًا إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات. وأشار البروفيسور هارونا إلى تطلعهم لبحث التعاون في مجالات الصناعة والزراعة، مؤكدًا أن الثورة الزراعية هي أساس الثورة الصناعية لتقدم أي دولة. يشار إلى أن عدد الطلبة النيجيريين في الجامعة الأردنية يبلغ 30 طالبا وطالبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وفي السياق، بحث رئيس الجامعة الاسلامية العالمية الدكتور محمد علي الخلايلة مع الملحق الثقافي في سفارة الجمهورية الليبية الدكتور احمد الدويك سبل التعاون الممكنة والاستفادة من تخصصاتها النوعية لما تتسم به من سمعة عالية على مستوى جامعات الوطن العربي ودول العالم الإسلامي، ومواكبتها لاحتياجات سوق العمل المحلية والعربية من خلال استحداثها لتخصصات أكاديمية فريدة.
وعرض الخلايلة لنشأة وتطور الجامعة ومواكبتها لأحدث التخصصات النوعية وما تتوفر فيها من تخصصات فريدة على صعيد الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن الطلبة العرب والأجانب يحظون باهتمام الجامعة ويعاملون كغيرهم من الطلبة الأردنيين من ناحية الرسوم الجامعية، ولافتا إلى الدور الكبير الذي أسهمت به الجامعة في نشر رسالة عمان.
وأشاد الدكتور الدويك خلال زيارته للجامعة بتجارب الملحقية الثقافية السابقة مع الجامعة والنتائج الايجابية للتغذية الراجعة من الطلبة الليبيين الذين سبق ودرسوا في الجامعة، مؤكداً أهمية الأجواء التعليمية التي تتسم بها، مشيراً إلى رغبتهم بتوسيع افاق التعاون معها في مختلف المجالات.
ولفت إلى وجود 48 طالباً ليبياً يدرسون حالياً في مختلف الجامعات الأردنية، مبيناً أن عدداً منهم يلتحقون في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وفي السياق، --(بترا)