الأردن والعراق يوقعان مذكرتي تفاهم في التدريب المهني والشؤون الاجتماعية
القبة نيوز - وقع الأردن والعراق اليوم الخميس في مقر وزارة العمل مذكرتي تفاهم في مجالي الشؤون الاجتماعية والتدريب المهني، حيث وقع عن الجانب الأردني وزير العمل يوسف الشمالي ووزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح وعن الجانب العراقي وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي الدكتور عادل الركابي، بحضور السفير العراقي في الأردن حيدر العذاري وأمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي ومدير عام مؤسسة التدريب المهني الوكالة عمر قطيشات.
وقال وزير العمل يوسف الشمالي إن توقع مذكرة التفاهم مع الأشقاء العراقيين في مجال التدريب المهني يأتي في إطار تعزيز التعاون الوثيق الذي يربط المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق الشقيقة.
وأكد أن المذكرة في مجال التّدريب المهنيّ وتهدف إلى رفع مستوى قطاع التدريب المهني وأن توائم مخرجاته مع احتياجات سوق العمل في البلدين، من خلال تطوير مناهج التدريب ورفع كفاءة المدربين.
ومذكرة التفاهم في مجال الشؤون الاجتماعية التي وقعها عن الجانب الأردني وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح يأتي توقعيها تأكيداً على العلاقات الوطيدة بين الأردن والعراق وتعزيز العلاقات القائمة على المستوى المؤسسي بين البلدين.
وقال المفلح: "إن بنود المذكرة شملت مجالات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الشؤون الاجتماعية والقوانين والتشريعات وصياغة السياسات والاستراتيجيات التي تنظم العمل بشأن رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة وتبادل الزيارات للاطلاع على تجارب البلدين.
وأضاف أن بنود المذكرة شملت التعاون في معرفة التجارب الناجحة بمجال استبدال الرعاية المؤسسية بالرعاية البديلة (بدائل الإيواء) وتبادل المعلومات والإصدارات العلمية والبرمجيات الإلكترونية، اضافة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تأهيل ذوي الإعاقة ومشاركتهم في المؤتمرات والدورات والندوات والورش العملية والخاصة في التأهيل مما يسهم في إدماجهم في المجتمع.
وأشار المفلح إلى أن المذكرة تتيح للجانبين تبادل المعلومات الخاصة بالتشريعات المتعلقة بالأسرة والطفل وتلك الخاصة بإنشاء حضانات الأطفال ودور الإيواء، ودور المسنين في كلا البلدين وتبادل المعلومات والتشريعات والبرامج الإرشادية والوقائية الخاصة بـ (المشردين) وكريمي النسب ومن في حكمهم والأسر البديلة.
وأضاف أن المذكرة تتضمن التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية في مجال التشريعات والسياسات والبرامج المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والمؤسساتية للمرأة والتأهيل النفسي لأبناء النساء المعيلات ووضع آليات تتضمن عدم تسربهم من الدراسة وآليات تقديم خدمات الدعم النفسي وتخفيف الضغوط للنساء فاقدات المعيل لتفعيل مبادرات التكافل الاجتماعي وإسناد مؤسسات الدولة لدعم الشرائح المحرومة من النساء، والتوعية بالحد من العنف ضد المرأة اضافة الى المشاركة في المؤتمرات والندوات والملتقيات التي تُقام في كلا البلدين وتقديم البحوث والدراسات من قبل المختصين في قضايا كبار السن وتبادل الخبرات والمعلومات بشؤون المسنين لتفعيل دور كبار السن والاستفادة من خبراتهم الطويلة لإعادة دمجهم مع المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.
بدوره قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي الدكتور عادل الركابي يأتي توقيع مذكرتي التفاهم في مجالي التدريب المهني والشؤون الاجتماعية لتعزيز التعاون المشترك بين الأردن والعراق ولتبادل الخبرات في هذه المجالات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وحول مذكرة التفاهم الخاصة بالتدريب المهني التي وقعها مع وزير العمل يوسف الشمالي بين الدكتور الركابي أن المذكرة تتضمن التعاون في مجالات تصميم وتطوير مناهج وبرامج التدريب المهنيّ، والاختبارات المهنية، ورفع كفاءة المدربين المهنيين، وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال، وتنظيم الندوات والدورات المشتركة حول قضايا التدريب المهنيّ، والعمل على توأمة معاهد التدريب المهنيّ في كلا البلدين الشقيقين، وخاصة معاهد السلامة والصحة المهنية لتكون مواكبة لأفضل الممارسات العالمية الفضلى.
وفيما يخص مذكرة التفاهم التي وقعها مع وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح أوضح الدكتور الركابي أنها تهدف إلى تبادل الخبرات والاستشارات الفنية في مجال الحرف والمنتجات اليدوية وبرامج الأسر المنتجة في كلا البلدين والتعاون في إقامة المعارض لعرض منتجات الأسر المنتجة المتميزة اضافة إلى المشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تعقد في كلا البلدين فيما يتعلق بالمرأة.
وقال وزير العمل يوسف الشمالي إن توقع مذكرة التفاهم مع الأشقاء العراقيين في مجال التدريب المهني يأتي في إطار تعزيز التعاون الوثيق الذي يربط المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق الشقيقة.
وأكد أن المذكرة في مجال التّدريب المهنيّ وتهدف إلى رفع مستوى قطاع التدريب المهني وأن توائم مخرجاته مع احتياجات سوق العمل في البلدين، من خلال تطوير مناهج التدريب ورفع كفاءة المدربين.
ومذكرة التفاهم في مجال الشؤون الاجتماعية التي وقعها عن الجانب الأردني وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح يأتي توقعيها تأكيداً على العلاقات الوطيدة بين الأردن والعراق وتعزيز العلاقات القائمة على المستوى المؤسسي بين البلدين.
وقال المفلح: "إن بنود المذكرة شملت مجالات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الشؤون الاجتماعية والقوانين والتشريعات وصياغة السياسات والاستراتيجيات التي تنظم العمل بشأن رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة وتبادل الزيارات للاطلاع على تجارب البلدين.
وأضاف أن بنود المذكرة شملت التعاون في معرفة التجارب الناجحة بمجال استبدال الرعاية المؤسسية بالرعاية البديلة (بدائل الإيواء) وتبادل المعلومات والإصدارات العلمية والبرمجيات الإلكترونية، اضافة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تأهيل ذوي الإعاقة ومشاركتهم في المؤتمرات والدورات والندوات والورش العملية والخاصة في التأهيل مما يسهم في إدماجهم في المجتمع.
وأشار المفلح إلى أن المذكرة تتيح للجانبين تبادل المعلومات الخاصة بالتشريعات المتعلقة بالأسرة والطفل وتلك الخاصة بإنشاء حضانات الأطفال ودور الإيواء، ودور المسنين في كلا البلدين وتبادل المعلومات والتشريعات والبرامج الإرشادية والوقائية الخاصة بـ (المشردين) وكريمي النسب ومن في حكمهم والأسر البديلة.
وأضاف أن المذكرة تتضمن التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية في مجال التشريعات والسياسات والبرامج المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والمؤسساتية للمرأة والتأهيل النفسي لأبناء النساء المعيلات ووضع آليات تتضمن عدم تسربهم من الدراسة وآليات تقديم خدمات الدعم النفسي وتخفيف الضغوط للنساء فاقدات المعيل لتفعيل مبادرات التكافل الاجتماعي وإسناد مؤسسات الدولة لدعم الشرائح المحرومة من النساء، والتوعية بالحد من العنف ضد المرأة اضافة الى المشاركة في المؤتمرات والندوات والملتقيات التي تُقام في كلا البلدين وتقديم البحوث والدراسات من قبل المختصين في قضايا كبار السن وتبادل الخبرات والمعلومات بشؤون المسنين لتفعيل دور كبار السن والاستفادة من خبراتهم الطويلة لإعادة دمجهم مع المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.
بدوره قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي الدكتور عادل الركابي يأتي توقيع مذكرتي التفاهم في مجالي التدريب المهني والشؤون الاجتماعية لتعزيز التعاون المشترك بين الأردن والعراق ولتبادل الخبرات في هذه المجالات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وحول مذكرة التفاهم الخاصة بالتدريب المهني التي وقعها مع وزير العمل يوسف الشمالي بين الدكتور الركابي أن المذكرة تتضمن التعاون في مجالات تصميم وتطوير مناهج وبرامج التدريب المهنيّ، والاختبارات المهنية، ورفع كفاءة المدربين المهنيين، وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال، وتنظيم الندوات والدورات المشتركة حول قضايا التدريب المهنيّ، والعمل على توأمة معاهد التدريب المهنيّ في كلا البلدين الشقيقين، وخاصة معاهد السلامة والصحة المهنية لتكون مواكبة لأفضل الممارسات العالمية الفضلى.
وفيما يخص مذكرة التفاهم التي وقعها مع وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح أوضح الدكتور الركابي أنها تهدف إلى تبادل الخبرات والاستشارات الفنية في مجال الحرف والمنتجات اليدوية وبرامج الأسر المنتجة في كلا البلدين والتعاون في إقامة المعارض لعرض منتجات الأسر المنتجة المتميزة اضافة إلى المشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تعقد في كلا البلدين فيما يتعلق بالمرأة.