الماضي لـ بشر الخصاونة : لن يخيفنا وعيدك
القبة نيوز- وجة الشيخ والعين السابق طلال صيتان الماضي رسالة الى رئيس الوزارء الدكتور بشر الخصاونة عقب تصريحاته خلال جلسة مجلس الوزارء التي عقدت ظهر اليوم الاحد .
وقال لن نقبل باضعف الايمان ونحن بمعيه نظام سياسي يستند الى ارث ديني وتاريخي يحتم عليه وعلى حكومته وعلى شعبه الانتصار للاسلام
واشار الماضي الى من يملك فكر مختلف لا نطلب محاسبته على فكره ذاك ولكن ان حاول نشر فكره فهذا يضعنا امام مسؤوليتنا الدينيه والاخلاقيه.
نص رسالة الشيخ الماضي :
دوله رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه تحيه
تناولت وسائل الاعلام حديثك لمجلس الوزراء ضمن جلسه مجلس الوزراء الاسبوعيه اليوم الاحد وكان لتمرير الخبر لوسائل الاعلام رساله واضحه بان كلامك موجه للاردنيين وليس حديثاً خاص لمجلس الوزراء لا نملك حق الرد عليه .
بدايه لشخصك الكريم كل التقدير والاحترام كيف لا وانت ابن عشيره محترمه واسره فاضله لها جهود مباركه في خدمه الوطن والامه وكنا نتمنى ان يكون اهتمامك بالحدث على قاعده انك ترأس حكومه جلاله الملك الهاشمي الذي يستند بارثه ونسبه للرسول الكريم صاحب رساله الاسلام السمحه وان لا يكون مرورك على الموروث الديني للمملكه واهلها مرور رفع العتب والرساله الاقوى التي رغبت في اصالها ووصلتنا هي انتصارك لاصحاب الافكار الخلافيه الذين نحترم خصوصيتهم وخصوصيه معتقدهم ولكن عندما ينشرون فكرهم الغريب يجب علينا ان نتصدى لهم واسمح لنا ان نخالفك الرأي ولن يخيفنا وعيدك لان لدينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فلغيره بيديه وان لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع ففي قلبه وذلك اضعف الايمان).
ولن نقبل باضعف الايمان ونحن بمعيه نظام سياسي يستند الى ارث ديني وتاريخي يحتم عليه وعلى حكومته وعلى شعبه الانتصار للاسلام بوضوح لا يقبل التسويف او المماطله.
من يملك فكر مختلف لا نطلب محاسبته على فكره ذاك ولكن ان حاول نشر فكره فهذا يضعنا امام مسؤوليتنا الدينيه والاخلاقيه التي تجبرنا ان نتصدى له.
نتمنى ان يبقى الاردن واحه امن واستقرار وان يبعد الله عنا الانقسام والتشرذم ونطلب من اصحاب الافكار الغريبه عن ديننا وعن ثقفتنا التي ارتضيناها ولن نقبل الوصايه علينا بغيرها ان يعودو لرشدهم وان يحتفظو بافكارهم تلك لانفسهم لاننا لا نملك حق منازعتهم على الاختلاف اذا لم يحاولو تسميم افكار المجتمع بما لديهم.
املنا بدوله رئيس الوزراء ان يكون انتصاره للحق اولاً ومن ثم للقياده الهاشميه صاحبه الرساله ولثقافه الاردنيين التي احتوت كل الاختلافات ضمن رؤويه وطنيه مبنيه على اسس راسخه من المحبه والسلام.
تابعوا القبة نيوز على 
