نص بلاغ الرفاعي استقالة الخضرا من اللجنة الملكية
القبة نيوز- نص بلاغ الرفاعي استقالة الخضرا من اللجنة الملكية:
وتاليا ما قاله الرفاعي:
السيدات والسادة أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الموقرة
تحية وبعد؛
قبل أسابيع قليلة يوم تمت الموافقة على استقالة السيد عريب الرنتاوي من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وجدت نفسي مضطرا وبكل أسف إلى أن أذكركم وألفت نظركم إلى أننا جميعا بصدد مهمة وطنية تستوجب من كل واحد منا أن يقدم المصلحة الوطنية والعامة على ما سواها، كما ذكرتكم حينها أننا جميعا تحت مجهر الرأي العام وعينه الفاحصة، والتي قد لا تفرق في أوقات عديدة بين الرأي الشخصي والموقع الذي يشغله أي شخص.
وها أنا أجد نفسي مضطرا مجددا إلى تذكيركم بهذا الأمر وحثكم جميعا أن يكون تركيزنا على الهدف والمهام المنوطة بنا بموجب التكليف الملكي السامي، وأن نكون عند حسن ظن جلالة الملك، واضعين طموحات الأردنيين وتطلعاتهم نصب أعيننا، وأن نمنح مهمتنا الوطنية الأولوية على ما سواها، وأن نحتفظ بالآراء الشخصية لأنفسنا، إلى حين انتهاء أعمال اللجنة.
مذكرا نفسي وكل فرد منكم كم هي جليلة هذه المهمة، وكم سيعني نجاحها من تغيير آني ومستقبلي ينعكس علينا جميعا وعلى أبنائنا ومسيرة الوطن ككل، وكم هو كبير التغيير المرتجى من ورائها ليس على صعيد الحياة السياسية فحسب، بل أبعد من ذلك، خاصة عبر زيادة تمكين الأحزاب والشباب والمرأة، والوصول إلى برلمانات برامجية قادرة على حمل آمال وطموحات الأردنيين إلى مستوى صنع القرار.
ولتكن كل الأخطاء والعثرات التي مرت بنا، أيا كان حجمها، درسا نتعلم منه، ويدفعنا نحو تقديم أفضل ما نملك لننال رضى الله سبحانه والشعب الأردني العظيم وجلالة الملك حفظه الله، وأرجوكم أن تتذكروا أن هناك من لا يريدون النجاح لهذه المهمة، ويراهنون على فشلها وفشل كل فرد منكم، لذلك يجب أن ينصبّ جهدنا وتركيزنا على نجاحها، الذي سيكون نجاح لكل منا، يفتخر به دائما.
وإنني إذ أذكركم بكل ما سبق، أنقل لكم نبأ استقالة الدكتورة وفاء الخضراء من اللجنة الموقرة، والتي نسبت بقبولها، وقد تم ذلك.
وتاليا ما قاله الرفاعي:
السيدات والسادة أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الموقرة
تحية وبعد؛
قبل أسابيع قليلة يوم تمت الموافقة على استقالة السيد عريب الرنتاوي من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وجدت نفسي مضطرا وبكل أسف إلى أن أذكركم وألفت نظركم إلى أننا جميعا بصدد مهمة وطنية تستوجب من كل واحد منا أن يقدم المصلحة الوطنية والعامة على ما سواها، كما ذكرتكم حينها أننا جميعا تحت مجهر الرأي العام وعينه الفاحصة، والتي قد لا تفرق في أوقات عديدة بين الرأي الشخصي والموقع الذي يشغله أي شخص.
وها أنا أجد نفسي مضطرا مجددا إلى تذكيركم بهذا الأمر وحثكم جميعا أن يكون تركيزنا على الهدف والمهام المنوطة بنا بموجب التكليف الملكي السامي، وأن نكون عند حسن ظن جلالة الملك، واضعين طموحات الأردنيين وتطلعاتهم نصب أعيننا، وأن نمنح مهمتنا الوطنية الأولوية على ما سواها، وأن نحتفظ بالآراء الشخصية لأنفسنا، إلى حين انتهاء أعمال اللجنة.
مذكرا نفسي وكل فرد منكم كم هي جليلة هذه المهمة، وكم سيعني نجاحها من تغيير آني ومستقبلي ينعكس علينا جميعا وعلى أبنائنا ومسيرة الوطن ككل، وكم هو كبير التغيير المرتجى من ورائها ليس على صعيد الحياة السياسية فحسب، بل أبعد من ذلك، خاصة عبر زيادة تمكين الأحزاب والشباب والمرأة، والوصول إلى برلمانات برامجية قادرة على حمل آمال وطموحات الأردنيين إلى مستوى صنع القرار.
ولتكن كل الأخطاء والعثرات التي مرت بنا، أيا كان حجمها، درسا نتعلم منه، ويدفعنا نحو تقديم أفضل ما نملك لننال رضى الله سبحانه والشعب الأردني العظيم وجلالة الملك حفظه الله، وأرجوكم أن تتذكروا أن هناك من لا يريدون النجاح لهذه المهمة، ويراهنون على فشلها وفشل كل فرد منكم، لذلك يجب أن ينصبّ جهدنا وتركيزنا على نجاحها، الذي سيكون نجاح لكل منا، يفتخر به دائما.
وإنني إذ أذكركم بكل ما سبق، أنقل لكم نبأ استقالة الدكتورة وفاء الخضراء من اللجنة الموقرة، والتي نسبت بقبولها، وقد تم ذلك.