ونفت رانيا يوسف أن يكون والدها صرح بمثل هذا التصريح، لافتة إلى أنها نشأت نشأة عسكرية لأن والدها رجل عسكري، بينما لم يأت على ذكر التربية الدينية من أساسه خلال الفيديو المتداول.

وقالت رانيا يوسف في لقاء مع برنامج ET بالعربي: "الكلام ده موجود على صفحتي على إنستغرام، والكلام ده ما حصلش خالص، وأه اتربيت تربية عسكرية في أني ملتزمة وبتحمل المسؤولية ومحترمة في مواعيدي في شغلي بقول الكلمة هي الكلمة".

تابعت رانيا يوسف: "لكن ماقالش الكلمة التانية، تربية دينية دي مش حقيقية ما اعرفش جابوها منين بس تمام اللي عاوز يلعب بالكلام براحته كله هيتحاكم وكله هيترفع عليه قواضي وهيتزبط".

كما أكدت رانيا يوسف أنها وكلت عددا كبيرا من المحامين، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المسيئين لها خلال الفترة المقبلة، خاصة تجاه الناس "الفاضية" بحسب وصفها.

وأكدت رانيا يوسف أنها "ستقاضي هؤلاء اللذين يروجون للشائعات ضدها، فهم مغتاظون منها ويحملون قدرا كبيرا من الغيرة منها".

وقالت رانيا يوسف إن "البعض يغار منها لأنها ناجحة ومحبوبة وتعمل باستمرار وملتزمة وتربت تربية عسكرية وهي فخورة بهذه النشأة التي تسببت في اكتسابها خصالا حميدة كانت السبب في نجاحها، مثل النظام والشخصية القوية وقوة التحمل والثبات الانفعالي".

يرجع أصل هذا التصريح الصحافي للفنانة رانيا يوسف نفسها، قبل نحو عامين، وتحديدا في فبراير 2019، عندما قالت إنها ترى والدها أحن رجل في الدنيا، رغم أنه رجل عسكري، لكنه كان عسكريا خارج المنزل فقط، وداخله يكون حنين وطيب ومتفاهم جدا، وكان يعطيها دائما حرية اتخاذ قراراتها بنفسها قائلا لها "انتِ اللي هتتحملي نتيجة قراراتك"، حسب قولها.

وأضافت أن والدها يثق في تفكيرها واختياراتها، مضيفة: "صحيح بغلط لكن هو مش من نوع الآباء اللي ممكن يأنبني، دايما بيديني دفعة وإن اللي عدى خلاص مات وابتدي صفحة جديدة".

وأوضحت الفنانة رانيا يوسف أن "والدها من الناس المتفائلة دائما، وأنها تمتلك صفات كثيرة من والدها، مؤكدة أن الماديات لا تعني له أي شيء، وهو جد حنين على نجليها جيسي ونانسي، وحبه لها ليس له حدود لأنها أول أبنائه، قائلة: "ربنا يخليهولي طبعا هو اللي شايلني ويمكن بعد انفصالي عن زوجي منذ 9 سنين والدي عايش معايا في نفس البيت مسئول عني وعن ولادي وعن البيت، ربنا يخليهولي يارب ويديله الصحة".

وأكدت: "أن الحياة العسكرية علمتها أن تكون شخصية مستقلة، وأن والدها أيضا علمها ذلك، لأنه لم يفرض عليها أي شئ يوما ما، رغم أنها ذهبت مع والدها لعمله عندما كانت طفلة صغيرة كانت تشاهده رجل عسكري يعطي الأوامر، لكنه لم يظهر بهذا الشكل في المنزل، مضيفة: "الحياة العسكرية علمتني النظام واكون مسئولة عن قراراتي واعتمد على نفسي واكون مستقلة".