وقالت ماجدة خير الله وفقًا لـ”فوشيا”: "هذا الموضوع سخيف للغاية، وباختصار شديد قررت حلا شيحة أن تنسحب وتعتزل الفن منذ سنوات وطويلة وارتدت الحجاب، وبعدها عادت مرة أخرى وقررت أن تمارس نشاطها الفني من جديد، وقامت بخلع الحجاب وإجراء عمليات تجميل في وجهها، ودخلت أكثر من عمل فني، منهم فيلمها الأخير "مش أنا” مع تامر حسني، وبعد أن أكلت "عيش” من الوسط الفني خلال هذه الفترة، تهاجمه بل وتسيء للفن ولزملائها في الوسط الفني، فهذا أمر غريب، ولابد من وقفة حاسمة معها”.

وأضافت: "الفن ليس تحت رحمة الحياة الشخصية والتقلبات المزاجية لحلا شيحة التي شاركت في فيلم "مش أنا” بمحض إرادتها، وتقاضت عليه المبالغ المستحقة، وبعد انتهاء التصوير طلبت حذف مشاهد لها، ورضخ صناعه لطلباتها وكانوا في منتهى الاحترام معها، لتعود مجددا بعد زواجها وتهاجم صناع العمل وتؤكد أنه لا يناسبها في الوقت الحالي لمجرد أنها تزوجت فهل هذا أمر يعقل؟!، ما حدث ليس إلا مجرد عبث منها بعمل فني وتجاه مهنة فتحت لها ذراعيها”.

وعن موجة الغضب بين نجوم الفن بسبب تصريحات حلا، قالت: "هذا أمر طبيعي لأنها أساءت بتصريحاتها للوسط الفني، ليس فقط للممثلات والممثلين ولكن لمن هم وراء الكاميرات، كما أتاحت الفرصة لبعض المتشددين للاصطياد والمزايدة والعودة للفكر الظلامي، والحجر على الفن والإبداع، كل ذلك بسبب ممثلة تافهة وبلا قيمة فنية ولا تعد إضافة لأي عمل، غيرت موقفها تجاه عمل فني قدمته بإرادتها فقط لمجرد زواجها”. وشددت الناقدة الفنية على ضرورة أن يكون هناك إجراء حاسم وصارم ضد حلا شيحة لتكون عبرة لغيرها، وأن يتم شطبها بالفعل من نقابة المهن التمثيلية، والتعامل مع الأمر بجدية، وألا يكون ما ذكرته النقابة إجراء وقتيا لامتصاص حالة الغضب الحالية تجاه الفنانة التي لم تقدر مهنتها ولا تحترمها نهائيا، بل على العكس أساءت للفن والقائمين عليه.