وأضاف الطورة أنهلا يوجد عاطل عن العمل في الأردن بل يوجد باحث عن عمل وباحث عن فرصهفـ كل خريج يملك المعرفة ويملك المهارة والقدرة ولكن يحتاج للفرصة الواقعية لفتح مشروع ريادي او وظيفه

أما عن موضوع الوظيفة العامة فهي حق مكتسب كفلها الدستور , ولكن اذا تحدثنا عن اعداد الخريجين في جامعاتنا الاردنية العريقة فيقدر سنويا بين 70 الف الى 90 الف خريج و مخزون الديوان يقدر بـ 2.5% اي تقريبا نصف مليون طلب خلال العام من 2000 – 2020 ومن خريجي الجامعات يقدر بـ 9% إذالا بد أن نقرع الجرس ونعيد حساباتنا ونفكر كيف نغير مفهوم الخريج ونفكر بتهيئة الخريج لسوق العمل فلم تعد الوظيفة الحكومية الملاذ الآمن للخريج .

وعن البرنامج الإذاعي قال لقدأتت تلك الفكرة على مستوى الوطن العربي فخرجنا من موضوع التدريب من الغرفة الصفية إلى اللزوم ال( اون لاين ) , وكانت فرصه ذهبية للانتقال إلى التدريب الاذاعي الاول وهنا نستذكر الداعمين واصحاب الفضل الذي نفذوا رؤية جلالة الملك وهم عطوفة رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر , الذي وفر لنا الامكانات ووفر الدعم الكامل بموضوع التدريب , وعطوفة مدير عام الاذاعة والتلفزيون محمد بلقر , وعطوفة مهند الصفدي , وعطوفة فضل معارك , والزميلة وفاء ابو الروس .

وأضاف الطورة ان فكرة التدريب الإذاعي تستهدف فئة الخريج وفئة الأب والأم معا , مؤكدا بأن الاهتمام بريادة الأعمال يأتي بعد أن أثبت رياديو الأردن والرياديات تفوقهم على المستويات المحلية والعربية والعالمية، وقدرتهم على تحقيق النجاحات وقدرتهم على توفير فرص العمل وتطوير الأعمال، لافتا إلى أن الشباب والأسر الذين تم استضافتهم عبر اثير اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية تمكنوا من تحقيق نجاحات رغم الصعوبات التي تواجههم وبفضل الله تغلبوا عليها , وقاموا بسرد قصص نجاحهم على الهواء مباشرة مما حفز العديد من الباحثين عن عمل للانضمام الى ريادة الاعمال .