زواتي تؤكد من مصانع البوتاس أهمية توسع المشاريع ذات القيمة المضافة
القبة نيوز - أكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة هالة زواتي خلال زيارة قامت بها يوم الخميس الماضي إلى مصانع شركة البوتاس العربية في منطقة غور الصافي، على أهمية مضي الشركة قدماً في مشاريع التوسع ذات القيمة المضافة لرفع تنافسية قطاع التعدين في المملكة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي.
وأشادت زواتي خلال الزيارة التي رافقها فيها رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، بالدور المميز الذي تقوم به الشركة على صعيدي دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمعات المحلية وتشغيل الأيدي العاملة.
وأضافت الوزيرة، إن الوزارة ماضية في تشجيع انشاء صناعات استخراجية وتحويلية تقوم على الخامات الوطنية لتكون إضافة نوعية لصناعة التعدين الأردنية، لافتة إلى أن قطاع التعدين في المملكة يسير نحو التطور الإيجابي وتعد مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي رئيسية وهامة وتبلغ حوالي( 7.7%) فيما تبلغ مساهمته في الصادرات الأردنية نحو ( 20 %).
وأشارت زواتي إلى أن وزارة الطاقة أطلقت في شهر آب 2020 مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وأعدت نشرة خاصة تتضمن أهم الخامات المعدنية المتاحة للاستغلال في القطاع الاستثماري وضمنتها 12 خاماً من المعادن الإستراتيجية المفتوحة للاستثمار، وأن هنالك العديد من المستثمرين المهتمين باستغلال هذه الثروات.
وأوضحت أن العمل جارٍ على إعداد استراتيجية وطنية لقطاع التعدين والثروات المعدنية وتضمينها خارطة طريق واضحة بهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي آخذين بالاعتبار مراجعة وتعديل التشريعات الخاصة بذلك بما يضمن تشجيع المستثمرين في هذا المجال.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، إلى أن التعاون بين "البوتاس العربية" ووزارة الطاقة والثروة المعدنية، اكتسب أهمية كبيرة في السنوات الماضية وانعكست أثاره إيجابياً على مشروعات الشركة.
واستعرض المهندس أبو هديب خلال اللقاء، إنجازات شركة البوتاس العربية، التي تُعد ثامن أكبر المنتجين لمادة البوتاس العربية على مستوى العالم والوحيد عربياً، وسطرت العديد من قصص النجاح المتميزة التي جعلتها في طليعة الشركات الأردنية ومن ضمن أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2021، ما مكنها من تحقيق أهداف مساهميها ومستثمريها وموظفيها.
وأوضح المهندس أبو هديب، أن " البوتاس العربية" وضعت خططاً محكمة للتعامل مع تحديات أسواق البوتاس العالمية سواء من حيث الضغوط على أسعار البيع أو من حيث احتمالية تأثر حصة الشركة في الأسواق العالمية جراء زيادة التنافسية بين منتجي البوتاس العالميين بسبب نمو حجم العرض العالمي لمادة البوتاس بشكل أكبر من النمو في حجم الطلب، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتطوير وتنويع منتجاتها لتحقق عوائد ربحية أعلى مثل إنتاج البوتاس الحُبيبي الأحمر والدخول بفضل هذا المنتج لأسواق جديدة مثل البرازيل وأستراليا وفيتنام والولايات المتحدة الأميركية، ما أسهم وبفعالية في تخفيف أثر الانخفاض الحاد في أسعار بيع البوتاس العالمية في العام الماضي.
وشدد أبو هديب، على أهمية استغلال المزايا التنافسية التي تتمتع بها صناعات الأسمدة الأردنية، لإقامة مشروعات استثمارية تتوافق والرؤى الملكية الاستشرافية الساعية لإيجاد حلول للحد من نسب الفقر والبطالة في الأردن.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور إلى أن المؤسسات الحكومية المختصة بالبيئة الاستثمارية في البلاد تقدم الدعم اللازم للشركة لإدراكها أن رفع مستوى تنافسيتها وقدراتها الإنتاجية والاستثمارية من شأنه أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الكلي وعلى الشركة ومستثمريها والعاملين فيها والمجتمعات المحيطة بها.
واستعرض، الدكتور النسور في عرض تقديمي، أبرز إنجازات الشركة على كافة أصعدتها التشغيلية، حيث حققت خلال العام الماضي والشهور الستة الأولى من العام الجاري نتائج مالية استثنائية ومتميزة رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة التي تمر بها دول العالم.
وأوضح الدكتور النسور، أهمية المشاريع التوسعية المستقبلية للشركة والتي سيكون لها انعكاسات إيجابية عديدة على الاقتصاد الوطني ككل و"البوتاس العربية" وشركاتها التابعة والحليفة على وجه الخصوص، مؤكداً أن العلاقة التشاركية طويلة الأمد بين شركة البوتاس العربية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية تدعم تنفيذ هذه المشاريع من خلال التسهيلات المقدمة من قبل الوزارة.
واستعرض الدكتور النسور الآثار الاقتصادية لمشاريع التوسع على الاقتصاد الكلي من حيث زيادة الحصة السوقية للبوتاس العربية في الأسواق العالمية وما يرافق ذلك من تحسين الوضع التنافسي للشركة في الأسواق المختلفة وما يترتب عليها من تحسن في العوائد والأرباح المتحققة، إضافة إلى أن زيادة الطاقة الإنتاجية لـ"البوتاس العربية" من مادة البوتاس سيؤدي إلى تحسين العوائد المختلفة المدفوعة من قبل الشركة لخزينة الدولة على شكل رسوم تعدين وضريبة دخل وتوزيعات أرباح بلغت خلال الفترة (2018- 2020) ما معدله 65% من أرباح الشركة.
ولفت الدكتور النسور، إلى أن التوسع في إنتاج مادة البوتاس سيزيد من استخداماتها في الصناعات المتخصصة ذات القيم المضافة والعوائد المالية العالية الأمر الذي سيسهم في زيادة القدرات الإنتاجية للشركات التابعة والحليفة مثل برومين الأردن وكيمابكو، كما ستعمل هذه المشاريع التوسعية على زيادة فرص عمل نوعية وتخفيض نسب البطالة، وزيادة احتياطي العملات الأجنبية وتعظيم الربحية وتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية.
أيضاً وبحسب الدكتور النسور، سيكون لمشاريع التوسعة انعكاسات إيجابية على تعزيز وتنمية الاقتصاد الكلي حيث شكلت صادرات "البوتاس العربية" (9%) من قيمة الصادرات الوطنية، مبيناً أن توسعاً مستهدفاً في منطقة اللسان من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة حصة صادرات مادة البوتاس لتصبح (11%) من قيمة الصادرات الوطنية.
وفيما يتعلق بخطط "البوتاس العربية" في مجال الطاقة في ضوء مشاريع التوسع المستقبلية، ذكر الدكتور النسور أن الشركة تعمل على زيادة القدرة التوليدية من البخار لتلبية احتياجاتها المستقبلية في ضوء مشاريع التوسع المنوي تنفيذها، إلى جانب الاستفادة من البخار لتوليد الكهرباء، وزيادة نسبة الطاقة المولدة من خلال المصادر المتجددة (شمسي ورياح).
وأشادت زواتي خلال الزيارة التي رافقها فيها رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، بالدور المميز الذي تقوم به الشركة على صعيدي دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمعات المحلية وتشغيل الأيدي العاملة.
وأضافت الوزيرة، إن الوزارة ماضية في تشجيع انشاء صناعات استخراجية وتحويلية تقوم على الخامات الوطنية لتكون إضافة نوعية لصناعة التعدين الأردنية، لافتة إلى أن قطاع التعدين في المملكة يسير نحو التطور الإيجابي وتعد مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي رئيسية وهامة وتبلغ حوالي( 7.7%) فيما تبلغ مساهمته في الصادرات الأردنية نحو ( 20 %).
وأشارت زواتي إلى أن وزارة الطاقة أطلقت في شهر آب 2020 مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وأعدت نشرة خاصة تتضمن أهم الخامات المعدنية المتاحة للاستغلال في القطاع الاستثماري وضمنتها 12 خاماً من المعادن الإستراتيجية المفتوحة للاستثمار، وأن هنالك العديد من المستثمرين المهتمين باستغلال هذه الثروات.
وأوضحت أن العمل جارٍ على إعداد استراتيجية وطنية لقطاع التعدين والثروات المعدنية وتضمينها خارطة طريق واضحة بهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي آخذين بالاعتبار مراجعة وتعديل التشريعات الخاصة بذلك بما يضمن تشجيع المستثمرين في هذا المجال.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، إلى أن التعاون بين "البوتاس العربية" ووزارة الطاقة والثروة المعدنية، اكتسب أهمية كبيرة في السنوات الماضية وانعكست أثاره إيجابياً على مشروعات الشركة.
واستعرض المهندس أبو هديب خلال اللقاء، إنجازات شركة البوتاس العربية، التي تُعد ثامن أكبر المنتجين لمادة البوتاس العربية على مستوى العالم والوحيد عربياً، وسطرت العديد من قصص النجاح المتميزة التي جعلتها في طليعة الشركات الأردنية ومن ضمن أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2021، ما مكنها من تحقيق أهداف مساهميها ومستثمريها وموظفيها.
وأوضح المهندس أبو هديب، أن " البوتاس العربية" وضعت خططاً محكمة للتعامل مع تحديات أسواق البوتاس العالمية سواء من حيث الضغوط على أسعار البيع أو من حيث احتمالية تأثر حصة الشركة في الأسواق العالمية جراء زيادة التنافسية بين منتجي البوتاس العالميين بسبب نمو حجم العرض العالمي لمادة البوتاس بشكل أكبر من النمو في حجم الطلب، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتطوير وتنويع منتجاتها لتحقق عوائد ربحية أعلى مثل إنتاج البوتاس الحُبيبي الأحمر والدخول بفضل هذا المنتج لأسواق جديدة مثل البرازيل وأستراليا وفيتنام والولايات المتحدة الأميركية، ما أسهم وبفعالية في تخفيف أثر الانخفاض الحاد في أسعار بيع البوتاس العالمية في العام الماضي.
وشدد أبو هديب، على أهمية استغلال المزايا التنافسية التي تتمتع بها صناعات الأسمدة الأردنية، لإقامة مشروعات استثمارية تتوافق والرؤى الملكية الاستشرافية الساعية لإيجاد حلول للحد من نسب الفقر والبطالة في الأردن.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور إلى أن المؤسسات الحكومية المختصة بالبيئة الاستثمارية في البلاد تقدم الدعم اللازم للشركة لإدراكها أن رفع مستوى تنافسيتها وقدراتها الإنتاجية والاستثمارية من شأنه أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الكلي وعلى الشركة ومستثمريها والعاملين فيها والمجتمعات المحيطة بها.
واستعرض، الدكتور النسور في عرض تقديمي، أبرز إنجازات الشركة على كافة أصعدتها التشغيلية، حيث حققت خلال العام الماضي والشهور الستة الأولى من العام الجاري نتائج مالية استثنائية ومتميزة رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة التي تمر بها دول العالم.
وأوضح الدكتور النسور، أهمية المشاريع التوسعية المستقبلية للشركة والتي سيكون لها انعكاسات إيجابية عديدة على الاقتصاد الوطني ككل و"البوتاس العربية" وشركاتها التابعة والحليفة على وجه الخصوص، مؤكداً أن العلاقة التشاركية طويلة الأمد بين شركة البوتاس العربية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية تدعم تنفيذ هذه المشاريع من خلال التسهيلات المقدمة من قبل الوزارة.
واستعرض الدكتور النسور الآثار الاقتصادية لمشاريع التوسع على الاقتصاد الكلي من حيث زيادة الحصة السوقية للبوتاس العربية في الأسواق العالمية وما يرافق ذلك من تحسين الوضع التنافسي للشركة في الأسواق المختلفة وما يترتب عليها من تحسن في العوائد والأرباح المتحققة، إضافة إلى أن زيادة الطاقة الإنتاجية لـ"البوتاس العربية" من مادة البوتاس سيؤدي إلى تحسين العوائد المختلفة المدفوعة من قبل الشركة لخزينة الدولة على شكل رسوم تعدين وضريبة دخل وتوزيعات أرباح بلغت خلال الفترة (2018- 2020) ما معدله 65% من أرباح الشركة.
ولفت الدكتور النسور، إلى أن التوسع في إنتاج مادة البوتاس سيزيد من استخداماتها في الصناعات المتخصصة ذات القيم المضافة والعوائد المالية العالية الأمر الذي سيسهم في زيادة القدرات الإنتاجية للشركات التابعة والحليفة مثل برومين الأردن وكيمابكو، كما ستعمل هذه المشاريع التوسعية على زيادة فرص عمل نوعية وتخفيض نسب البطالة، وزيادة احتياطي العملات الأجنبية وتعظيم الربحية وتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية.
أيضاً وبحسب الدكتور النسور، سيكون لمشاريع التوسعة انعكاسات إيجابية على تعزيز وتنمية الاقتصاد الكلي حيث شكلت صادرات "البوتاس العربية" (9%) من قيمة الصادرات الوطنية، مبيناً أن توسعاً مستهدفاً في منطقة اللسان من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة حصة صادرات مادة البوتاس لتصبح (11%) من قيمة الصادرات الوطنية.
وفيما يتعلق بخطط "البوتاس العربية" في مجال الطاقة في ضوء مشاريع التوسع المستقبلية، ذكر الدكتور النسور أن الشركة تعمل على زيادة القدرة التوليدية من البخار لتلبية احتياجاتها المستقبلية في ضوء مشاريع التوسع المنوي تنفيذها، إلى جانب الاستفادة من البخار لتوليد الكهرباء، وزيادة نسبة الطاقة المولدة من خلال المصادر المتجددة (شمسي ورياح).