هل يشن سان جيرمان الحرب على ريال مدريد؟
القبة نيوز- حرص فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، على الحفاظ على علاقته الودية بمسؤولي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال السنوات الماضية.
وتمتع ريال مدريد وسان جيرمان بعلاقة ودية طوال السنوات الأخيرة، لم تتخللها أي مشاكل، في الوقت الذي دخل فيه النادي الباريسي في عداوة مباشرة مع برشلونة، الغريم التقليدي للنادي الملكي في إسبانيا.
لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية أشارت إلى إمكانية توتر علاقة ريال مدريد بنظيره الباريسي خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل إمكانية تعاقد الملكي مع الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم سان جيرمان.
ورفض مبابي التوقيع على عقد جديد مع النادي الفرنسي، مما يفتح الباب أمامه للرحيل مجانا في صيف 2022، ويعد ريال مدريد هو الوجهة الأقرب له.
وأكدت الصحيفة أن بيريز ونظيره ناصر الخليفي، رئيس نادي سان جيرمان، يتمتعان بعلاقة قوية فيما بينهما، إلا أنها في طريقها للانهيار حال إصرار الريال على خطف مبابي من ملعب حديقة الأمراء.
بداية التوتر
ولا يعد مبابي المحرك الرئيسي لهذا التوتر، بل سبق أن عارض سان جيرمان مشروع ريال مدريد، الذي شاركه فيه 11 ناديا آخر، لتأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي في نيسان الماضي.
بعد ذلك، حاول بيريز التفاوض مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، رغم وصوله مؤخرا إلى سان جيرمان، وذلك لخلافة الفرنسي زين الدين زيدان عقب رحيله بنهاية الموسم الماضي.
في الوقت ذاته، خطط النادي الفرنسي لضم رافاييل فاران، مدافع الفريق الملكي، قبل أن تربطه التقارير بالتعاقد مجانا مع سيرجيو راموس، قائد الريال السابق، الذي ماطل طويلا في مفاوضات تجديد عقده مع نادي العاصمة الإسبانية قبل إعلان رحيله.
ولم يسبق للريال أن أزعج سان جيرمان سوى بتعاقده مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قبل 8 سنوات، فيما تعاون الناديان قبل عامين بتبادل الحارسين كيلور نافاس وألفونس أريولا.
خصم شرس
ويخشى ريال مدريد من الدخول في عداوة صريحة مع سان جيرمان، الذي أثبت على مدار السنوات القليلة الماضية أنه عدو سيئ، وهو ما برهنه في صراعه مع برشلونة.
ومنذ أن حاول البارسا التعاقد مع لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي في 2017، بدأ سان جيرمان يضرب النادي الكتالوني من كل حدب وصوب وبكل من أوتي من قوة.
وكانت الضربة الأولى بتعاقده التاريخي مع البرازيلي نيمار دا سيلفا في صيف 2017، وذلك بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة، والتي كانت تبلغ 222 مليون يورو.
وكلما حاول برشلونة صيد أي لاعب من باريس، قابله مسؤولو سان جيرمان بضربة أخرى، آخرها قطع طريق النادي الكتالوني نحو الهولندي جورجينيو فينالدوم بضمه في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ليفربول الإنجليزي.
وتمتع ريال مدريد وسان جيرمان بعلاقة ودية طوال السنوات الأخيرة، لم تتخللها أي مشاكل، في الوقت الذي دخل فيه النادي الباريسي في عداوة مباشرة مع برشلونة، الغريم التقليدي للنادي الملكي في إسبانيا.
لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية أشارت إلى إمكانية توتر علاقة ريال مدريد بنظيره الباريسي خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل إمكانية تعاقد الملكي مع الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم سان جيرمان.
ورفض مبابي التوقيع على عقد جديد مع النادي الفرنسي، مما يفتح الباب أمامه للرحيل مجانا في صيف 2022، ويعد ريال مدريد هو الوجهة الأقرب له.
وأكدت الصحيفة أن بيريز ونظيره ناصر الخليفي، رئيس نادي سان جيرمان، يتمتعان بعلاقة قوية فيما بينهما، إلا أنها في طريقها للانهيار حال إصرار الريال على خطف مبابي من ملعب حديقة الأمراء.
بداية التوتر
ولا يعد مبابي المحرك الرئيسي لهذا التوتر، بل سبق أن عارض سان جيرمان مشروع ريال مدريد، الذي شاركه فيه 11 ناديا آخر، لتأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي في نيسان الماضي.
بعد ذلك، حاول بيريز التفاوض مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، رغم وصوله مؤخرا إلى سان جيرمان، وذلك لخلافة الفرنسي زين الدين زيدان عقب رحيله بنهاية الموسم الماضي.
في الوقت ذاته، خطط النادي الفرنسي لضم رافاييل فاران، مدافع الفريق الملكي، قبل أن تربطه التقارير بالتعاقد مجانا مع سيرجيو راموس، قائد الريال السابق، الذي ماطل طويلا في مفاوضات تجديد عقده مع نادي العاصمة الإسبانية قبل إعلان رحيله.
ولم يسبق للريال أن أزعج سان جيرمان سوى بتعاقده مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قبل 8 سنوات، فيما تعاون الناديان قبل عامين بتبادل الحارسين كيلور نافاس وألفونس أريولا.
خصم شرس
ويخشى ريال مدريد من الدخول في عداوة صريحة مع سان جيرمان، الذي أثبت على مدار السنوات القليلة الماضية أنه عدو سيئ، وهو ما برهنه في صراعه مع برشلونة.
ومنذ أن حاول البارسا التعاقد مع لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي في 2017، بدأ سان جيرمان يضرب النادي الكتالوني من كل حدب وصوب وبكل من أوتي من قوة.
وكانت الضربة الأولى بتعاقده التاريخي مع البرازيلي نيمار دا سيلفا في صيف 2017، وذلك بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة، والتي كانت تبلغ 222 مليون يورو.
وكلما حاول برشلونة صيد أي لاعب من باريس، قابله مسؤولو سان جيرمان بضربة أخرى، آخرها قطع طريق النادي الكتالوني نحو الهولندي جورجينيو فينالدوم بضمه في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ليفربول الإنجليزي.
