مدير مستشفى السلط: عدد الممرضين وقت حادثة الاكسجين لم يكن كافيا
القبة نيوز- اختتمت محكمة صلح جزاء عمان، استماعها لشهود واقعة نفاد الأكسجين من مستشفى الحسين الحكومي بمدينة السلط، والبالغ عددهم 43 شاهدا قدمتهم النيابة العامة على مدار 25 جلسة.
وعقدت المحكمة، اليوم الخميس، جلسة علنية جديدة برئاسة القاضي الدكتور عدي الفريحات، واستمعت فيها لشاهدين، أحدهما مدير مستشفى الحسين بالسلط والذي تولى ادارتها في اليوم الثاني للحادثة.
وقال مدير المستشفى في شهادته، إنه لا يعلم عن كمية التعبئة من الاكسجين في المستشفى خلال الأسبوع الأول من تسلم عمله والذي بدأ في اليوم الثاني للحادثة.
وأضاف، "بعد حادثة نفاد الاكسجين، أصبح كل من في المستشفى يراقب الخزانات خصوصا الإداريين"، لافتا إلى أن عدد مرضى كورونا في المستشفى حسب الكشف الذي وقع عليه بعد الحادثة في جميع أقسام كورونا بالمستشفى كان 159 مريضا، موزعين بواقع 127 في قسم العناية العادية و25 في العناية المتوسطة، و7 في العناية الحثيثة.
وأكد أن عدد الممرضين المشرفين على المرضى قبل يوم الحادثة كان 12 ممرضا ويوم الحادثة 18 ممرضا، وحسب المعايير العالمية فإن كل 6 إلى 8 مرضى يحتاجون إلى ممرض او ممرضين بالحالة الطبيعية، أما في قسم العناية الحثيثة فيحتاج كل مريض أو مريضين لممرض واحد، مشيرا الى أن الكادر التمريضي بتاريخ الواقعة كان غير كاف لعدد المرضى.
وقال، إن لجنة الغازات الطبية في المستشفى يشكلها المدير وتتكون من ثلاثة أشخاص، وعند تعبئة الاكسجين تحضر اللجنة كاملة للإشراف على تعبئة الاكسجين ورفع تقريرها بذلك، مبينا أن مستشفى الحسين لم يحصل على شهادة الاعتماد العالمية حتى الآن.
ووجهت المحكمة والنيابة العامة ووكلاء الدفاع أسئلتهم للشاهدين، وقررت رفع الجلسة إلى يوم الأحد المقبل للاستماع الى شهادة اربعة اطباء شرعيين في القضية.
وبقي أمام المحكمة خلال جلساتها المقبلة الاستماع إلى 9 خبراء في القضية، لتبدأ عملية الاستماع الى شهود وكلاء الدفاع.
وكانت حادثة نفاد الاكسجين في المستشفى وقعت صباح يوم 13 آذار الماضي، وراح ضحيتها 8 مواطنين، وأسندت النيابة العامة تهمة التسبب بالوفاة مكرر 8 مرات لـ 13 شخصا بينهم مسؤولون في وزارة الصحة.
(بترا - بركات الزيود)
وعقدت المحكمة، اليوم الخميس، جلسة علنية جديدة برئاسة القاضي الدكتور عدي الفريحات، واستمعت فيها لشاهدين، أحدهما مدير مستشفى الحسين بالسلط والذي تولى ادارتها في اليوم الثاني للحادثة.
وقال مدير المستشفى في شهادته، إنه لا يعلم عن كمية التعبئة من الاكسجين في المستشفى خلال الأسبوع الأول من تسلم عمله والذي بدأ في اليوم الثاني للحادثة.
وأضاف، "بعد حادثة نفاد الاكسجين، أصبح كل من في المستشفى يراقب الخزانات خصوصا الإداريين"، لافتا إلى أن عدد مرضى كورونا في المستشفى حسب الكشف الذي وقع عليه بعد الحادثة في جميع أقسام كورونا بالمستشفى كان 159 مريضا، موزعين بواقع 127 في قسم العناية العادية و25 في العناية المتوسطة، و7 في العناية الحثيثة.
وأكد أن عدد الممرضين المشرفين على المرضى قبل يوم الحادثة كان 12 ممرضا ويوم الحادثة 18 ممرضا، وحسب المعايير العالمية فإن كل 6 إلى 8 مرضى يحتاجون إلى ممرض او ممرضين بالحالة الطبيعية، أما في قسم العناية الحثيثة فيحتاج كل مريض أو مريضين لممرض واحد، مشيرا الى أن الكادر التمريضي بتاريخ الواقعة كان غير كاف لعدد المرضى.
وقال، إن لجنة الغازات الطبية في المستشفى يشكلها المدير وتتكون من ثلاثة أشخاص، وعند تعبئة الاكسجين تحضر اللجنة كاملة للإشراف على تعبئة الاكسجين ورفع تقريرها بذلك، مبينا أن مستشفى الحسين لم يحصل على شهادة الاعتماد العالمية حتى الآن.
ووجهت المحكمة والنيابة العامة ووكلاء الدفاع أسئلتهم للشاهدين، وقررت رفع الجلسة إلى يوم الأحد المقبل للاستماع الى شهادة اربعة اطباء شرعيين في القضية.
وبقي أمام المحكمة خلال جلساتها المقبلة الاستماع إلى 9 خبراء في القضية، لتبدأ عملية الاستماع الى شهود وكلاء الدفاع.
وكانت حادثة نفاد الاكسجين في المستشفى وقعت صباح يوم 13 آذار الماضي، وراح ضحيتها 8 مواطنين، وأسندت النيابة العامة تهمة التسبب بالوفاة مكرر 8 مرات لـ 13 شخصا بينهم مسؤولون في وزارة الصحة.
(بترا - بركات الزيود)