وأكدت مقدسي أن الحادث الذي تعرضت له، أدى إلى إجراء 4 غرز "قطب” جراحية في أنفها، الأمر الذي أدى إلى تعليق عدد كبير من متابعيها على حسابها، متمنين لها الصحة والعافية. وعقب تصريحها عن الحادث ظهرت مقدسي بمجموعة فيديوهات قصيرة، عبر خاصية الستوري بأزياء وأماكن مختلفة، لتؤكد أنها بخير وصحة جيدة، إذ ظهرت بالفيديو الأول بصالون تجميل، بينما ظهرت في الثاني داخل سيارتها. يشار إلى أنه قد انتشر فيديو للفنانة نيللي مقدسي في وقت سابق، على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتلقى جرعتها الأولى من اللقاح الصيني، ضد فايروس كورونا في بيروت، ما أثار فضول رواد السوشال ميديا وجعلهم يطرحون مجموعة من التساؤلات، خاصةً أن اللقاح الصيني غير متوفر في لبنان، كما أنها ليست من ضمن الفئات التي أعطيت الأولوية في لبنان، ضمن الخطة الوطنية للتلقيح.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو، وانقسموا بين مؤيد ومعارض، معتبرين أنها أحسنت التصرف واتخذت القرار الصائب الذي يحميها من هذا الفايروس القاتل، بينما اتهمها آخرون أنها قامت بـ”الواسطة” للحصول عليه. يشار إلى أن آخر أعمال مقدسي كانت أغنية "حنين” التي أطلقتها منذ سنتين على طريقة الفيديو كليب، إذ اختارتها من أرشيف الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، للشاعر عبد الوهاب محمد، والملحن الموسيقار بليغ حمدي، وفاجأت متابعيها بأن جديدها هو إعادة إحياء الحنين إلى الفن الجميل، وفقاً لطريقتها الخاصة وأسلوبها.

واختارت مقدسي الأغنية التي تحب، وأدتها بعذوبة وإحساس عال، كما صورتها على طريقة الكليب مع المخرج بشير لاغوسيس في بيروت، واعتمدت فيه على أكثر من إطلالة أنيقة وبسيطة، لتعطي المساحة للأغنية والمضمون والأداء، مع حرصها على تقديم صورة جميلة، خاتمةً الكليب برسالة مميزة للراحلة وردة لذا كتبت لها: "حنين.. إلى وردة الزمن الجميل”.